استطلاع: شعبية ميغان ماركل تتراجع إلى أدنى مستوياتها

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

استطلاع: شعبية ميغان ماركل تتراجع إلى أدنى مستوياتها

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

أشارت استطلاعات رأي جديدة إلى أن شعبية دوقة ساسكس، ميغان ماركل، تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب مطاردة السيارات التي واجهتها وزوجها الأمير البريطاني هاري في نيويورك في مايو (أيار).

انخفضت شعبية الدوقة إلى -47، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت شركة «يو غوف» البريطانية في تسجيل شعبيتها في عام 2017، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

يأتي الاستطلاع بعد أن كشف الزوجان أنهما عاشا «مطاردة شبه كارثية بالسيارات» شارك فيها مصورون بعد حفل توزيع جوائز في الولايات المتحدة في مايو.

ومع ذلك، بعد أن قال المتحدث باسمهما إنهما تعرضا لـ«ملاحقة شرسة» لمدة ساعتين في 16 مايو، قلّل عمدة مدينة نيويورك ومسؤولو إنفاذ القانون لاحقاً من خطورة الحادث.

وجد استطلاع «يو غوف» الذي شمل ألفين و14 شخصاً، والذي تم إجراؤه في بداية شهر يونيو (حزيران)، أن حوالي 68 في المائة من الأشخاص لديهم وجهة نظر سلبية تجاه ميغان، مقارنةً بواحد من كل خمسة أشخاص (21 في المائة) لديهم وجهة نظر إيجابية تجاهها.

في غضون ذلك، تراجعت شعبية الأمير هاري أيضاً في الاستطلاع الأخير، حيث انخفضت بنقطتين من أبريل (نيسان) إلى -36.

بدأ ظهور الأمير البريطاني التاريخي في مربع الشهود في قضيته أمام ناشري صحيفة «الميرور» قبل يوم واحد من استطلاع «يو غوف».

يعد هذا الرقم أفضل من ذلك المسجل في يناير (كانون الثاني)، عندما نُشرت مذكرات هاري المثيرة للجدل تحت عنوان «سبير»، في جميع أنحاء العالم، وانخفضت شعبيته إلى -44.

في عدد من المقابلات التلفزيونية للترويج للكتاب، أدلى بسلسلة من الادعاءات السلبية حول الحياة في العائلة المالكة، ووصف زوجة أبيه بأنها «شريرة».

وزادت شعبية أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت، بعد حفل تتويج الملك تشارلز، حيث كان لدى معظم البريطانيين نظرة إيجابية لوريث العرش وزوجته.

قالت «يو غوف» إن صافي التأييد يتم حسابه على أنه الفرق بين عدد الأشخاص الذين يقولون إن لديهم وجهة نظر إيجابية وعدد الأشخاص الذين يقولون إن وجهة نظرهم سلبية تجاه شخصية معينة.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أوكرانيا تحضّ محكمة دولية على إصدار أمر لروسيا بتفكيك جسر في القرم

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات للجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في مدينة بالاكلافا بشبه جزيرة القرم يوم 1 مارس 2014 (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات للجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في مدينة بالاكلافا بشبه جزيرة القرم يوم 1 مارس 2014 (رويترز)
TT

أوكرانيا تحضّ محكمة دولية على إصدار أمر لروسيا بتفكيك جسر في القرم

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات للجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في مدينة بالاكلافا بشبه جزيرة القرم يوم 1 مارس 2014 (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات للجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في مدينة بالاكلافا بشبه جزيرة القرم يوم 1 مارس 2014 (رويترز)

حضّت أوكرانيا الخميس أقدم محكمة تحكيم في العالم على إصدار أمر لروسيا بتفكيك الجسر الذي بنته لربط القرم بالبر الرئيسي الروسي.

ويتواجه البلدان أمام محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي التي تأسست عام 1989. وعلى مدى أسبوعين، سعى محامو البلدين للمطالبة بحق كل طرف في الوصول إلى المياه المحيطة بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وقالت مديرة القانون الدولي لدى وزارة الخارجية الأوكرانية أوكسانا زولوتاريوفا إنه «على المحكمة إصدار أمر لروسيا بتفكيك وإزالة ما يطلق عليه جسر كيرتش».

وأضافت أن «تفكيك الجسر هو الطريقة الوحيدة لتتمكن مراكب جميع البلدان التي استخدمت مضيق (كيرتش) في الماضي، وتلك التي يتوقع أن تستخدم المضيق مستقبلاً، من المرور مجدداً».

ويستند جزء من قضية أوكرانيا إلى أن روسيا بنت الجسر على ارتفاع منخفض إلى حد يمنع السفن الدولية من المرور في المضيق الاستراتيجي، وهو ما يعرقل التجارة.

وقالت زولوتاريوفا: «روسيا هي التي بنت هذا الجسر ويتعيّن عليها الآن إزالته للسماح بالمرور عبر مضيق كيرتش بما يتوافق مع القانون الدولي».

وشنّت كييف العديد من الهجمات ومحاولات الهجوم على جسر كيرتش منذ أطلقت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتعود القضية المرفوعة أمام محكمة التحكيم الدائمة إلى سبتمبر (أيلول) 2016 عندما رفعت كييف الدعوى أمام المحكمة لـ«إثبات حقوقها على اعتبارها الدولة الساحلية».

وتعمل المحكمة على حل النزاعات بين البلدان والجهات الخاصة بشأن العقود والاتفاقيات الخاصة ومختلف المعاهدات، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وفي مرافعات روسيا لدى بدء الجلسات في 23 سبتمبر، اعتبر ممثل روسيا غينادي كوزمين أن قضية كييف «لا أساس لها».

وقال إنه بعد ضم القرم، باتت البحار المتنازع عليها مياهاً داخلية، وبالتالي خارج نطاق قوانين الملاحة الدولية.

وأشار إلى أن روسيا بنت جسر كيرتش للتخفيف مما وصفه بـ«حصار» أوكرانيا للقرم، ونفى أنه يعرقل الملاحة.

وشدد على أن «جميع المزاعم الأوكرانية لا أساس لها وخارج نطاق اختصاصكم القضائي، وينبغي رفضها كاملة».

وستقدّم روسيا مرافعتها الختامية السبت، علماً أن صدور قرار المحكمة يستغرق عادة شهوراً، إن لم يكن سنوات.