ضربة أوكرانية بـ17 طائرة مسيّرة تستهدف القرم

الهجوم أصاب مخزن ذخائر في شمال شبه الجزيرة

شرطي مرور يغلق طريقاً يؤدي إلى مخزن ذخائر تعرض للقصف في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
شرطي مرور يغلق طريقاً يؤدي إلى مخزن ذخائر تعرض للقصف في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
TT

ضربة أوكرانية بـ17 طائرة مسيّرة تستهدف القرم

شرطي مرور يغلق طريقاً يؤدي إلى مخزن ذخائر تعرض للقصف في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
شرطي مرور يغلق طريقاً يؤدي إلى مخزن ذخائر تعرض للقصف في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الإثنين) أنها تصدت لهجوم باستخدام 17 طائرة مسيرة أوكرانية على شبه الجزيرة القرم، ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، وفق ما أوردته وكالة ريا نوفوستي الروسية.

وأصيب مستودع ذخائر في الهجوم الأوكراني على القرم، على ما أفاد حاكم شبه الجزيرة التي تتعرض لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة. وأفاد سيرغي أكسيونوف، الحاكم المعين من طرف موسكو، على «تلغرام» أن «قوات الدفاع الجوي أسقطت 11 مسيَّرة معادية في سماء القرم ومحطيها»، مشيراً إلى إصابة «مستودع ذخائر» في منطقة دجانكوي في شمال القرم، وتضرر منزل جرَّاء سقوط حطام إحدى المسيّرات.

وأضاف أكسيونوف: «اتخذ قرار بإجلاء السكان في نطاق خمسة كيلومترات» حول موقع الحادث، مؤكداً عدم وقوع ضحايا «بحسب المعلومات الأولية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار إلى أن حركة القطارات توقفت في محيط دجانكوي «لأسباب أمنية»، كما علقت حركة السير على الطريق الذي يربط دجانكوي بسيمفيروبول، كبرى مدن القرم.

وتزايدت الهجمات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة على شبه الجزيرة، ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن معظمها.

واتهمت سلطات شبه جزيرة القرم الروسية يوم (السبت) أوكرانيا بشن هجوم بمسيّرات على مستودع ذخائر آخر، مما تسبب في انفجاره وحمل السلطات على إجلاء السكان من المحيط وتعليق حركة القطارات.

وجاء ذلك الهجوم بعد خمسة أيام من تعرض جسر مضيق كيرتش، وهو الوحيد الذي يربط بين القرم والبرّ الروسي، لهجوم أوكراني أدى إلى مقتل شخصين.


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
TT

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)

بدأت الشرطة الفرنسية حملة تفتيش عن 8 سجناء من دول شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال في مدينة نيس جنوب فرنسا، ليل الاثنين.

وعلى خطى أفلام الحركة نجح في البداية 9 سجناء في الفرار من مركز الاعتقال الإداري بعد أن تمكنوا من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز وتسربوا منها إلى السطح ومن ثم إلى خارج المؤسسة باستخدام أغطية.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

ونجحت الشرطة في إيقاف عنصر واحد فقط، فيما لاذ الآخرون بالفرار. وأفادت «فرانس إنفو» بأن أعمارهم تتراوح بين 23 و31 عاماً وهم ينحدرون من دول تونس وليبيا والجزائر.

وسبق أن أخلت السلطات سبيل 5 من بين الفارين كانوا ملاحقين في جرائم تتعلق بالقانون العام، فيما تم الإفراج عن الـ3 الآخرين من مركز احتفاظ لدى الشرطة.

وقال المدعي العام في نيس إن أياً من الفارين لم يخضع إلى الملاحقة بسبب التطرف.

وكان المركز الموجود داخل ثكنة أمنية شمال شرقي المدينة، شهد في عام 2018 عملية فرار مشابهة لـ5 مهاجرين غير نظاميين موقوفين وبالطريقة نفسها.

وسبق أن أعلن المراقب العام للمؤسسات السالبة للحرية أن مبنى المركز الذي يتسع لـ40 موقوفاً متهالك ويفتقد إلى معايير النظافة.