زيلينسكي يتعهد بـ«الرد» بعد ضربات روسية على أوديسا

سكان أوديسا يمشون بين حطام مبانٍ تضررت من الهجوم الروسي (أ.ف.ب)
سكان أوديسا يمشون بين حطام مبانٍ تضررت من الهجوم الروسي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يتعهد بـ«الرد» بعد ضربات روسية على أوديسا

سكان أوديسا يمشون بين حطام مبانٍ تضررت من الهجوم الروسي (أ.ف.ب)
سكان أوديسا يمشون بين حطام مبانٍ تضررت من الهجوم الروسي (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد)، بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.

وقال زيلينسكي: «صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبانٍ سكنية وكاتدرائية»، مؤكداً أنه «سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد (الإرهابيين) الروسيين من أجل أوديسا. سيشعرون بهذا الرد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت إلادارة الاقليمية لأوديسا أن 19 شخصا بينهم أربعة أطفال أصيبوا في الهجمات، مشيرة إلى أنه «يتم جمع معلومات إضافية عن الاثار والضحايا».

من جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني عبر «تلغرام»، أنه «في المجموع، استخدم العدو 19 صاروخاً من أنواع مختلفة»، مشيراً إلى أنه تم تدمير 9 من هذه الصواريخ.

وبحسب الأوكرانيين، فإن الهجوم تضمن استخدام صواريخ «إسكندر» الباليستية و«أونيكس» و«كاليبر» من البحر.

وكتب حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر فجر الأحد على «تلغرام»: «للأسف قُتل مدنيّ نتيجة الهجوم (الإرهابي) الليلي للروس على أوديسا»، وهي المدينة التي تقع على البحر الأسود.


مقالات ذات صلة

انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي إلى 0.7% بالربع الثاني

الاقتصاد صورة جوية تظهر أفق تل أبيب (رويترز)

انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي إلى 0.7% بالربع الثاني

نما اقتصاد إسرائيل بوتيرة أبطأ في الربع الثاني من العام مقارنة بالتقديرات الأولية، وذلك نتيجة استمرار تداعيات الحرب المستمرة مع حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (القدس )
شؤون إقليمية إسرائيلية تتفقد الأضرار بعد هجمات نفذها «حزب الله» باتجاه شمال إسرائيل (رويترز)

التصعيد على جبهة لبنان هدفه دغدغة غرائز الداخل الإسرائيلي

كلا الطرفين يؤكد أنه غير معنيّ بحرب واسعة، لكنهما مستعدان لخوض الحرب إذا فُرضت، وكلاهما ينتظر قدوم المغيث الأميركي، أموس هوكشتاين، ليجدد الجهود نحو التسوية.

نظير مجلي (تل أبيب)
الاقتصاد مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)

بنك إسرائيل: الإنفاق الحربي في موازنة العام المقبل يفاقم الضغوط التضخمية

قال بنك إسرائيل الأربعاء إن عدم اليقين بشأن كيفية تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الإنفاق الأعلى في زمن الحرب بموازنة العام المقبل يدعم الضغوط التضخمية

«الشرق الأوسط» (القدس)
الاقتصاد موظف في محل للمجوهرات بالسعودية يعرض أساور لإحدى زبوناته (الشرق الأوسط)

الذهب مستقر ترقباً لبيانات التضخم الأميركية المهمة اليوم

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين بفارغ الصبر بيانات التضخم الأميركية، للحصول على تلميحات بشأن حجم خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي أطفال يتلقون الدروس في مخيم للنازحين بخان يونس (الشرق الأوسط)

غزة... اغتيال التعليم يدخل عامه الثاني

للعام الثاني يواجه الطلبة في غزة مستقبلاً مجهولاً بعدما اغتالت الحرب الإسرائيلية عناصر المنظومة التعليمية بالقطاع فحصدت أرواح تلاميذ ومعلمين بالآلاف.

«الشرق الأوسط» (غزة)

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
TT

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الاطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

تخلى البلدان، وهما الأحدث عضوية في التكتل، عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب لعضوية حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال الحلف في يوليو (تموز) إنه يجب تطوير ما يسمى وجود القوات البرية الأمامية في فنلندا التي تشترك بحدود مع روسيا طولها 1340 كيلومتراً.

وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في مؤتمر صحافي: «هذا النوع من الوجود العسكري في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي يتطلب دولة إطارية تؤدي دوراً مهماً في تنفيذ المفهوم».

وقالت الدولتان إن فنلندا طلبت من السويد قيادة القوة.

وصرح نظيره السويدي بال جونسون للصحافيين: «إن الحكومة السويدية لديها طموح لتولي دور الدولة الإطارية لقوة برية متقدمة في فنلندا».

وأكد جونسون أن العملية لا تزال في «مرحلة مبكرة»، وأن التفاصيل سيجري تحديدها داخل حلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مشاورات أخرى مع البرلمان السويدي.

وأوضح هاكانين أن التفاصيل المتعلقة بالقوة سيجري توضيحها بالتنسيق مع أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، لافتاً إلى أن عدد القوات وموقعها الدقيق لم يتم تحديدهما بعد.

ويقول حلف شمال الأطلسي إن لديه حاليا 8 من هذه القوات المتقدمة، أو ما يعرف بـ«المجموعات القتالية المتعددة الجنسيات» في أوروبا الشرقية، في بلغاريا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.