وزارة الدفاع الروسية: أنقذنا 68 راكباً من سفينة في المتوسط

الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف» التابعة للبحرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف» التابعة للبحرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزارة الدفاع الروسية: أنقذنا 68 راكباً من سفينة في المتوسط

الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف» التابعة للبحرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف» التابعة للبحرية الروسية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن سفينتين روسيتين أنقذتا 68 راكباً من السفينة «أفالون» التي ترفع عَلَمي اليونان وألمانيا، والتي قالت إنها واجهت مشكلات في المياه الإقليمية اليونانية.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن أطقم الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف»، التابعة للبحرية الروسية، أنقذت 68 راكباً على متن سفينة «أفالون». جاء ذلك فيما نشرته وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، حيث تابع بيان الوزارة أن طاقم الفرقاطة «أميرال الاتحاد السوفياتي غورشكوف»، التابعة للأسطول الشمالي، والذي كان يؤدي مهامّه بوصفه جزءاً من التشكيل الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وسفينة الشحن «بيزما» التي رافقتها، أنقذوا ركاب السفينة الأجنبية «أفالون»، التي وقعت في مأزق بالمياه الإقليمية لليونان.

وتابع البيان: «أثناء اتباع مسار العبور إلى ميناء طرطوس في الجزء الجنوبي من بحر إيغه، تلقّت الفرقاطة إشارة استغاثة من سفينة (أفالون) ترفع عَلَمي ألمانيا واليونان، وبعدها غيَّرت السفن الروسية مسارها، وبدأت، على الفور، التحرك إلى منطقة الكارثة». وأكد البيان أن عملية الإنقاذ تكللت بالنجاح.

وأشار البيان إلى أن الأشخاص «جرى إجلاؤهم من السفينة المفقودة على متن سفينة الشحن بيزما، حيث جرى تزويدهم بالمساعدات الطبية اللازمة، ونقلهم إلى خليج جزيرة كاليمنوس، ليتم نقلهم على متن قوارب خفر السواحل اليوناني».


مقالات ذات صلة

الأمين العام لـ«الناتو»: دعم أوكرانيا لا يتزعزع

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقائهما في أوديسا (أ.ب)

الأمين العام لـ«الناتو»: دعم أوكرانيا لا يتزعزع

كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنه زار مدينة أوديسا الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل - كييف)
شؤون إقليمية صورة ملتقَطة في 19 ديسمبر 2024 تُظهر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الروسية موسكو (د.ب.أ)

موسكو تتجنب التعليق على استقبال اليورانيوم الإيراني

أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف خلال مقابلة خارج موسكو... روسيا 25 يناير 2022 (رويترز)

فكّر مرتين أيها النازي... ميدفيديف يهاجم ميرتس بعد تصريحاته عن تدمير جسر القرم

أثارت تصريحات المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس بشأن احتمال تدمير الجسر الروسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، انتقادات حادة من جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا مصافحة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في بطرسبرغ في 11 أبريل 2025 (أ.ب)

الكرملين مرتاح للمفاوضات مع واشنطن... ولا يبالغ في التوقعات

رأى الكرملين أن الاتصالات المباشرة عبر المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، «فعالة ومفيدة»؛ لأنها توفّر قناة «مباشرة للتواصل» بين الرئيسَيْن الروسي والأميركي.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا صاروخ «تاوروس» من إنتاج شركة «إم بي دي إيه» الأوروبية متعددة الجنسيات لتطوير وتصنيع الصواريخ في مقرها الرئيسي في شروبنهاوزن بالقرب من ميونيخ بألمانيا... 5 مارس 2024 (رويترز)

روسيا تحذر من «التصعيد» إذا زودت ألمانيا أوكرانيا بصواريخ «تاوروس»

حذّرت روسيا من خطر «التصعيد» في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ «تاوروس».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فون دير لاين «لا تعترض» على شراء الأسلحة من أميركا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (أ.ف.ب)
TT
20

فون دير لاين «لا تعترض» على شراء الأسلحة من أميركا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (أ.ف.ب)

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه ليس لديها أي اعتراض جوهري على شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، على الرغم من تغيير السياسة في عهد الرئيس دونالد ترمب، وذلك فقاً لمقابلة مع صحيفة «دي زيت» الأسبوعية الألمانية.

وأكدت فون دير لاين في المقابلة التي نشرت (الثلاثاء)، أن من الممكن شراء الأسلحة الأميركية، على الرغم من أنه يمكن تعطيلها من الناحية الفنية من واشنطن. وأضافت أنها تدعو شخصياً لزيادة الإنتاج داخل أوروبا.

وقالت السياسية المنتمية إلى «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» إنه في الوقت الحالي، معظم المعدات العسكرية التي تشتريها دول الاتحاد الأوروبي تأتي من خارج أوروبا.

وأشارت إلى أن هذا الوضع يؤدي أيضاً إلى خلق فرص عمل جيدة، والبحث والتطوير في تلك المناطق.

وأعربت فون دير لاين عن رغبتها في أن تتم زيادة الإنتاج داخل أوروبا في المستقبل، ويمكن أن يشمل ذلك الشركات الأميركية التي تطور وتنتج في أوروبا.

وأكدت أهمية ضمان أن يكون للمليارات التي يستثمرها الاتحاد الأوروبي تأثير إيجابي على الاقتصاد الأوروبي.

ويخطط الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح بشكل كبير، حيث تم التوصل إلى اتفاقات مؤخراً من القادة على مختلف التدابير التي اقترحتها المفوضية الأوروبية.

وتشمل هذه التدابير قروضاً من الاتحاد الأوروبي تبلغ قيمتها 150 مليار يورو (169 مليار دولار)، وإعفاء الإنفاق الدفاعي من قواعد الديون في الاتحاد الأوروبي.