موسكو تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات «نورد ستريم»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4421871-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85%C2%BB
موسكو تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات «نورد ستريم»
لقطة جوية تُظهر تسرب غاز «نورد ستريم 2» بالقرب من بورنهولم (د.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات «نورد ستريم»
لقطة جوية تُظهر تسرب غاز «نورد ستريم 2» بالقرب من بورنهولم (د.ب.أ)
ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم (السبت)، أن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة تفجيرات أنابيب «نورد ستريم».
ونقلت الوكالة عن دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، قوله إن موسكو طلبت عقد الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل، 11 يوليو (تموز) الحالي، لمناقشة الأمر.
وكانت روسيا قد دعت لإجراء تحقيق شفاف بشأن الانفجارات التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2022، وأدت لإحداث ثقوب في خطي «نورد ستريم 1» و«2» بين روسيا وألمانيا.
ورفضت موسكو اتهامات الغرب لها بتفجيرها خطوط الأنابيب.
نقلت روسيا بنقل طائراتها الحربية الأكثر قيمة إلى قاعدة جوية نائية في أقصى شرق البلاد، بعد هجوم مفاجئ بطائرات أوكرانية من دون طيار دمر أسطولها من القاذفات.
في الوقت الذي تُواصل روسيا قصف أوكرانيا، تقوم بتوسيع نطاق وجودها العسكري بالقارة السمراء، من خلال تزويد مناطق النزاع بأفريقيا جنوب الصحراء بأسلحة متطورة
السجن 18 سنة غيابياً لمعارض روسي بارزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5153548-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-18-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2
المعارض الروسي ليونيد فولكوف - بون 2 أغسطس 2024 (غيتي)
أصدرت محكمة روسية الأربعاء حكماً غيابياً بالسجن المشدد لمدة 18 سنة على المعارض البارز ليونيد فولكوف، الذي كان مقرباً من زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني الذي كان يوصف بأنه «العدو رقم واحد» للرئيس فلاديمير بوتين.
ليونيد فولكوف كبير مساعدي أليكسي نافالني الراحل غادر روسيا في عام 2019 بعد أن فتحت السلطات قضية جنائية ضده (رويترز)
ورأت المحكمة أن فولكوف الذي يقيم خارج روسيا منذ عام 2019 مذنب في كل بنود الاتهام التي وجهتها النيابة العامة الروسية، وهي 9 بنود، بينها إنشاء جماعة متطرفة، وإشراك قاصرين في ارتكاب جرائم، والتخريب لأسباب سياسية، والترويج لإعادة تأهيل النازية، ونشر معلومات كاذبة عن تصرفات الجيش الروسي، وإنشاء منظمة غير ربحية تنتهك شخصية وحقوق المواطنين، بالإضافة إلى تمويل أنشطة متطرفة.
لكن هذه الاتهامات لا تُعدّ الوحيدة التي يُلاحَق بسببها فولكوف منذ سنوات، فقد كانت وزارة العدل أدرجته في وقت سابق على لائحة «العملاء الأجانب»، وظهر اسمه بعد ذلك على اللائحة السنوية لمؤسسة «روس فين مونيتورينغ»، ضمن «الأشخاص المتورطين في دعم وتبرير الإرهاب والتطرف».
ونص الحكم على حبس المعارض 18 سنة، كما غُرّم بمبلغ مليونَي روبل، وحظرت المحكمة عليه القيام بأي نشاط لإدارة مواقع أو منصات إلكترونية لمدة 6 سنوات.
ورغم أن الحكم لا يُعدّ نهائياً إلا بعد القبض على فولكوف وإعادة محاكمته حضورياً، فإن مقربين منه قالوا إن المحكمة استجابت لكل طلبات الادعاء؛ ما يعني أن الحكم سوف يجري تثبيته في حال نجحت السلطات في اعتقاله.
ورُفعت القضية الجنائية ضد فولكوف أمام المحكمة في أوائل أبريل (نيسان)، وتضمنت 45 تهمة، الجزء الأعظم منها مرتبط بشكل أو بآخر بالحرب الأوكرانية، وبالنشاط السابق لفولكوف في إطار «صندوق مكافحة الفساد» الذي نشط من خلاله إلى جانب نافالني في إعداد تحقيقات استقصائية عن فساد رجالات الدولة. بالإضافة إلى اتهامات تتعلق بتحريض القاصرين على الانضمام لتحركات احتجاجية غير مرخصة قانوناً.
وسخر فولكوف من القرار، وكتب على منصة «تلغرام»: «لقد حكموا علي بـ18 عاماً من الحراسة المشددة، تماماً كما طلب المدعي العام. لكن الغرامة كانت بمثابة صفعة خفيفة: مليوني روبل فقط. ولم يمنعوني من استخدام الإنترنت! حسناً، سوف أواصل استخدامه».
وحمل التعليق إشارة إلى مطلب النيابة العامة بحظر استخدام الإنترنت على فولكوف لمدة 10 سنوات، وهي عقوبة لم يتم إدراجها في حكم المحكمة.
كان فولكوف لوحق قضائياً منذ عام 2021 بتهم تتعلق بإشراك قاصرين في مظاهرات. وفي صيف 2022، فُتحت قضية جنائية أخرى ضده بتهمة «تبرير الإرهاب». لكن التهم الحالية التي أُدين فيها حالياً تتعلق بالدرجة الأولى بنشاطه بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
كان فولكوف سابقاً رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة مكافحة الفساد (المُصنّفة في روسيا عميلاً أجنبياً) وتم حظر نشاطها سابقاً. أُنشئت هذه المنظمة من قِبل فريق المعارض الراحل أليكسي نافالني عام 2022.
وكان والد ليونيد ميخائيل فولكوف قد لوحق قضائياً أيضاً في روسيا منذ أبريل (نيسان)، بعدما وجهت إليه اتهامات تتعلق بتبرير الإرهاب والمساهمة في تمويل ودعم أنشطة متطرفة.