روسيا تعلن صدّ 4 هجمات أوكرانية في منطقة زابوريجيا

محطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ب)
محطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ب)
TT

روسيا تعلن صدّ 4 هجمات أوكرانية في منطقة زابوريجيا

محطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ب)
محطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ب)

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم الخميس، إن قواته صدت الليلة الماضية أربع محاولات من قوات أوكرانية لاختراق الجبهة الأمامية في منطقة زابوريجيا الجنوبية.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن شويغو قوله إنه تم إحباط أربع هجمات أوكرانية متفرقة على طول الجبهة، وتم إجبار قوات كييف على التقهقر.

وأوضح شويغو «اليوم عند الساعة 1:30 صباحاً (22:30 بتوقيت غرينتش) في منطقة زابوريجيا... جرت محاولة لاختراق دفاعاتنا»، مضيفا: «تم وقف العدو وتراجع بعد خسائر فادحة».

وكشفت موسكو أن هجوم القوات الأوكرانية شارك فيه 1500 جندي، وتم صده بعد معركة استمرت ساعتين، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

صفقات أوكرانية لشراء مدافع «قيصر» ومسيرات فرنسية

أوروبا من ساحة المعركة قرب إقليم دونيتسك (أرشيفية - رويترز)

صفقات أوكرانية لشراء مدافع «قيصر» ومسيرات فرنسية

أبرمت الكثير من الشركات الفرنسية عقوداً لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا بما في ذلك 6 مدافع «قيصر» إضافية خلال منتدى الصناعات الدفاعية الذي نظم في كييف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (الخارجية الروسية)

الكرملين: «تعب» الغرب من دعم أوكرانيا سيزداد بمرور الوقت

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن تمرير الكونغرس الأميركي لاتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي مع حذف بنود دعم كييف «لن يغير من الأمر شيئاً».

أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يسخر من زيلينسكي بسبب المساعدات الأميركية لأوكرانيا

شارك الملياردير الأميركي إيلون ماسك منشوراً على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) يسخر فيه من المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد حريق في أحد المستودعات بعد القصف في خيرسون منتصف الشهر الماضي (أ.ف.ب)

قتيل و6 جرحى بقصف روسي على خيرسون

قال حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، اليوم الاثنين، إن قصفاً روسياً على المنطقة، خلال الليل، أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل، وإصابة 6 أشخاص؛ بينهم طفلان.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (يسار) أثناء استقباله جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (الخارجية الأوكرانية)

اجتماع «تاريخي» لوزراء خارجية «الاتحاد الأوروبي» في كييف

توجَّه وزراء خارجية «الاتحاد الأوروبي» إلى كييف، لعقد اجتماع غير رسمي لدعم أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

صفقات أوكرانية لشراء مدافع «قيصر» ومسيرات فرنسية

من ساحة المعركة قرب إقليم دونيتسك (أرشيفية - رويترز)
من ساحة المعركة قرب إقليم دونيتسك (أرشيفية - رويترز)
TT

صفقات أوكرانية لشراء مدافع «قيصر» ومسيرات فرنسية

من ساحة المعركة قرب إقليم دونيتسك (أرشيفية - رويترز)
من ساحة المعركة قرب إقليم دونيتسك (أرشيفية - رويترز)

أبرمت الكثير من الشركات الفرنسية عقوداً لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك 6 مدافع «قيصر» إضافية، خلال منتدى الصناعات الدفاعية الذي نُظم في كييف الأسبوع الماضي.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أفادت وزارة الجيوش الفرنسية (الاثنين) بأن شركة «نكستر (Nexter)» ستزود أوكرانيا بـ6 مدافع «قيصر» إضافية.

ووفقاً لـ«نكستر»، يمكن لهذه المدافع المثبتة على شاحنة، إطلاق قذائف 155 ملم لمسافة تصل إلى 40 كيلومتراً، وهي تضاف إلى 30 مدفعاً من طراز «قيصر» قدمتها فرنسا إلى كييف و19 مدفعاً من النسخة المدرعة ذات الثماني عجلات التي حصلت عليها من الدنمارك.

ولتلبية الطلب، قامت الشركة المصنعة بتسريع إنتاج «قيصر»، واختصرت المدة من 3 سنوات إلى 18 شهراً، ومن وحدتين إلى 6 وحدات كل شهر.

كما وقّعت «نكستر» عقداً مع شركة أوكرانية لصيانة مدافع «قيصر» والمدرعات «AMX-10» وإنتاج بعض أجزاء «قيصر» محلياً، وعقداً آخر لتركيب أسلحة على مركبات عسكرية أوكرانية.

ومن جانبها، وقعت شركة «أركوس (Arquus)» عقداً لصيانة وإنتاج أجزاء معينة من المركبات المدرعة (VAB) محليا، وأرسلت فرنسا أكثر من 100 منها إلى كييف.

وستوفر شركة «سيفا (CEFA)» من جانبها 8 روبوتات لإزالة الألغام الثقيلة من نوع «إس دي زد (SDZ)» بالإضافة إلى 8 مركبات برمائية.

يمكن لهذه المنصات ذاتية الدفع التي يبلغ طولها 25 متراً، والمجهزة بأنابيب قابلة للنفخ، أن تحمل دبابة ثقيلة، كما يمكن استخدامها عبّارةً لعبور النهر أو تجميعها لتشكيل جسر.

وتلقت شركة «دولير (Delair)»، التي أبرمت أول عقد مع أوكرانيا هذا الصيف لتوريد 150 طائرة مراقبة دون طيار، طلباً من وزارة الدفاع الأوكرانية لتسليمها عدداً غير محدد من الطائرات دون طيار الإضافية.

كما وقعت كل من «تاليس (Thales)» و«تورجي وغيار (Turgis & Gaillard)» اتفاقية مع شركات أوكرانية للمشاركة في تطوير طائرات دون طيار، في حين ستقوم شركة «فيستوري (Vistory)» بتركيب مركز طباعة ثلاثي الأبعاد في أوكرانيا لإنتاج قطع الغيار.

ووقع في الإجمال 15 عقداً عدا اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للتسليح الفرنسية ونظيرتها الأوكرانية على هامش زيارة وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو إلى كييف.

وأشار الوزير إلى رغبته في الانتقال من تسليم المعدات، إلى شرائها من مصنعين فرنسيين بفضل دعم فرنسي.

ولم تُحدد طريقة تمويل العقود المعلنة.


ماسك يسخر من زيلينسكي بسبب المساعدات الأميركية لأوكرانيا

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك يسخر من زيلينسكي بسبب المساعدات الأميركية لأوكرانيا

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

شارك الملياردير الأميركي إيلون ماسك منشوراً على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) يسخر فيه من تكرار طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمساعدات من الولايات المتحدة.

ويتضمن المنشور صورة معدلة ببرنامج «الفوتوشوب» للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد بدا عليه القلق والانفعال، وقد احتوت الصورة على تعليق جاء فيه: «هذا ما يحدث عندما تمر 5 دقائق لم تطلب فيها مساعدات بقيمة مليار دولار».

ووفقاً لمجلة «فوربس»، فقد كانت المساعدات الأميركية لأوكرانيا موضوعاً مثيراً للجدل منذ غزو روسيا للبلاد في عام 2022. وقد فضل معظم الديمقراطيين والجمهوريين المحافظين التقليديين تقديم المساعدة لأوكرانيا، لكن الجمهوريين المتحالفين مع الرئيس السابق دونالد ترمب عارضوا المساعدة إلى حدٍ كبير، قائلين إنهم يريدون إنفاق الأموال بدلاً من ذلك على تأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الأحد) أن بلاده لن تتخلى عن أوكرانيا، رغم أن تقديم المساعدات إليها تم استثناؤه من اتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي، مطالباً الجمهوريين بـ«وقف الألاعيب» على هذا الصعيد.

وقال بايدن، في مداخلة من البيت الأبيض: «أريد أن أؤكد لحلفائنا الأوكرانيين وللشعب الأميركي أنه يمكنكم الاعتماد على دعمنا. لن ننسحب».

وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إنه أجرى محادثة مع نظيره الأميركي لويد أوستن، بحثا خلالها تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف بعد القرار.

وقال أوميروف إن «الوزير أوستن أكد لي أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر. المحاربون الأوكرانيون سيحظون باستمرار بدعم قوي في ساحة المعركة».

وتعوّل كييف بشكل أساسي على المساعدات الغربية لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا مع دعم عسكري تجاوزت قيمته 40 مليار دولار.

والعام الماضي، أثار ماسك غضباً عالمياً من خلال التغريد باقتراح يتضمن الاعتراف رسمياً بشبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو عام 2014 على أنها روسية، وضمان إمدادات المياه للقرم، وأن تظل أوكرانيا محايدة، مشيراً إلى أن الاستفتاءات في 4 مقاطعات أوكرانية محتلّة كانت موسكو قد تحركت لضمّها يجب إعادة إجرائها تحت إشراف الأمم المتحدة، مع مغادرة روسيا فقط إذا خسرت التصويت. وطلب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» من مستخدمي «تويتر» التصويت بـ«نعم» أو «لا» على الخطة.

ورداً على هذا التصويت، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استطلاعاً لمستخدمي «تويتر» أيضاً، سألهم فيه: «أي إيلون ماسك تفضّلونه أكثر؟»، مقدماً إجابتين: «الشخص الذي يدعم أوكرانيا، أو الشخص الذي يدعم روسيا؟».

وفي فبراير (شباط) 2022، عندما تعطّل الإنترنت بأوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي، أعلن ماسك عن تفعيل خدمته «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وكتب ماسك على «تويتر» وقتها: «تبلغ تكلفة (سبيس إكس) لتمكين ودعم (ستارلينك) في أوكرانيا نحو 80 مليون دولار حتى الآن. دعمنا لروسيا هو صفر دولار. من الواضح أننا مؤيدون لأوكرانيا».

وذكرت دراسة جديدة أصدرتها المفوضية الأوروبية الشهر الماضي أن التغييرات التي أجراها ماسك، على معايير السلامة الخاصة بمنصة «إكس» لعبت دوراً رئيسياً في زيادة انتشار الدعاية الروسية.


قتيل و6 جرحى بقصف روسي على خيرسون

رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد حريق في أحد المستودعات بعد القصف في خيرسون منتصف الشهر الماضي (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد حريق في أحد المستودعات بعد القصف في خيرسون منتصف الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

قتيل و6 جرحى بقصف روسي على خيرسون

رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد حريق في أحد المستودعات بعد القصف في خيرسون منتصف الشهر الماضي (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء وهم يقومون بإخماد حريق في أحد المستودعات بعد القصف في خيرسون منتصف الشهر الماضي (أ.ف.ب)

قال أولكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، اليوم الاثنين، إن قصفاً روسياً على المنطقة، خلال الليل، أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل، وإصابة 6 أشخاص؛ بينهم طفلان.

وقال بروكودين، على تطبيق «تلغرام»، إن القوات الروسية شنّت 71 هجوماً على مدى 24 ساعة مضت، «استهدفت مناطق سكنية»، إضافة إلى متاجر وبنية تحتية طبية من بين منشآت أخرى، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أن 20 هجوماً جوياً وبرياً استهدفت مدينة خيرسون، بينما قامت السلطات على الفور بإخماد حريق اندلع بسبب القصف، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.

ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من التقرير بشكل مستقلّ، ولم يصدر بعدُ تعليق من روسيا.

وطردت كييف القوات الروسية من جزء من منطقة خيرسون، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد عدة أشهر من الاحتلال، لكن القوات الروسية واصلت قصف عاصمة المنطقة والمناطق المحيطة بها عبر نهر دنيبرو.


اجتماع «تاريخي» لوزراء خارجية «الاتحاد الأوروبي» في كييف

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (يسار) أثناء استقباله جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (الخارجية الأوكرانية)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (يسار) أثناء استقباله جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (الخارجية الأوكرانية)
TT

اجتماع «تاريخي» لوزراء خارجية «الاتحاد الأوروبي» في كييف

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (يسار) أثناء استقباله جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (الخارجية الأوكرانية)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (يسار) أثناء استقباله جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (الخارجية الأوكرانية)

توجَّه وزراء خارجية «الاتحاد الأوروبي» إلى كييف، لعقد اجتماع غير رسمي لدعم أوكرانيا، وفق ما أعلنه منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين.

وقال منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن هذه المرة الأولى التي يُعقد فيها مثل هذا الاجتماع لممثلي جميع دول «الاتحاد الأوروبي» الـ27 خارج «الاتحاد الأوروبي».

من جانبه، رحّب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا باجتماع نظرائه الأوروبيين، فيما وصفه بأنه اجتماع «ضمن الحدود المستقبلية» للاتحاد الأوروبي.

وقال كوليبا «هذا حدث تاريخي؛ لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الراهنة، خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لكن ضمن الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي»، وذلك في تصريحات أدلى بها، إلى جانب بوريل.

وأكد وزير الخارجية الأوكراني أن دعم واشنطن لكييف لا يضعف، وقلل من أهمية مشروع قانون التمويل المؤقت الذي أقرّه «الكونغرس» الأميركي، والذي أغفل المساعدات لأوكرانيا.

وأضاف كوليبا أن كييف تُجري محادثات مع الجمهوريين والديمقراطيين في «الكونغرس» الأميركي، وأن الأحداث المحتدمة المحيطة بمشروع القانون المؤقت، الذي حال دون إغلاق الحكومة، يوم السبت، كانت «واقعة فردية» لا تعبر عن توجه مُمَنهج.

وقال، للصحافيين، أثناء استقباله جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قبل اجتماع لوزراء خارجية دول من التكتل في كييف: «لا نشعر بأن الدعم الأميركي تناقص؛ لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط».

وتابع، وفقاً لوكالة «رويترز»: «يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، ومن ثم أعتقد أننا سنكون قادرين على إيجاد الحلول اللازمة».

وقال كوليبا إن السؤال المطروح حول ما إذا كان ما حدث في «الكونغرس» الأميركي، مطلع الأسبوع، «واقعة فردية أم منهج».

ورأى أنه «كان واقعة فردية... أجرينا مناقشة متعمقة جداً مع أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين. وعلى خلفية الإغلاق المحتمل، جرى اتخاذ القرار كما صدر».

وأتبع: «لكننا نعمل الآن مع الجانبين في الكونغرس، للتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى تحت أي ظرف من الظروف».

وأكد بوريل، خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير دفاعه رستم أوميروف، أمس الأحد، في كييف، أن الاتحاد «يَعدُ بالتزامات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا».

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، في خطاب يوم الأحد، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف معركة بلاده ضد روسيا، وذلك غداة موافقة «الكونغرس» الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت أغفل المساعدة لأوكرانيا.


أول بعثة أممية إلى كاراباخ منذ عقود لتقييم الاحتياجات الإنسانية

قافلة طويلة من السيارات التي تُقلّ فارّين من كاراباخ تنتظر عبور الحدود إلى أرمينيا في 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
قافلة طويلة من السيارات التي تُقلّ فارّين من كاراباخ تنتظر عبور الحدود إلى أرمينيا في 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
TT

أول بعثة أممية إلى كاراباخ منذ عقود لتقييم الاحتياجات الإنسانية

قافلة طويلة من السيارات التي تُقلّ فارّين من كاراباخ تنتظر عبور الحدود إلى أرمينيا في 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
قافلة طويلة من السيارات التي تُقلّ فارّين من كاراباخ تنتظر عبور الحدود إلى أرمينيا في 28 سبتمبر (أ.ف.ب)

وصلت بعثة تابعة للأمم المتحدة، أمس (الأحد)، إلى كاراباخ، لتكون الأولى منذ 3 عقود، وفق ما أعلنت باكو، بعدما غادر جميع السكان الأرمن تقريباً منذ أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي. وأفاد ناطق باسم الرئاسة الأذربيجانية بأن «بعثة أممية وصلت إلى كاراباخ صباح الأحد»، لتقييم الاحتياجات الإنسانية خاصة.

وجاء هذا التطور بعدما وافق الانفصاليون الأرمن الذين سيطروا على كاراباخ لمدة 3 عقود، على تسليم أسلحتهم وحل حكومتهم، الأسبوع الماضي، إثر هجوم خاطف شنته قوات باكو.

وبدد اتفاق السلطات الانفصالية في كاراباخ حلم الأرمن منذ قرون بإعادة توحيد ما يعدونه أراضي أسلافهم المقسمة بين قوى إقليمية منذ العصور الوسطى. وفي المجموع، أُفيد عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري. وأدَّت المعارك إلى مقتل نحو 200 جندي من كل جانب. وبات إقليم كاراباخ على وشك أن يُفرغ من سكانه البالغ عددهم نحو 120 ألف نسمة، مما أثار أزمة لاجئين.

وأعلنت رئاسة أذربيجان أن فريقاً تابعاً لسلطات الهجرة الأذربيجانية بدأ العمل في خانكندي (ستيباناكرت بالأرمنية)، كبرى مدن كاراباخ، لتسجيل مَن بقي مِن السكان الأرمن من أجل ضمان «إعادة دمجهم بشكل مستدام... في المجتمع الأذربيجاني».

وأمس، دعت السفيرة الأرمينية لدى فرنسا، هاسميك تولماجيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تأمين «ظروف لائقة» لعودة اللاجئين الأرمن إلى كاراباخ. وطالبت أيضاً بفرض عقوبات في وقت «يُظهِر تاريخ الإنسانية أن الإفلات من العقاب يسهّل تكرار الجريمة».


أوكرانيا قلقة من وقف المساعدات الأميركية

جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا في قاعدة «ديلاوير» العسكرية في 29 أبريل (أ.ب)
جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا في قاعدة «ديلاوير» العسكرية في 29 أبريل (أ.ب)
TT

أوكرانيا قلقة من وقف المساعدات الأميركية

جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا في قاعدة «ديلاوير» العسكرية في 29 أبريل (أ.ب)
جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا في قاعدة «ديلاوير» العسكرية في 29 أبريل (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة؛ بسبب القلق الذي أصابها في أعقاب حذف بنود دعم كييف من الاتفاق الذي توصّل إليه الكونغرس بشأن تمويل الحكومة الأميركية تفادياً لإغلاق المؤسسات الفيدرالية في الولايات المتحدة.

وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأميركيان، مساء السبت، إجراء طارئاً يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية الأميركية مؤقتاً لمدة 45 يوماً، مع تأجيل النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، التي أراد الرئيس جو بايدن إدراجها في الميزانية. وأتى تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأميركي بضغط من الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو، أمس، إن «الحكومة الأوكرانية تعمل الآن بفاعلية مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل القرار الجديد، بشأن الميزانية الأميركية الذي سيتم صوغه خلال الأيام الـ45 المقبلة، موارد جديدة لدعم أوكرانيا». وأشار إلى أن «الوضع بشأن الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة لن يوقف تدفق المساعدات التي سبق الإعلان عنها».

من جانبه، رحّب بايدن باتفاق تجنب الإغلاق الحكومي الأميركي، لكنه دعا الكونغرس إلى الموافقة سريعاً على استئناف المساعدات لأوكرانيا بعد استثنائها من الاتفاق. وقال بايدن في بيان: «أتوقع تماماً أن يحافظ رئيس مجلس النواب (كيفن مكارثي) على التزامه تجاه شعب أوكرانيا، ويضمن تمرير الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة».

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا، مع دعم عسكري تجاوزت قيمته 40 مليار دولار. إلا أن دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لا سيما مع تحضر البلاد لأجواء الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.


لندن تخصص 4 مليارات جنيه لغواصاتها الهجومية الجديدة «أوكوس»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس خلال كشفه النقاب عن الغواصات الجديدة (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس خلال كشفه النقاب عن الغواصات الجديدة (أ.ف.ب)
TT

لندن تخصص 4 مليارات جنيه لغواصاتها الهجومية الجديدة «أوكوس»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس خلال كشفه النقاب عن الغواصات الجديدة (أ.ف.ب)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس خلال كشفه النقاب عن الغواصات الجديدة (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الأحد، أنها أبرمت عقودا بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني (4,6 مليار يورو) مع عدد من المجموعات، بينها "بي إيه إي سيستمز"، لتمويل مرحلة جديدة من مشروع الغواصة الهجومية من الجيل الجديد "إس إس إن - أوكوس".

وتشكل هذه العقود التي تشمل أيضا المجموعتين البريطانيتين "رولز رويس" و"بابكوك"، جزءا من تحالف "أوكوس" العسكري المبرم بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة الطموحات الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وخلال كشفه النقاب عن هذه الخطوة الجديدة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر، قال وزير الدفاع غرانت شابس إن "هذه الغواصات ستعزز البحرية الملكية بهدف الحفاظ على تفوقنا الاستراتيجي تحت البحار".

كان الزعماء الأميركي والبريطاني والأسترالي كشفوا في آذار (مارس) الماضي إطلاق هذا البرنامج المشترك للغواصات العاملة بالطاقة النووية (لكن من دون أسلحة نووية على متنها). وأشاد رئيس الوزراء البريطاني وقتذاك بـ"اتفاقية الدفاع المتعددة الأطراف الأكثر أهمية منذ أجيال".

في بيان منفصل، قالت مجموعة "بي إيه إي سيستمز" إن "إس إس إن - أوكوس" المستقبلية "ستكون أكبر وأقوى وأكثر الغواصات تقدما" المقدمة إلى البحرية الملكية، وتهدف إلى "استبدال (نموذج) أستوت". وأشارت مجموعة الدفاع البريطانية إلى أن هذا الاستثمار الحكومي سيشمل "توظيف أكثر من خمسة آلاف شخص" في موقعها في بارو-إن-فورنيس بشمال إنكلترا.

ومن المقرر تسليم النماذج الأولى من هذه الغواصة في نهاية ثلاثينات القرن الحالي. والغواصات العاملة بالطاقة النووية يصعب اكتشافها ويمكنها عبور مسافات كبيرة لفترات طويلة من الزمن، وهي قادرة على حمل صواريخ كروز متطورة.


الرئيس الأوكراني: لا شيء سيضعف عزمنا على قتال روسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الأوكراني: لا شيء سيضعف عزمنا على قتال روسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب يوم الأحد، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف معركة بلاده ضد روسيا، وذلك غداة موافقة الكونغرس الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت أغفل المساعدة لأوكرانيا.

ولم يتناول زيلينسكي، في خطاب مسجل بمناسبة عطلة يوم المدافعين، التصويت في الكونغرس مباشرة، لكنه أكد مجدداً تصميمه على القتال حتى النصر.

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن «يوقف» استقرار أوكرانيا وقدرتها على التحمل وقوتها وشجاعتها. وأضاف أن أوكرانيا لن تتوقف عن المقاومة والقتال إلا في يوم النصر. وتابع، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»: «ومع اقترابنا منه كل يوم، نقول: سنقاتل مهما كلف الأمر».

وقال وزير الدفاع رستم عمروف، بشكل منفصل، إنه تلقى تطمينات بشأن المزيد من المساعدات العسكرية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن.

وكتب، في منشور على موقع «إكس» («تويتر» سابقاً)، مستخدماً الأعلام بدلاً من أسماء البلدان، «أكد لي الوزير أوستن أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر» وأن «المحاربين الأوكرانيين سيستمرون في الحصول على دعم قوي في ساحة المعركة».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف تعمل مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل قرار الميزانية الجديد أموالاً لكييف، وأن يظل الدعم الأميركي قائماً.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، إن الجمهوريين تعهدوا بتقديم المساعدة لأوكرانيا من خلال تصويت منفصل، وإن الدعم الأميركي لا يمكن أن ينقطع «تحت أي ظرف من الظروف».

وسعى المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو أيضا إلى طمأنة الأوكرانيين بشأن الدعم الأميركي المستقبلي في تعليقات على فيسبوك، مشددا على أن الأموال التي حصلت على موافقة مسبقة لن تتأثر.


أوكرانيا تخشى تعطل المساعدات الأميركية بعد اتفاق الكونغرس

مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ب)
مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ب)
TT

أوكرانيا تخشى تعطل المساعدات الأميركية بعد اتفاق الكونغرس

مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ب)
مبنى الكونغرس الأميركي (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا يوم الأحد أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة بسبب القلق الذي أصابها في أعقاب حذف بنود دعم كييف من الاتفاق الذي توصل إليه الكونغرس بشأن تمويل الحكومة الأميركية تفادياً لإغلاق المؤسسات الفيدرالية في الولايات المتحدة.

وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأميركيان مساء السبت إجراء طارئاً يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية الأميركية مؤقتاً لمدة 45 يوماً، مع تأجيل النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا، والتي أراد الرئيس جو بايدن إدراجها في الميزانية. وأتى تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأميركي بضغط من الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو يوم الأحد إن «الحكومة الأوكرانية تعمل الآن بفاعلية مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل القرار الجديد بشأن الميزانية الأميركية الذي سيتم صوغه خلال الأيام الـ45 المقبلة، موارد جديدة لدعم أوكرانيا». وأشار إلى أن «الوضع بشأن الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة لن يوقف تدفق المساعدات التي سبق الإعلان عنها».

زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي قال هو الآخر: «الكونغرس تحت سيطرة الجمهوريين لن يقدم شيكاً على بياض لأوكرانيا» (أ.ف.ب)

من جانبه، رحّب بايدن باتفاق تجنب الإغلاق الحكومي الأميركي، لكنه دعا الكونغرس إلى الموافقة سريعاً على مساعدات لأوكرانيا بعد استثنائها من الاتفاق. وقال بايدن في بيان: «أتوقع تماماً أن يحافظ رئيس مجلس النواب (كيفن مكارثي) على التزامه تجاه شعب أوكرانيا، ويضمن تمرير الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة».

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا مع دعم عسكري تجاوزت قيمته 40 مليار دولار. إلا أن دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لا سيما مع تحضر البلاد لأجواء الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.

وتعوّل كييف بشكل أساسي على المساعدات الغربية لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. واستضافت أوكرانيا قبل أيام منتدى سعت من خلاله لجذب صانعي الأسلحة الغربية لإقامة مصانع إنتاج على أراضيها، في ظل مخاوف من تراجع الدعم الغربي مع إطالة أمد الحرب ضد روسيا.

جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا في قاعدة «ديلاوير» العسكرية في 29 أبريل (أ.ب)

إلى ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال زيارة إلى كييف، يوم الأحد، إن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية، ووعد بدعم مستمر من الاتحاد الأوروبي لها. وقال في بيان نُشر على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الإمكانيات وتحتاج إليها بشكل أسرع». وأضاف أنه بحث تقديم «مساعدة عسكرية مستمرة من الاتحاد الأوروبي» خلال أول اجتماع له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف. وأردف بوريل قائلاً: «نعد التزامات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا». وقالت وكالة الدفاع الأوروبية، رداً على أسئلة لـ«رويترز»، إن سبع دول من الاتحاد الأوروبي تقدمت بطلبات لشراء ذخيرة بموجب خطة لإيصال قذائف مدفعية تحتاجها أوكرانيا بشدة وتجديد المخزونات الغربية المستنفدة.

من جهة أخرى، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، مجدداً إلى ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وخلال فعالية انتخابية لـ«حزب الخضر» في ولاية بافاريا، قالت الرئيسة السابقة للحزب يوم الأحد إن من واجب ألمانيا هو «أن تتمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عندما تنتهي هذه الحرب المخيفة في نهاية المطاف». وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأن توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي مسألة في يد ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا كانت قدمت طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الثامن والعشرين من فبراير 2022 أي بعد أربعة أيام من بدء الغزو الروسي لأراضيها. وكانت أوكرانيا حصلت على صفة مرشح للانضمام للتكتل في الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) من العام الماضي.


هجوم إلكتروني يعطل موقع العائلة الملكية البريطانية

الملك تشارلز وزوجته كاميلا (يمين) وشقيقته الأميرة آن خلال فعالية في أسكوتلندا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الملك تشارلز وزوجته كاميلا (يمين) وشقيقته الأميرة آن خلال فعالية في أسكوتلندا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

هجوم إلكتروني يعطل موقع العائلة الملكية البريطانية

الملك تشارلز وزوجته كاميلا (يمين) وشقيقته الأميرة آن خلال فعالية في أسكوتلندا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الملك تشارلز وزوجته كاميلا (يمين) وشقيقته الأميرة آن خلال فعالية في أسكوتلندا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

تعطل الموقع الإلكتروني للعائلة الملكية البريطانية مؤقتاً بسبب هجوم إلكتروني، اليوم الأحد، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر في قصر باكنغهام.

وشهد الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة في بريطانيا هجوماً من نوع حجب الخدمة؛ حيث تنهال طلبات من عدد كبير من أجهزة الكومبيوتر على موقع إلكتروني في محاولة لإرباكه.

وقالت المصادر إن الهجوم الذي وقع في الصباح تم صده بنجاح من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات، وبحلول وقت مبكر من بعد الظهر كان موقع «رويال. يو كي» متاحاً مرة أخرى.

شهد الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة في بريطانيا هجوماً من نوع حجب الخدمة

وذكرت مصادر لصحيفة «تلغراف» أن الموقع ظل معطلاً لنحو ساعة ونصف ساعة، قبل أن يعود للعمل مرة أخرى.

ولم تحدث أي عملية اختراق للموقع أو الوصول لمحتواه في أي وقت، وفقاً للمصادر. ولم يتضح في البداية من يقف وراء الهجوم الإلكتروني.

وذكر موقع «سكاي نيوز» أن مجموعة من المخترقين الروس تطلق على نفسها اسم «كيلنت» تبنت الهجوم عبر قناتها على تطبيق «تلغرام» لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الادعاء.