110 إصابات في عواصف ضربت شمال إيطاليا

حبات البرَد بحجم كرات التنس...

صبي يجري وسط الأمطار الغزيرة أثناء عاصفة في ميلانو (رويترز)
صبي يجري وسط الأمطار الغزيرة أثناء عاصفة في ميلانو (رويترز)
TT

110 إصابات في عواصف ضربت شمال إيطاليا

صبي يجري وسط الأمطار الغزيرة أثناء عاصفة في ميلانو (رويترز)
صبي يجري وسط الأمطار الغزيرة أثناء عاصفة في ميلانو (رويترز)

أصيب نحو 110 أشخاص جراء عواصف قوية ضربت شمال إيطاليا، بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال رئيس إقليم فينيتو، لوكال زايا، صباح الخميس، إن بعض المناطق في الإقليم الواقع في شمال شرقي البلاد تضررت للغاية.

وجرى تسجيل رياح عاتية وعواصف من البَرَد وأمطار غزيرة في المنطقة، وبلغ حجم البرَد حجم كرات التنس، مما أسفر عن أضرار كبيرة في بعض المناطق.

وأصيب 110 أشخاص جراء البَرَد وشظايا الزجاج والسقوط خلال العواصف.

وأصيب شخص إصابة خطيرة بعد السقوط من سطح. وكانت مناطق فينيسيا وبادوا وفيتشينزا وتريفيزو الأكثر تضرراً.

وبحسب إدارة الإطفاء، تلقت الفرق نحو 200 استدعاء منذ مساء أمس (الأربعاء)، وانهمك عناصر الإنقاذ في إزالة الأشجار المتساقطة في الشوارع، وتأمين الأسطح.

وتسببت العاصفة بأضرار في ترينتينو لا سيما في المناطق الحرجية.

وتشهد الأجزاء الشمالية من إيطاليا عواصف منذ أول من أمس الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري في الأرجنتين (رويترز)

النفط يتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية، وبعد أن خيّبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يرفرف بينما تشتد قوة الإعصار في خليج المكسيك (رويترز)

توقعات بتوقف إنتاج 4 ملايين برميل نفط في أميركا الأسبوع الجاري

يتوقع باحثون تعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو أربعة ملايين برميل خلال الأسبوع الجاري، وذلك مع قرب العاصفة «رفائيل» إلى خليج المكسيك.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا صورة ملتقطة في الأول من نوفمبر 2024 تظهر الآثار المدمرة للفيضانات على منطقة تجارية في بلدة ألفافار بمنطقة فالنسيا شرق إسبانيا (أ.ف.ب)

205 قتلى جراء الفيضانات في إسبانيا... وأضرار هائلة تخلّفها العاصفة

ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظراً لعدد المفقودين الكبير.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

روسيا تستهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وتقطع الكهرباء عن مليون شخص

بوتين في آستانة مع نظيره البيلاروسي (إ.ب.أ)
بوتين في آستانة مع نظيره البيلاروسي (إ.ب.أ)
TT

روسيا تستهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وتقطع الكهرباء عن مليون شخص

بوتين في آستانة مع نظيره البيلاروسي (إ.ب.أ)
بوتين في آستانة مع نظيره البيلاروسي (إ.ب.أ)

شنت روسيا هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، الخميس، تسببت في قطع التيار الكهربي عن مليون شخص على الأقل في 3 مناطق غرب البلاد، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الجوي الكبير على أوكرانيا هو «رد» موسكو على الضربات الأوكرانية في الأراضي الروسية باستخدام صواريخ «أتاكمس» الأميركية، مهدداً في الوقت نفسه بأن أهداف روسيا في أوكرانيا قد تشمل «مراكز صنع القرار» في كييف.

وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بـ«التصعيد الحقير» لموسكو، متهماً الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة داخل بلاده بـ«الذخائر العنقودية» في هجوم ليلي كبير.

وانقطعت الطاقة عن 523 ألف مستهلك بمنطقة لفيف، ونحو 215 ألف مستهلك في منطقة فولين، وأكثر من 280 ألف مستهلك بمنطقة ريفني، في ظل تدني درجات الحرارة إلى حد التجمّد، بعدما أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ «كروز» ومسيّرة على البنى التحتية المرتبطة بالطاقة في أنحاء أوكرانيا.

وذكر مسؤولون في المناطق المستهدفة بالغرب، ومنطقتَي ميكولايف وخيرسون في الجنوب، ومنطقة جيتومير في الوسط، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الطاقة والبنى التحتية الحيوية الأخرى.

وتستعد أوكرانيا لشتاء يتوقع أن يكون الأقسى منذ بدأت الحرب قبل نحو 3 سنوات، في وقت تكثّف فيه موسكو قصفها الجوي، بينما تتقدّم قواتها على خط الجبهة في الشرق.

وقال مسؤولون، كما نقلت عنهم «رويترز»، إن الهجوم هو الحادي عشر على شبكة الطاقة منذ مارس (آذار). وتسببت الهجمات الروسية في شل نحو نصف قدرات أوكرانيا على توليد الكهرباء، وتدمير نظام التوزيع، وانقطاع التيار الكهربي لفترات طويلة.

وقال زيلينسكي إن روسيا استخدمت في الهجوم صواريخ «كروز» مزودة بذخائر عنقودية، ووصف الهجوم بأنه «تصعيد شائن». ويفيد الخبراء بأن أوكرانيا وروسيا استخدمتا، على حد سواء، الذخائر العنقودية خلال النزاع. والذخائر العنقودية هي قنابل أو صواريخ أو قذائف تنثر كثيراً من العبوات الناسفة الأخرى الصغيرة على مساحة واسعة. وحظر أكثر من مائة دولة استخدام هذه الأسلحة بسبب احتمال تسببها في أضرار واسعة وعشوائية، ولعدم انفجار كثير من الذخائر الصغيرة التي تنثرها لدى ارتطامها بالأرض، مما يعني تحوّلها إلى ألغام أرضية قابلة للانفجار بعد سنوات. لكن لم تحظر روسيا ولا أوكرانيا استخدامها.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 79 من أصل 91 صاروخاً روسياً، بالإضافة إلى 35 طائرة مسيّرة. وذكر مسؤولون أن موسكو استهدفت أيضاً العاصمة كييف، لكن جميع الصواريخ والطائرات المسيرة أُسقطت.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، آندريه سيبيها، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «روسيا تشن هجوماً آخر بصواريخ وطائرات مسيّرة يستهدف المدنيين وشبكة الطاقة، ويتسبب في انقطاع التيار الكهربي بأنحاء أوكرانيا». وأضاف سيبيها: «بوتين لا يريد السلام. يجب علينا إرغامه على قبول السلام بالقوة»، وأعاد التأكيد على مطالب كييف بتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى من حلفائها الغربيين.

سكان كييف داخل أنفاق شبكة المترو خوفاً من الضربات الروسية (أ.ف.ب)

وسبق لبوتين أن تعهّد بالرد بقوة على أي استخدام للصواريخ من قبل كييف ضد روسيا. وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً جديداً «فرط صوتي» باتّجاه مدينة دنيبرو الأوكرانية، في «اختبار قتالي» هذا الشهر، بعدما استهدفت كييف منشأة عسكرية بمنطقة حدودية روسية بضربة بصواريخ «أتاكمس».

وسبق لبوتين أن ندد بحلفاء أوكرانيا الذين منحوها إذناً باستخدام الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، محذّراً من أن موسكو سترد.

وقال بوتين، في تصريحات خلال اجتماع تحالف أمني للدول السوفياتية السابقة في آستانا بعد ساعات من الهجوم خلال زيارة يقوم بها إلى كازاخستان: «نفّذنا ضربة شاملة... كانت رداً على الهجمات المتواصلة على أراضينا بواسطة صواريخ (أتاكمس) الأميركية».

وأكد أن روسيا أطلقت أكثر من 90 صاروخاً ومائة مسيرة، مشيراً إلى إصابة 17 هدفاً في أوكرانيا، وهي تفاصيل نادراً ما يكشف عنها الرئيس بنفسه.

وأفاد بوتين بأن روسيا تعرف عدد الأسلحة بعيدة المدى التي زُودت كييف بها و«مكان وجودها».

وفي هذا الصدد، اقترحت وزارة الدفاع الألمانية، الخميس، إعادة نشر منظومة «باتريوت» الصاروخية للدفاع الجوي في بولندا؛ العضو في «حلف شمال الأطلسي» مع بداية العام الجديد. وقالت الوزارة في بيان إن المنظومة يمكن نشرها لمدة تصل إلى 6 أشهر. وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس: «بهذا سنحمي مركزاً لوجيستياً في بولندا له أهمية محورية في تسليم المواد إلى أوكرانيا».

وشدد بوتين على أن روسيا «اضطرت لاختبار» صاروخها الباليستي الجديد من طراز «أوريشنيك» في أوكرانيا الأسبوع الماضي، في خطوة شكّلت صدمة لكييف والغرب، مهدداً بتنفيذ مزيد من هذه الضربات «الاختبارية».

ولفت بوتين، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن القوات المسلحة تختار الأهداف التي ستضربها في أوكرانيا؛ بما فيها «مراكز صنع القرار في كييف». وأكد أن كييف حاولت ضرب «أبنية تحمل أهمية بالنسبة إلى الدولة في سانت بطرسبرغ وموسكو» خلال النزاع.

وتباهى بأن صاروخ «أوريشنيك» قادر على تحويل أي هدف إلى «رماد»، وبأن تأثير إطلاق صواريخ عدة معاً يمكن أن «يعادل ضربة نووية»، مشيراً إلى أن «أوريشنيك» قادر على قطع مسافة «3 كيلومترات في الثانية»، وبأن العناصر الهجومية فيه تصل إلى درجة حرارة تساوي «تقريباً» درجة الحرارة «على سطح الشمس».

وأضاف: «إذا نُفّذ مزيد من الضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى... فسنرد؛ بما في ذلك عبر المواصلة المحتملة لاختبار (صواريخ) (أوريشنيك) في الظروف القتالية».