مسؤول روسي: لا ترتيبات حالياً لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى موسكو

وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
TT

مسؤول روسي: لا ترتيبات حالياً لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى موسكو

وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)
وصف غروسي الوضع في زابوريجيا بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)

قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، لوكالة أنباء «تاس» الروسية الأحد، إنه من المحتمل أن يجري مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي زيارة جديدة إلى موسكو، ولكن لا توجد ترتيبات ملموسة في الوقت الحالي.

وأضاف أوليانوف «بالطبع هذا محتمل. زيارة جديدة محتملة، ولكن حتى الآن لم نناقشها من الناحية العملية».

غروسي في مجلس الأمن (أ.ب)

وقال أوليانوف، لم تتم مناقشة موعد الزيارة المحتملة حتى الآن. وأكد أن غروسي أجرى ثلاث محادثات في روسيا العام الماضي، في موسكو وسانت بطرسبورغ وكالينينغراد.

المحطة التي تحتلها القوات الروسية حالياً (رويترز)

وأعرب غروسي في مايو (أيار) الماضي عن أمله في أن يزور كييف ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية وربما موسكو قريبا. وقال للصحافيين، بعد جلسة مجلس الأمن الدولي: «أخطط لمحاولة الذهاب إلى كييف... وإلى زابوريجيا.... وربما إلى موسكو»، وفق وكالة أنباء «تاس» الروسية. كما أعرب عن أمله في أن يتوجه إلى أوكرانيا قريبا، لكنه لم يحدد أطرا زمنية دقيقة. وقال إنه يتوقع زيارة روسيا، لأنه بحاجة إلى الحفاظ على الاتصال مع الجانبين.



رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)

أصدر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، عفواً عن 37 شخصاً سجنوا بتهمة «التطرف»، حسبما أعلنت الرئاسة، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المعارضين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أفادت الرئاسة في بيان بأن من بين السجناء المُعفى عنهم ست نساء وأشخاصاً يعانون مشاكل صحية، من دون الكشف عن هوياتهم. وخلال الشهرين الماضيين أصدرت السلطات في البلاد الحليفة لروسيا، حيث يُقمع أي انتقاد للسلطة، إعفاءات عن أشخاص محتجزين بسبب انتقداهم السلطات.

وأصدر لوكاشنكو في مطلع سبتمبر (أيلول) عفواً عن 30 سجيناً سياسياً، وكان أصدر عفواً عن 30 آخرين في منتصف أغسطس (آب). وفي كل مرة تؤكد الرئاسة البيلاروسية أن هؤلاء المعتقلين تابوا وطلبوا العفو.

وأفادت منظمة «فياسنا» غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، بأنه جرى إطلاق سراح 20 سجيناً سياسياً في يوليو (تموز) في بيلاروسيا بعدما أمضوا مدة عقوبتهم كما أُفرج عن 18 آخرين بعدما «أُعفي عنهم أو كانوا جزءاً من صفقة تبادل».

ووفق أرقام منظمة «فياسنا»، ما زال هناك نحو 1300 شخص مسجون في بيلاروسيا بسبب معارضتهم نظام ألكسندر لوكاشنكو في الجمهورية السوفياتية السابقة التي تعدّ أقل من 10 ملايين نسمة.

وقمع لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً والمتحالف مع موسكو، احتجاجات مؤيدة للديمقراطية مرات عدة.

وتخضع بيلاروسيا لعقوبات غربية بسبب ممارسة السلطات قمعاً سياسياً داخلياً ودعمها الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأعلن لوكاشنكو في فبراير (شباط) الماضي نيته الترشح لولاية أخرى العام المقبل.

بعدما اعتبرت المعارضة أن نتائج الانتخابات التي أعادت لوكاشنكو إلى السلطة في أغسطس 2020 مزورة، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص خلال أسابيع مطالبين برحيله في أكبر حركة احتجاجية منذ استقلال بيلاروسيا عام 1991.

وفي وقت لاحق اعتُقل آلاف الأشخاص، وتعرض آخرون للتعذيب، وصدرت أحكام مشددة بحق ناشطين وصحافيين.

وفرّ مئات آلاف المواطنين من القمع في بيلاروسيا، خصوصاً إلى بولندا المجاورة.

وتكرر زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا الإعراب عن قلقها من الحالة الصحية لبعض السجناء السياسيين الذين يواجهون ظروف اعتقال قاسية ويُعزل بعضهم عن العالم.

وهذا هو حال ماريا كوليسنيكوفا، إحدى قادة الاحتجاجات الحاشدة ضد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو في عام 2020، والتي فقدت وفقاً لمقربين منها الكثير من الوزن في السجن وحُرمت من أي اتصال مع العالم الخارجي منذ أكثر من عام ونصف العام.