عناصر من حرس الحدود ينتشرون على طول الحائط الحدودي بين بيلاروسيا وبولندا (أ.ف.ب)
مينسك:«الشرق الأوسط»
TT
مينسك:«الشرق الأوسط»
TT
بيلاروسيا تعيّن رئيساً جديداً للقوات الحدودية
عناصر من حرس الحدود ينتشرون على طول الحائط الحدودي بين بيلاروسيا وبولندا (أ.ف.ب)
ذكرت وكالة أنباء «بيلتا» البيلاروسية الرسمية، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عين كونستانتين مولوستوف رئيساً للجنة الحدود في البلاد.
وقالت «بيلتا» إن مولوستوف سيحل مكان أناتولي لابو، الذي تقاعد من الخدمة العسكرية. ولجنة الحدود هي الجهة المسؤولة عن ضمان أمن الحدود في البلاد.
يأتي التعيين الجديد وسط تصاعد التوترات مع الجارة بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت وارسو الأسبوع الماضي، إنها ستغلق حدودها الشرقية أمام مركبات الشحن البيلاروسية والروسية.
وأعلنت وزارة الداخلية البولندية أمس (الاثنين)، فرض عقوبات جديدة بحق 365 بيلاروسياً بينهم 159 نائباً، وإغلاق المعبر الحدودي الوحيد مع هذا البلد للشاحنات المسجلة في بيلاروسيا وروسيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً لمرسوم وزاري نُشر أمس، سيتم «إغلاق المعبر الوحيد بين الحدود البولندية والبيلاروسية في كوكوريكي إلى أجل غير مسمى، بدءاً من الأول من يونيو (حزيران)».
وتتهم بولندا بيلاروسيا، الحليف الرئيسي لروسيا، بتنظيم تدفق المهاجرين إلى أراضيها وأقامت جداراً فولاذياً على طول الحدود لردع عمليات العبور غير النظامية.
بدخول رئيس جديد إلى المكتب البيضاوي، يدخل معه فريق متكامل لإسناده في مواجهة تحديات على المستويات الداخلية والدولية. فمن سيكون في إدارة هاريس حال فوزها؟
قال الرئيس الأوكراني الاثنين إن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية وقدّر البنتاغون إرسال بيونغ يانغ ألفي جندي إضافي إلى كورسك.
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الحرب الروسية - الأوكرانية يجب أن تنتهي على أساس وحدة أراضي أوكرانيا، معتقداً بأن إرهاق الطرفين سيؤدي إلى وضع جديد.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5078051-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيض
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
اضطر ملك إسبانيا فيليبي السادس، والملكة ليتيسيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى قطع زيارتهم -الأحد- إلى جنوب شرقي إسبانيا المتضرر من فيضانات أودت بـ217 شخصاً على الأقلّ، بعدما قامت حشود ساخطة برشقهم بالطين والبيض.
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الإسبانية بأن الهجوم وقع في فالنسيا، وهي من المدن الأكثر تأثّراً بالفيضانات، وتضمَّن أيضاً إلقاء بعض الحجارة وأشياء أخرى، وأن اثنين من الحراس الشخصيين عولجا جراء إصابتهما؛ حيث شوهد أحدهما وهو مصاب بجرح نازف على جبهته.
وردد الحشد في بلدة بايبورتا شعارات مثل: «اخرجوا! اخرجوا!» و«قتلة!» بين إهانات أخرى.
واضطرت الشرطة إلى التدخل بجنود على ظهور الخيل، لإبعاد الحشد الذي قُدر بعدة عشرات، بعضهم يحمل مجارف وعِصياً.
وكان التأثُّر واضحاً على الثنائي الملكي، حيث حرصا على التحلِّي برباطة جأش، وحاولا التحدّث مع السكان لنحو ساعة للتهدئة من روعهم قبل المغادرة. وقد ألغيت زيارة كانت مقررة لهما إلى بلدة أخرى.
وسرعان ما سحب عناصر الأمن رئيس الوزراء سانشيز ورئيس الحكومة المحلية في فالنسيا، اليميني كارلوس مازون، اللذين تعرَّضا لسيل من الشتائم من وسط الحشود لاصطحابهما إلى مكان آمن. وبثَّ التلفزيون الوطني مشاهد لمركبة يغطيها الوحل كُسر زجاجها الخلفي، قال إنها السيارة الرسمية لسانشيز.
وفي تصريح موجز بُعيد الحادثة، أكّد سانشيز أنه يتفهّم ما يكابده المنكوبون من «خشية ومعاناة»، مندّداً بأي «نوع من أنواع العنف» وعدَّ هذه الأفعال «هامشية بالمطلق».
ومساءً، أكَّد ملك إسبانيا في تسجيل على «إكس» أنه لا بدّ من «تفهُّم الغضب والاستياء لدى كثيرين بسبب ما قاسوه».
وطالب بـ«إعادة الأمل لهم، وضمان وجود الدولة بكلّ أركانها» إلى جانبهم.
وتُتّهم الحكومة الإقليمية في فالنسيا بأنها تأخّرت جدّاً في إرسال رسالة نصية تحذيرية للسكان مساء الثلاثاء، في حين كانت وكالة الأرصاد الجوية قد وضعت المنطقة تحت «إنذار أحمر» منذ الصباح.
ويلوم المتضرّرون الذين يشعرون بأن الدولة تخلّت عنهم، رئيس الوزراء سانشيز، على بطء إيصال المساعدات إليهم.
وحسب أحدث حصيلة، لقي 217 شخصاً على الأقل حتفهم في هذه الفيضانات، من بينهم 213 في منطقة فالنسيا وحدها، وثلاثة في كاستيا-لا-مانشا؛ حيث عثر على جثّة امرأة سبعينية مفقودة منذ الثلاثاء، فضلاً عن شخص قضى في الأندلس.
ومن بين ضحايا الفيضانات، مواطنان صينيان، حسب السفارة الصينية في مدريد، في حين لا يزال آخران في عداد المفقودين.
وتتوقّع السلطات ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ «لا تزال المياه تغمر طوابق سفلية ومرائب ومواقف سيارات، ينبغي رفع الأنقاض منها، ولا يُستبعد العثور على جثث فيها»، حسبما قال وزير النقل أوسكار بوينتي.