زيلينسكي: أوكرانيا وبلغاريا ستعززان تعاونهما الدفاعي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف بعد توقيع مذكرة وقبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في صوفيا (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف بعد توقيع مذكرة وقبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في صوفيا (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: أوكرانيا وبلغاريا ستعززان تعاونهما الدفاعي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف بعد توقيع مذكرة وقبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في صوفيا (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف بعد توقيع مذكرة وقبل مؤتمرهما الصحافي المشترك في صوفيا (أ.ف.ب)

ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس أن بلاده اتفقت مع بلغاريا على تعزيز التعاون في مجال الدفاع وأنه دعا صوفيا للمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف في صوفيا اليوم الخميس، وناقشا زيادة التعاون في مجال الدفاع مع أوكرانيا، فضلا عن إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين وتدريب المسعفين الأوكرانيين في بلغاريا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقال زيلينسكي «ناقشنا الدعم العسكري الذي تقدمه بلغاريا لبلادنا. ونعول على استمرار التعاون الذي أنقذ بالفعل كثيرا من الأرواح»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف في صوفيا، وفقاً لرويترز.

وشكر مضيفيه على دعمهم لأوكرانيا في قتالها ضد القوات الروسية التي بدأت عملية الغزو الشامل منذ أكثر من 16 شهرا، قائلاً «أشكر بلغاريا على دعم شعبنا».

وقال إيهور جوفكفا مستشار زيلينسكي للشؤون الدبلوماسية في منشور على منصة فيسبوك، إن البلدين وقعا بيانا حول اندماج أوكرانيا في المنظمات الغربية، وتحديدا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لتكون بلغاريا بذلك الدولة الثانية والعشرين التي تدعم مساعي كييف للانضمام إلى الحلف.

وكتب جوفكفا «تظهر الوثيقة بوضوح أن بلغاريا تدعم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في أقرب فرصة ممكنة».

ووافقت الحكومة البلغارية الليبرالية المحافظة، التي تولت إدارة البلاد قبل شهر، بالفعل على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لصالح أوكرانيا، في يونيو (حزيران) الماضي. كما استضافت بلغاريا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين من بدء الحرب.


مقالات ذات صلة

فنلندا تشتبه باختراق سفينة روسية مياهها الإقليمية

أوروبا سفينة تتبع حرس الحدود الفنلندي (صفحته على «فيسبوك»)

فنلندا تشتبه باختراق سفينة روسية مياهها الإقليمية

قالت فنلندا إنها تشتبه باختراق سفينة روسية مياهها الإقليمية، في خضم توترات متصاعدة بين البلدين الجارين على خلفية انضمام هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
العالم كير ستارمر يصرّ على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة (أ. ف. ب)

رئيس وزراء بريطانيا: العالم لن يتغافل عن معاناة المدنيين في غزة

أصرّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة توقيع وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحذّر من أن «العالم لن يتغافل» عن المعاناة التي يواجهها «المدنيون الأبرياء».

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)

تحليل إخباري ترمب وأوروبا: غموض حول مستقبل «الناتو»... و«سلام عادل» في أوكرانيا

يراقب قادة أوروبا الانتخابات الأميركية باهتمام كبير ممزوج بقدر من القلق، وسط مخاوف من تداعيات عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على حلف شمال الأطلسي.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا جنود في الجيش النرويجي (رويترز)

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري مع ازدياد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل عديداً من الدول الغربية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية لصاروخ «إسكندر» خلال تدريبات على الأسلحة النووية في مكان غير محدد بروسيا يوم 21 مايو 2024 (أ.ب)

روسيا: قد ننشر صواريخ نووية رداً على نشر أسلحة أميركية في ألمانيا

قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو لا تستبعد عمليات نشر جديدة لصواريخ نووية رداً على خطط أميركا لنشر أسلحة تقليدية بعيدة المدى في ألمانيا.


فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.