الاتحاد الأوروبي يوافق على خطة بـ500 مليون يورو لتعزيز إنتاج الذخيرة

جنود أوكرانييون يقودون دبابة عسكرية في خاركيف (أ.ف.ب)
جنود أوكرانييون يقودون دبابة عسكرية في خاركيف (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يوافق على خطة بـ500 مليون يورو لتعزيز إنتاج الذخيرة

جنود أوكرانييون يقودون دبابة عسكرية في خاركيف (أ.ف.ب)
جنود أوكرانييون يقودون دبابة عسكرية في خاركيف (أ.ف.ب)

أعلنت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة) أن مفاوضي التكتل توصلوا إلى اتفاق يهدف إلى تعزيز إمدادات الذخيرة والصواريخ طويلة الأجل إلى أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»

ووافق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على خطة لتزويد صناعة الدفاع في أوروبا بحوافز مالية لتوسيع قدرات الإنتاج بسرعة.

وسيجري تمويل المبادرة، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية في مايو (أيار) الماضي، بمبلغ 500 مليون يورو (544 مليون دولار) من الميزانية المشتركة للتكتل.

وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز: «هذا دليل آخر على التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم أوكرانيا».

جندي أوكراني يشارك في المعارك وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (أ.ف.ب)

وأضافت في بيان أن ذلك سيعزز أيضاً التكنولوجيا الدفاعية والقاعدة الصناعية للاتحاد الأوروبي، ويضمن في النهاية الأمن والدفاع على المدى الطويل لمواطني التكتل.

وعانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حتى الآن من أجل تزويد أوكرانيا بما يكفي من ذخيرة أرض - أرض والمدفعية وكذلك الصواريخ لصد الغزو الروسي.

وتهدف الزيادة في الإنتاج إلى منع المزيد من اختناقات الإمدادات للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك ضمان أن تظل دول الاتحاد الأوروبي قادرة على الدفاع عن نفسها فضلاً عن إمكانية الاحتفاظ بمخزونات كافية.

ولا يزال الاتفاق بحاجة إلى تأكيد رسمي من قبل الدول الأعضاء في التكتل والبرلمان الأوروبي.


مقالات ذات صلة

«عودة ماركو بولو»... باريس تكشف مؤامرة اغتيالات إيرانية في أوروبا

شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

«عودة ماركو بولو»... باريس تكشف مؤامرة اغتيالات إيرانية في أوروبا

فيما باتت تعرف بـ«عودة ماركو بولو»، كشفت السلطات الفرنسية، عن عودة أجهزة الاستخبارات الإيرانية، إلى استخدام الاغتيالات في أوروبا خصوصاً ضد المعارضة واليهود.

«الشرق الأوسط» (لندن-باريس)
أوروبا رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس يلتقي نظيره البريطاني كير ستارمر في دبلن (إ.ب.أ)

ستارمر يزور دبلن لتحسين علاقات بريطانيا مع آيرلندا والاتحاد الأوروبي

قالت بريطانيا وآيرلندا إنهما تتجاوزان «الخلاف للعودة إلى الصداقة» خلال زيارة رئيس وزراء بريطانيا لدبلن في إطار جهود تحسين العلاقات مع آيرلندا والاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
أوروبا قارب يحمل مهاجرين في طريقهم نحو بريطانيا في القنال الإنجليزي (رويترز)

إنقاذ نحو 50 مهاجراً في قناة المانش

أُنقذ نحو 50 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول إلى إنجلترا، صباح السبت، قبالة ساحل قناة المانش، في حين أُجريت عمليات بحث عن شخصين أُبلغ عن فقدان أثرهما.

«الشرق الأوسط» (ليل )
شمال افريقيا مهاجرون ينزلون من زورق مطاطي على شاطئ ديل كانويلو بإسبانيا بعد عبورهم مضيق جبل طارق إبحاراً من سواحل المغرب (رويترز)

المغرب منع 45 ألف مهاجر من العبور إلى أوروبا منذ بداية العام

أحبط المغرب محاولات 45 ألفاً و15 شخصاً الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا منذ يناير الماضي، كما فكك 177 شبكة لتهريب المهاجرين، حسب بيانات وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الاقتصاد خط إنتاج نهائي في مصنع «تسلا» للسيارات الكهربائية بألمانيا (رويترز)

قطاع السيارات في أوروبا يواجه غرامات محتملة بـ17 مليار دولار

قال الرئيس التنفيذي لشركة «رينو» إن قطاع السيارات بأوروبا ربما يواجه غرامات تصل 17 مليار دولار عن انبعاثات الكربون نتيجة تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

سفارة أفغانستان في العاصمة لندن (متداولة)
سفارة أفغانستان في العاصمة لندن (متداولة)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

سفارة أفغانستان في العاصمة لندن (متداولة)
سفارة أفغانستان في العاصمة لندن (متداولة)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً، زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق في لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد.

تلميذات أفغانيات بالمرحلة الابتدائية يحضرن فصولهن الدراسية في مدرسة على مشارف قندهار الأحد (أ.ف.ب)

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة، لن تُسلَّم لممثلي «طالبان» وستُغلَق. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من كبرى الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

من جهة أخرى في برلين، وفي محاولة لزيادة عمليات الترحيل، ألمح مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة، يواخيم شتامب، إلى إمكانية عقد محادثات مباشرة مع حركة «طالبان» في أفغانستان. وقال شتامب في تصريحات لصحيفة «فيلت إم زونتاج»: «المحادثات الاستطلاعية غير المُلزمة يمكن أن تكون خياراً»، داعياً إلى «دراسة متأنية» لإمكانية إجراء محادثات مباشرة مع حركة «طالبان» في أفغانستان، معرباً عن تفهمه لرفض بعض الساسة المعنيين بالشؤون الخارجية هذا الخيار، وقال: «لكنَّ ألمانيا لديها مصلحة جدية في إعادة لاجئين».

طلاب أفغان من مدرسة إسلامية يحضرون حفل تخرجهم في كابل الأحد (أ.ف.ب )

ولا تقيم ألمانيا علاقات دبلوماسية مع «طالبان». وحتى الآن لم تعترف أي دولة في العالم رسمياً بحكومة «طالبان» في أفغانستان. وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي أقلعت طائرة ترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان للمرة الأولى منذ

وصول «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. وكان على متن الطائرة 28 مجرماً أفغانياً مداناً ليس لهم الحق في البقاء في ألمانيا وانتهكوا أوامر الترحيل. وحسب قناة «الجزيرة الإخبارية»، توسطت قطر بين الحكومة الألمانية وحكام «طالبان» لتنفيذ عملية الترحيل.

وأعرب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، بصورة أكثر وضوحاً عن تأييده لإجراء محادثات مباشرة مع «طالبان»، وقال في تصريحات لنفس الصحيفة: «أوصي بأن تبدأ ألمانيا مفاوضات مباشرة مع الحكام في أفغانستان وسوريا حول إعادة مواطنيهم»، مشيراً إلى أن لدى الحكومة الألمانية «الاتصالات التقنية والخبرة اللازمة والموظفين» لإقامة اتصالات مباشرة. ورأى النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، كريستوف هوفمان، أن الحكومة الألمانية بحاجة إلى علاقات سياسية خارجية مع كابل، موضحاً أن إقامة اتصالات دبلوماسية تعد خطوة منطقية في ضوء تقديم ألمانيا تعاوناً تنموياً مع هيئات أفغانية، داعياً أيضاً إلى إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي المقابل، كان خبير شؤون السياسة الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، نيلس شميد، أكثر تحفظاً، حيث قال للصحيفة: «لن نكون قادرين على تجنب إجراء مناقشات تقنية مع نظام طالبان، والنظام في دمشق، حول بعض النقاط، مثل عمليات الترحيل».