بوريل: «كلّ المؤشرات» تدل على أنّ روسيا مسؤولة عن تفجير السد الأوكراني

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي له في بروكسل 7 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي له في بروكسل 7 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
TT

بوريل: «كلّ المؤشرات» تدل على أنّ روسيا مسؤولة عن تفجير السد الأوكراني

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي له في بروكسل 7 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي له في بروكسل 7 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الجمعة)، إنّ «كلّ المؤشرات تدل على ما يبدو» إلى أنّ روسيا كانت وراء تدمير سد كاخوفكا، الذي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأن استهدافه.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف بوريل للتلفزيون الإسباني العام: «السد لم يُقصف. دُمّر بالمتفجّرات التي نُصبت في المناطق التي توجد فيها توربينات. هذه المنطقة تحت السيطرة الروسية».

وتابع: «لم أكن في المكان لمعرفة مَن فعل ذلك. ولكن كل المؤشرات تدل على أنّه إذا حدث الأمر في منطقة خاضعة للسيطرة الروسية، فمن الصعب أن تكون جهة أخرى» مسؤولة عنه.

وقال جوزيب بوريل: «في كل الأحوال، فإنّ العواقب بالنسبة إلى أوكرانيا رهيبة، من جميع وجهات النظر: من وجهة نظر إنسانية بالنسبة إلى النازحين، ومن وجهة نظر بيئية لأنّ التدمير (السد) سيؤدي إلى كارثة بيئية».

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدمير هذا السد الواقع على نهر دنيبرو الثلاثاء.

وأكدت روسيا (الخميس)، أمام محكمة العدل الدولية أنّ كييف دمّرت السد بقصف مدفعي «مكثّف». ومن جهتها، اتهمتها كييف بتفجير السد لقطع الطريق أمام الهجوم الأوكراني في الجنوب باتجاه شبه جزيرة القرم.

وتسبّب تدمير السد الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا المحتلّة في فيضانات عارمة وسقوط قتلى وجرحى.


مقالات ذات صلة

وزراء خارجية مجموعة السبع يناقشون في كندا دعم أوكرانيا وأوضاع الشرق الأوسط

العالم نائبة مدير البروتوكول والاتصال الكندية لينا توبين تستقبل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أثناء نزوله من طائرة عسكرية لدى وصوله إلى مطار جان لوساج الدولي في مدينة كيبيك لحضوره اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كيبيك -كندا 12 مارس 2025 (رويترز)

وزراء خارجية مجموعة السبع يناقشون في كندا دعم أوكرانيا وأوضاع الشرق الأوسط

تستضيف كندا اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في كيبيك لبحث دعم أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط

«الشرق الأوسط» (كيبيك)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يتصافحان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة يوم 12 مارس 2025 (إ.ب.أ)

إردوغان يرحّب بقبول أوكرانيا الهدنة... ويأمل رداً روسياً إيجابياً

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن تركيا تعدّ قبول أوكرانيا وقف إطلاق النار تطوراً إيجابياً، وأعرب عن أمله أن تردّ روسيا بالمثل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا صورة تظهر فندقاً متضرراً في موقع ضربة صاروخية روسية وسط هجوم روسي على أوكرانيا (رويترز) play-circle

تقرير يرجح موافقة بوتين على هدنة مع أوكرانيا... ولكن بشروطه

نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر مطلعة أنه من المرجَّح أن يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هدنة مع أوكرانيا، في نهاية المطاف، ولكن بشروطه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمرون يتابعون أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

تباين أداء بورصات الخليج وسط آمال بهدنة في أوكرانيا ومخاوف من الرسوم الجمركية

اتسمت أسواق الأسهم في منطقة الخليج بنهاية تعاملات الأربعاء، بالتباين؛ إذ أدت المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية لتقليص أثر التفاؤل بهدنة في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا (أرشيفية - رويترز)

زيلينسكي: أنتظر إجراءات «قوية» من واشنطن إذا لم تقبل موسكو الهدنة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إنه ينتظر إجراءات قوية من الولايات المتحدة إذا رفضت روسيا مقترح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

«الشرق الأوسط» ( كييف)

ترمب يوفد مفاوضين إلى روسيا


بوتين يسير أمام حرس الشرف خلال لقائه قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ في موسكو يوم 4 مارس الجاري (رويترز)
بوتين يسير أمام حرس الشرف خلال لقائه قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ في موسكو يوم 4 مارس الجاري (رويترز)
TT

ترمب يوفد مفاوضين إلى روسيا


بوتين يسير أمام حرس الشرف خلال لقائه قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ في موسكو يوم 4 مارس الجاري (رويترز)
بوتين يسير أمام حرس الشرف خلال لقائه قائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ في موسكو يوم 4 مارس الجاري (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، أن مفاوضين أميركيين سيتوجهون «فوراً» إلى روسيا، في وقت تحض واشنطن موسكو على قبول اقتراح هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، وذلك عشية موافقة كييف على الاقتراح في مفاوضات جدة الثلاثاء.

وكشف الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف عن أن روسيا والولايات المتحدة تخططان لإجراء اتصالات ثنائية خلال أيام. وتتوقع موسكو أن يبحث الطرفان الخطوات اللاحقة على ضوء مخرجات لقاء جدة، وتنتظر خصوصاً تفاصيل الهدنة المقترحة. وقال بيسكوف إن بلاده تفترض أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز «سيبلغان موسكو بتفاصيل المفاوضات في المملكة العربية السعودية».

وتضغط موسكو عسكرياً في غرب روسيا، إذ توشك القوات الأوكرانية أن تفقد موطئ قدمها الذي حصلت عليه بشق الأنفس في منطقة كورسك في أغسطس (آب). وتفقد الرئيس فلاديمير بوتين، بزي عسكري، قواته في كورسك أمس، مطالباً الجنود بإكمال استعادة المنطقة. وجاء ذلك وسط تقارير عسكرية وإعلامية من الجانبين تؤكد أن قوات كييف تنسحب من كورسك.