المشتبه في تنفيذ هجوم نوتنغهام يمثل أمام القاضي ويودَع السجنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4387216-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%86%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%BA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%8E%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86
المشتبه في تنفيذ هجوم نوتنغهام يمثل أمام القاضي ويودَع السجن
خبراء الأدلة الجنائية يعملون حول شاحنة بيضاء بزجاج أمامي محطم داخل طوق للشرطة في شارع بنتينك بنوتنغهام (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
المشتبه في تنفيذ هجوم نوتنغهام يمثل أمام القاضي ويودَع السجن
خبراء الأدلة الجنائية يعملون حول شاحنة بيضاء بزجاج أمامي محطم داخل طوق للشرطة في شارع بنتينك بنوتنغهام (أ.ف.ب)
مثل الرجل البالغ من العمر 31 عاما الذي يشتبه بأنه منفذ الهجوم الثلاثاء في نوتنغهام بوسط إنجلترا، أمام قاض اليوم (السبت)، وأودع السجن.
وعرف الرجل الذي كشفت الشرطة الجمعة أنه يدعى فالدو كالوكاني، عن نفسه أمام قاضي محكمة نوتنغهام باسم آدم مينديز، مؤكدا تاريخ ميلاده وأنه مشرد.
خلال جلسة الاستماع الأولى هذه، لم يُسأل إذا كان يعترف بالتهم الموجهة إليه أم لا في إطار الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص طعنا وإصابة ثلاثة آخرين.
ووجهت الشرطة الجمعة إلى الطالب السابق في جامعة نوتنغهام تهمة ارتكاب ثلاث جرائم قتل وثلاث محاولات قتل، من دون أن تذكر في التهم وجود دافع إرهابي.
وقد قُتل طالبان يبلغان من العمر 19 عاما وهما بارنابي ويبر وغريس أومالي كومار وموظف في مدرسة في الـ65 من العمر، وهو إيان كوتس، طعنا في الهجوم الذي وقع صباح الثلاثاء وأدى إلى إغلاق وسط المدينة لساعات طويلة.
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بعد أن صدمتهم شاحنة صغيرة حدد مكانها بعيد ذلك على مسافة تزيد على كيلومتر وقبضت الشرطة فيها على المشتبه به.
أثار الهجوم صدمة كبيرة وتجمع آلاف الأشخاص تكريما للضحايا في الأيام الأخيرة.
عقدت محكمة الجنايات العليا في ديار بكر جنوب شرقي تركيا أولى جلسات الاستماع في قضية مقتل وإخفاء جثة الطفلة نارين غوران التي هزَّت البلاد وشغلت الرأي العام لأشهر
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
تعيينات ترمب المحتملة لم تُثِر الكثير من القلق في كييف أو بين مؤيديهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081389-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%8F%D8%AB%D9%90%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%88-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7
تعيينات ترمب المحتملة لم تُثِر الكثير من القلق في كييف أو بين مؤيديها
صورة مركَّبة للرئيسين الروسي بوتين والأميركي المنتخب ترمب (أ.ف.ب)
تشير اختيارات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، مايكل والتز لشغل منصب مستشار الأمن القومي، وإليز ستيفانيك، مندوبة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، واحتمال تعيين السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية (على الرغم من أن بعض الجمهوريين حذّروا من أنه لا شيء ثابتاً حتى يعلن ترمب رسمياً تعيينه) إلى أن إدارته الجديدة قد تكون منفتحة على تحقيق «صفقة» ما لأوكرانيا، في حربها مع روسيا.
وفي حين دعا والتز إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا وصوَّت ضد المساعدات لأوكرانيا في الكونغرس، كما فعلت ستيفانيك وكذلك فعل روبيو، ومع ذلك، لم تُثِر هذه الاختيارات الكثير من القلق في كييف أو بين مؤيديها، الذين كان الكثير منهم يخشون أن يعين ترمب أشخاصاً في مناصب عليا أكثر تشككاً في أوكرانيا.
وانتقد والتز، الذي سيُكلف تنسيق السياسة الخارجية الأميركية، ما سماه نهج «الشيك المفتوح» لإدارة الرئيس جو بايدن تجاه أوكرانيا، ودعا الدول الأوروبية إلى تحمل المزيد من العبء. كما دافع والتز عن سجل ترمب مع روسيا، بحجة أن الرئيس المنتخب، كان أكثر صرامة تجاه موسكو مما قد يوحي به منتقدوه في واشنطن.
غير أن والتز قال في مقابلة مع الإذاعة الوطنية، إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد من الضغط على موسكو لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، واقترح تعزيز العقوبات على الطاقة و«رفع القيود عن» أوكرانيا والسماح لها باستخدام الأسلحة الأميركية لضرب عمق روسيا.
من ناحية أخرى، تبنى روبيو السيناتور الجمهوري المتشدد لهجة براغماتية، قائلاً إنه «ليس إلى جانب روسيا»، لكن «واقع» تقدم الحرب يعني أنها ستنتهي «بتسوية تفاوضية».
ويأمل بعض الأوكرانيين أن يثبت ترمب أنه أكثر حزماً من بايدن، الذي يلقي الكثيرون باللوم عليه جراء تردده وتأخير المساعدات العسكرية والحد من كيفية استخدام أوكرانيا الأسلحة التي تتلقاها من واشنطن. وذكر أن كييف كانت مستعدة لفوز الجمهوريين، حيث وضعت أجزاء من «خطة النصر» التي اقترحها زيلينسكي وعرضها على الدول الأوروبية، واضعة في الحسبان احتمال فوز ترمب. وقدمت أوكرانيا وعوداً مختلفة لتعزيز دفاعات أوروبا بعد انتهاء الحرب، من بينها استعدادها لتقديم مواردها الطبيعية الكبيرة، وجيشها الأكثر تجريباً لتأمين الحماية للقارة الأوروبية، حين قال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، إن المساعدات المقدمة لأوكرانيا ليست صدقة، بل هي طريق ذات اتجاهين.
ويعتقد بعض الخبراء أنه «من غير المرجح» أن يرغب ترمب في أن يُنظر إليه على أنه ضعيف من خلال قبول اتفاق سلام يضعف أوكرانيا بشكل مفرط. وقال مسؤول أميركي سابق لشبكة «فوكس نيوز»: «آخر شيء يريده ترمب هو انهيار فوضوي، على غرار ما حصل في أفغانستان».
بالنسبة إلى السيناتور ماركو روبيو، فقد غيّر وجهات نظره بشأن أوكرانيا في السنوات الأخيرة. وخلال محاولته الرئاسية الفاشلة في عام 2016، وصف روبيو ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم بأنه «إهانة تاريخية للنظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية»، ووعد بفرض عقوبات أكثر صرامة وتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ومنذ ذلك الحين، اتخذ روبيو موقفاً أقرب إلى ترمب، منتقداً الولايات المتحدة لتمويلها «الجمود» في أوكرانيا.
وقال أحد الخبراء إن «روبيو سياسي مرن وعملي تكيَّف مع صعود الرئيس ترمب». ومع ذلك، تعرض روبيو لانتقادات لكونه متشدداً للغاية في السياسة الخارجية، وعدم تبنيه الكامل شعار «أميركا أولاً»، الذي يتبناه الكثير من أنصار ترمب الآخرين، وهو ما قد يكون من بين الأسباب التي لا تزال تؤخر تعيينه الرسمي في منصبه الجديد، قبل حصول ترمب على ولائه المطلق.