«تويتر» ينسحب من اتفاق أوروبي لمكافحة المعلومات المضللة

مقر تويتر في سان فرانسيسكو (أ.ب)
مقر تويتر في سان فرانسيسكو (أ.ب)
TT

«تويتر» ينسحب من اتفاق أوروبي لمكافحة المعلومات المضللة

مقر تويتر في سان فرانسيسكو (أ.ب)
مقر تويتر في سان فرانسيسكو (أ.ب)

ذكرت المفوضية الأوروبية أن خدمة التواصل الاجتماعي «تويتر»، انسحبت من اتفاق طوعي للاتحاد الأوروبي للقضاء على المعلومات المضللة على الإنترنت.

وقال مفوض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، تيري بريتون إن «تويتر» سيترك مدونة السلوك الطوعية للتكتل لمكافحة المعلومات المضللة.

وأوضح بريتون على «تويتر» يوم الجمعة أن «الالتزامات مستمرة. لا يمكن الهروب منها».

وتتضمن مدونة السلوك التزامات لتتبع الإعلانات السياسية ووقف تدفق المعلومات المضللة والعمل مع محققين بشأن الوقائع.

وأشار بريتون إلى أن مكافحة المعلومات المضللة، ستكون التزاما قانونيا، بموجب ما يسمى بقانون «الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي» من 25 أغسطس (آب)، ويعني القانون الجديد أن الشركات سيتعين عليها تخفيف حدة منصاتها، بالنسبة للمحتوى الضار، مثل المعلومات المضللة وتقديم بروتوكولات لعرقلة انتشار المواد الخطيرة. كما يجب على الشركات زيادة الشفافية، فيما يتعلق بالتفاعلات مع المستخدمين وتبسيط اتفاقيات المستخدم.

وكتب بريتون: «فريقنا سيكون مستعدا للتنفيذ».

يذكر أن «تويتر» ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي، بما في ذلك «تيك توك» و«ميتا» و«غوغل» وقعت على مدونة السلوك الطوعية في عام 2018 .


مقالات ذات صلة

«إكس» تحت قيادة ماسك... هل ستتحول لمنصة مدفوعة بالكامل؟

تكنولوجيا ماسك كان قد أعلن ارتفاع عدد المستخدمين النشطين إلى 550 مليوناً (أ.ب)

«إكس» تحت قيادة ماسك... هل ستتحول لمنصة مدفوعة بالكامل؟

 ماسك يكشف عن مجموعة من الاستراتيجيات المستقبلية الجديدة لـ«إكس» أحدثها الاشتراكات المدفوعة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الخليج وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا

وزير الداخلية التركي يقاضي مغرداً كويتياً بتهمة «الإساءة لأتاتورك»

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، تقديم شكوى جنائية ضد مغرد كويتي، بتهمة إهانة أتاتورك والجواز التركي.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يخطط لفرض اشتراك شهري مقابل استخدام «إكس»

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن جميع مستخدمي منصة «إكس» (تويتر سابقا)، قد يضطرون إلى دفع اشتراك شهري مقابل استخدامها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» وموقع «إكس (تويتر سابقا)» إيلون ماسك (أ.ف.ب)

إيلون ماسك اقترض مليار دولار من «سبيس إكس» في وقت استحواذه على «تويتر»

أفادت صحيفة أميركية بأن إيلون ماسك لجأ إلى شركة «سبيس إكس» للحصول على قرض بمليار دولار في الوقت الذي كان يستحوذ فيه على «تويتر».

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
يوميات الشرق الصورة التي نشرها المستشار الألماني أولاف شولتس الاثنين على حسابه في موقع «إكس» ويظهر فيها مرتدياً رقعة سوداء على عينه اليمنى (الحساب الرسمي لأولاف شولتس على موقع «إكس»)

شولتس مغرداً بمظهر القرصان بعد تعرضه لحادث خلال الركض

نشر المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، صورة له على حسابه في موقع «إكس»، يظهر فيها بهيئة قرصان، بعد تعرضه لحادث خلال الركض. وكتب معلقاً «أتطلع إلى الميمات»

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ألمانيا تستضيف مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار أوكرانيا العام المقبل

المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تستضيف مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار أوكرانيا العام المقبل

المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (إ.ب.أ)

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده ستستضيف العام المقبل مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار أوكرانيا، بعد لقاء جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نيويورك أمس (الأربعاء)، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح شولتس أن المؤتمر سيعقد في 11 يونيو (حزيران) 2024 في برلين.

وكانت لندن استضافت آخر مؤتمر خصص لجمع الأموال من أجل إعمار أوكرانيا بعد الغزو الروسي، حين التقى قادة وممثلو أكثر من 60 دولة ومؤسسة مالية في يونيو الماضي.

ويهدف المؤتمر إلى مساعدة أوكرانيا في النهوض باقتصادها مجدداً، ليمكنها من إعادة بناء بنيتها التحتية على مدى أطول.

والتقى شولتس بالرئيس الأوكراني لمدة 30 دقيقة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتركزت مباحثاتهما، بحسب ما أفاد المستشار الألماني، على الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في أوكرانيا.

وأكد شولتس مواصلة دعم ألمانيا لكييف.

وفي بيان نشره الرئيس الأوكراني على منصة «تلغرام»، قال زيلينسكي إنه وشولتس «ناقشا الوضع على الجبهة وأوليات قوات الدفاع الأوكرانية على صعيد الاحتياجات».

وأضاف أن «اهتماماً خاصاً أعطي للتحضير للمؤتمر الدولي حول إعادة إعمار أوكرانيا الذي سيعقد في ألمانيا».


هجوم أوكراني على قاعدة جوية في القرم «يتسبب في خسائر فادحة»

نظر عامة لحوض سيفاستوبول لبناء السفن في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
نظر عامة لحوض سيفاستوبول لبناء السفن في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
TT

هجوم أوكراني على قاعدة جوية في القرم «يتسبب في خسائر فادحة»

نظر عامة لحوض سيفاستوبول لبناء السفن في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)
نظر عامة لحوض سيفاستوبول لبناء السفن في شبه جزيرة القرم (أ.ف.ب)

أفاد مصدر بالمخابرات الأوكرانية اليوم (الخميس)، عن أن جهاز الأمن والبحرية الأوكرانيين شنا هجوماً الليلة الماضية على قاعدة ساكي الجوية في غرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة روسيا، مما كبدها خسائر فادحة، بحسب «رويترز».

ومن ناحية أخرى، قال الجيش الروسي إنه دمر 19 طائرة مسيَّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود، من دون الخوض في تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية.

وأضاف المصدر: «ضربات جهاز الأمن والبحرية أصابت الهدف وألحقت أضراراً جسيمة بمعدات المحتلين».

وذكر أنه تم استخدام الطائرات المسيَّرة في البداية ثم صواريخ كروز من طراز نبتون في العملية.

وأضاف المصدر أن القاعدة الجوية كانت تضم ما لا يقل عن 12 طائرة مقاتلة ونظام دفاع جوي محمول وأنها كانت تستخدم أيضاً في التدريب على تشغيل الطائرات المسيَّرة.

وكثفت أوكرانيا هجماتها في البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في عام 2014، بينما تواصل القوات الأوكرانية هجومها المضاد منذ أربعة أشهر تقريباً.

وقالت كييف إن سلسلة من الهجمات على شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي ألحقت أضراراً بسفينتي دورية روسيتين ودمرت نظام دفاع جوياً متطوراً.

وقالت كييف أمس الأربعاء إن القوات الأوكرانية ضربت موقع قيادة للأسطول الروسي في البحر الأسود بالقرب من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.


احتجاجاً على مشروع قانون العمل... إضراب 24 ساعة في اليونان

متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
TT

احتجاجاً على مشروع قانون العمل... إضراب 24 ساعة في اليونان

متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)
متظاهرون يشاركون في مظاهرة أمام مبنى البرلمان ضد الإصلاحات العمالية المخطط لها من قبل الحكومة في أثينا اليونان (رويترز)

نظمت اتحادات العمال اليونانية إضراباً اليوم (الخميس)، لمدة 24 ساعة شل الخدمات والمواصلات العامة على خلفية الاحتجاج على مشروع قانون للعمل من شأنه أن يسمح بمزيد من المرونة في سوق العمل، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وانضم موظفو الخدمة المدنية والعاملون بالمستشفيات ومعلمو المدارس وعمال الموانئ إلى الإضراب، كما توقف مترو الأنفاق عن العمل في أثينا وخُفّض عدد ساعات عمل الحافلات.

وينص مشروع القانون، الذي من المتوقع أن يقره البرلمان في وقت لاحق الخميس، على السماح للعاملين بالقطاع الخاص أن يعملوا لدى أصحاب عمل مختلفين يومياً.

كذلك سيمكن القانون في حال الموافقة عليه، الشركات من مطالبة العاملين بها بالعمل ستة أيام في الأسبوع في حالات الطوارئ.

واتهمت أحزاب المعارضة والنقابات الحكومة المحافظة بتمكين أصحاب العمل من استغلال موظفيهم في سوق عمل تعاني من ضعف الرقابة حيث يخشى الكثير من العاملين فقدان وظائفهم.

وتقول وزارة العمل إن الغرض من التشريع الجديد هو «تحسين التوظيف وزيادة عدد الوظائف القابلة للاستمرار وذات الأجر العادل».

ويحظر مشروع القانون أيضاً على المضربين منع موظفين آخرين من العمل أثناء إضرابهم، ولا يسمح بتسريح العمال بناء على أساس تمييزي.

والأربعاء كُتب على جدران مدخل بناية في أثينا تضم المكتب الخاص لوزير العمل أدونيس جورجياديس عبارات بالطلاء الأحمر تصفه بأنه «حثالة».

وفي يوليو (تموز) أصدرت الحكومة اليونانية قانوناً يسمح للأشخاص بمواصلة العمل حتى عمر 74 عاماً، أي بعد سبع سنوات من بلوغ سن التقاعد الرسمية.

وتعهد رئيس الحكومة اليونانيّة كيرياكوس ميتسوتاكيس خفض معدل البطالة في البلاد لتصل إلى 8 في المائة بحلول عام 2027 في مقابل 10.8 في المائة حالياً.


ماذا تعني علاقات روسيا المتنامية مع «طالبان»؟

مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية على الطريق في قندهار جنوب كابل (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية على الطريق في قندهار جنوب كابل (أ.ب)
TT

ماذا تعني علاقات روسيا المتنامية مع «طالبان»؟

مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية على الطريق في قندهار جنوب كابل (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يقومون بدورية على الطريق في قندهار جنوب كابل (أ.ب)

تتجه روسيا إلى بناء علاقات أكثر قوة مع حركة «طالبان» الأفغانية للخروج من الخناق الذي يفرضه عليها الغرب على خلفية حربها المستمرة في أوكرانيا.

ويقول المحلل والكاتب الروسي رسلان سليمانوف، المتخصص في قضايا الشرق الأوسط، في تحليل نشره موقع مؤسسة «كارنيجي» للسلام الدولي إن روسيا هي واحدة من عدد قليل من الدول في العالم، التي تسعى بنشاط لتعزيز علاقتها مع «إمارة أفغانستان الإسلامية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وفي حين أن حركة «طالبان»، التي تحكم أفغانستان لا تزال تصنف رسمياً منظمة إرهابية محظورة في روسيا، فإن ذلك لم يمنع موسكو من دعوة قياداتها إلى المنتديات الاقتصادية ومناقشة المشاريع المشتركة الطموحة.

ويرى سليمانوف أنه في حين أن فرص توثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية محدودة، يأمل الكرملين في تحقيق مكاسب جدية. ولا تتداخل آيديولوجية «طالبان» في معارضة القيم الغربية مع روايات روسيا المعادية للغرب فحسب، بل يمكن أن تشمل الفوائد الأخرى للتعاون الوصول إلى طرق تجارية جديدة (التخفيف من تأثير العقوبات الغربية) وتحسين سمعة موسكو كحليف للجنوب العالمي.

وعندما كانت «طالبان» مسؤولة عن أفغانستان بين عامي 1996 و2001، كانت الصداقة مع روسيا حلماً بعيد المنال. وكبداية، اعترفت «طالبان» باستقلال جمهورية الشيشان الروسية في شمال القوقاز. ثانياً، كانت موسكو تحاول بناء علاقات جيدة مع الغرب. ودعم الرئيس الروسي الشاب آنذاك فلاديمير بوتين غزو أفغانستان عام 2001 من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

ولكن مع تدهور علاقة روسيا مع الغرب، تغيرت نظرة الكرملين إلى «طالبان».

وفي أغسطس (آب) 2021، عندما اقتربت «طالبان» من كابل، هرع الدبلوماسيون الغربيون إلى إغلاق السفارات وإخلائها. لكن السفارة الروسية ظلت مفتوحة، وفي غضون يومين من الاستيلاء عليها، أصبح السفير الروسي ديمتري جيرنوف أول دبلوماسي أجنبي يلتقي بممثلي «طالبان». وبعد ذلك اللقاء، أعلن جيرنوف أن مقاتلي طالبان «رجال عقلانيون»، وبدأت «طالبان» في توفير الأمن للسفارة الروسية.

ويقول سليمانوف إن الكرملين كان متعاطفاً باستمرار مع خطاب «طالبان» الحاد المعادي للغرب. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن شماتتها علناً بفشل تحالف الناتو في أفغانستان في أغسطس 2021، مشيرة إلى أنه كان ينبغي على الحلف قضاء وقت أقل في التدرب على الصراع مع روسيا والمزيد من الوقت في التركيز على عملياته هناك.

ويضيف أن التاريخ جزء حتمي من أي نقاش حول العلاقات بين موسكو وكابل.

ومن خمسينات إلى ثمانينات القرن العشرين، ساعد الاتحاد السوفياتي في بناء الصناعة في أفغانستان ومرافق الري والجسور وثلاثة مطارات وأكثر من ألف كيلومتر من الطرق، من بين أمور أخرى. وغالباً ما يمكن رؤية السيارات سوفياتية الصنع والمعدات العسكرية السوفياتية الصدئة في شوارع أفغانستان، والعديد من أفراد الجيل الأكبر سناً يتحدثون الروسية.

لكن هذه ليست أكثر من مجرد مخلفات من الماضي. فلا تتمتع موسكو بالنفوذ الذي كانت تتمتع به في أفغانستان من قبل. ويريد الشباب الأفغان الوصول إلى الولايات المتحدة، وروسيا ليست سوى خيار احتياطي.

أولاً، كان من الصعب على الأفغان الحصول على تأشيرات روسية بسبب إغلاق القسم القنصلي للسفارة الروسية. ثانياً، إذا حكمنا من خلال المحادثات الأخيرة مع الأفغان في كابل، فإن الكثيرين يرون الآن روسيا مكاناً خطيراً، حيث تضرب الطائرات المسيرة العاصمة بانتظام. ثالثاً، فُقدت أدوات ثقافية سابقة، إذ لا توجد برامج تعليمية أو ثقافية روسية واسعة النطاق مثل تعليم اللغة في أفغانستان، ولا يبدو أن أحداً يريد تنظيمها.

كما أن العلاقة الاقتصادية ليست في حالة جيدة. فهناك 4 في المائة فقط من واردات أفغانستان البالغة 289 مليون دولار جاءت من روسيا في الأشهر الـ12 المنتهية في 20 مارس (آذار) 2023، وفقاً للهيئة الوطنية للإحصاء والمعلومات في البلاد. وتتخلف روسيا كثيراً عن دول مثل إيران، التي توفر 20 في المائة من واردات أفغانستان والصين (18في المائة) وباكستان (16في المائة).

وقد أعلنت موسكو عن اهتمامها بسلسلة كاملة من المشاريع الطموحة التي تشمل أفغانستان مثل بناء خط أنابيب الغاز بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند والسكك الحديدية العابرة لأفغانستان، التي تربط أوزبكستان وباكستان. ولكن هذه الأمور لا تزال بعيدة المنال، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى المشاكل الأمنية في أفغانستان.

وتردد في العام الماضي أن روسيا وعدت بتزويد أفغانستان بمليون طن من البنزين ومليون طن من الديزل و500 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.

بالإضافة إلى ذلك، من المفترض الآن أن تقوم موسكو بتسليم مليوني طن من القمح إلى أفغانستان كل عام. وأكدت روسيا الاتفاق، لكن مصادر «طالبان» تشير إلى أن عمليات التسليم الفعلية أقل بكثير مما وعدت به روسيا، ومن الواضح أن «طالبان» تريد المزيد من التعاون مع روسيا. وفي كل اجتماع مع المسؤولين الروس، يسعون إلى خطة لنقل العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتخفيف قواعد التأشيرات. وبعد كل شيء، يظل الكرملين شريكاً مناسباً.

ولا ينزعج المسؤولون الروس، على عكس نظرائهم الغربيين، من مسائل تعليم المرأة، التي تحظرها «طالبان» بحكم الأمر الواقع، أو غيرها من مسائل حقوق الإنسان.

لكن ما يقلق موسكو، بحسب سليمانوف، هو الإرهاب. واختبرت روسيا ذلك في أفغانستان بشكل مباشر في 5 سبتمبر 2022، عندما فجَّر انتحاري نفسه خارج السفارة في كابل، مما أسفر عن مقتل اثنين من الدبلوماسيين الروس.

وأعلن تنظيم «داعش - خراسان» مسؤوليته عن الهجوم.

وتُبعد «طالبان» مخاوف روسيا بشأن الأمن وتؤكد أنها لم تعد تعاني من مشكلة إرهاب. وصحيح أن الديناميكية إيجابية، إذ كان هناك انخفاض بنسبة 75 في المائة في الهجمات الإرهابية في أفغانستان في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي الذي أصدره المعهد الأسترالي للاقتصاد والسلام. ومع ذلك، لا يزال المؤشر يصنف أفغانستان على أنها أخطر دولة في العالم بالنسبة للإرهاب.

وبطريقة أو بأخرى، من أولويات الكرملين تعميق العلاقات مع كابل. ومن الناحية الرمزية، أصدرت روسيا العام الماضي ترخيصاً لمسؤول في «طالبان» لتمثيل أفغانستان دبلوماسياً في روسيا. وهناك عدد قليل من الدول الأخرى في العالم اتخذ مثل هذه الخطوة.

وبالنظر إلى عزلتها الاقتصادية عن الغرب، ليس لدى موسكو العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر ببناء علاقات تجارية. وهذا هو السبب في أن الشراكة مع أفغانستان مهمة للكرملين (هناك ديناميكية مماثلة تعمل عندما يتعلق الأمر بعلاقات روسيا مع سوريا وإيران). إنها أيضاً وسيلة للقيادة الروسية لطمأنة نفسها بأنها ليست وحدها في قناعاتها المعادية للغرب.

ويخلص سليمانوف إلى أن الخطوة التالية المحتملة لموسكو هي إزالة «طالبان» رسمياً من قائمة روسيا للمنظمات الإرهابية والاعتراف بالحكومة في كابل.

ولكن حتى تلك الخطوات ستكون رمزية بحتة. ومن غير المرجح أن تفعل الكثير لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


رئيس وزراء بلجيكا: ندرس تزويد أوكرانيا بطائرات «إف - 16»

رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو (د.ب.أ)
TT

رئيس وزراء بلجيكا: ندرس تزويد أوكرانيا بطائرات «إف - 16»

رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن بلاده تدرس إمداد أوكرانيا بطائراتها المقاتلة من طراز «إف - 16»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».

وتستبدل بلجيكا طائراتها من طراز «إف - 16» بأخرى من طراز «إف - 35»، وقالت وزارة الدفاع في وقت سابق إن طائرات «إف - 16» قديمة جداً بحيث لا يمكن لأوكرانيا استخدامها في المعركة، غير أن دي كرو قال إنها قد لا تزال مفيدة، على سبيل المثال في تدريب الطيارين.

وقال دي كرو لإذاعة «في آر تي» البلجيكية، أمس، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «طلبت من وزارة الدفاع معرفة ماهية الاستخدامات الممكنة لطائراتنا من طراز «إف - 16» في أوكرانيا... نحن بحاجة إلى دراسة جميع الخيارات».

وقالت النرويج والدنمارك وهولندا في الأشهر القليلة الماضية إنها ستزود أوكرانيا بطائرات «إف - 16» بمجرد أن تصبح قواتها الجوية جاهزة لاستخدامها.


موسكو: القوات الروسية تكبّد الجيش الأوكراني 70 جندياً

جنود أوكرانيون يقومون بتحميل مدفع هاوتزر بقذيفة على الخط الأمامي في ضواحي ليمان (أ.ب)
جنود أوكرانيون يقومون بتحميل مدفع هاوتزر بقذيفة على الخط الأمامي في ضواحي ليمان (أ.ب)
TT

موسكو: القوات الروسية تكبّد الجيش الأوكراني 70 جندياً

جنود أوكرانيون يقومون بتحميل مدفع هاوتزر بقذيفة على الخط الأمامي في ضواحي ليمان (أ.ب)
جنود أوكرانيون يقومون بتحميل مدفع هاوتزر بقذيفة على الخط الأمامي في ضواحي ليمان (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم المجموعة القتالية المركزية الروسية، ألكسندر سافتشوك، لوكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم (الخميس)، أن وحدات المجموعة القتالية صدت هجومين أوكرانيين في اتجاه بلدة كراسني ليمان، وأنها كبّدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 70 جندياً، وذلك وفقاً لكما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال سافتشوك: «في كراسني ليمان، صدّت وحدات المجموعة القتالية المركزية، هجومين لوحدات تابعة للواءين الميكانيكيين الأوكرانيين 63 و67 باستخدام هجمات جوية ونيران المدفعية»، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأضاف سافتشوك: «في منطقة تشيرفونايا ديبروفا، تعرضت تجمعات الأفراد والمعدات التابعة للواء الميكانيكي 63 واللواء الثاني عشر التابع للقوات الخاصة، واللواء الخامس من الحرس الوطني الأوكراني لإطلاق نار بالقرب من غابات سيريبريانكا وتورسكوي».

وقال سافتشوك: «تكبّد الأوكرانيون خسائر بلغت نحو 70 جندياً ومركبتين قتاليتين للمشاة وشاحنتين صغيرتين ومدفعي هاوتزر عيار 122 ملم من طراز (دي-30)».

وتابع: «دمرت قوات الدفاع الجوي وأنظمة الرادار 11 طائرة مُسيرة، قرب بيلوجوروفكا وكارامزينوفكا وفولتشياروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية». ويتعذر التحقق من هذه الأنباء من مصدر مستقل.


قتيلان في ضربات روسية على خيرسون وسماع دوي انفجارات في كييف

رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
TT

قتيلان في ضربات روسية على خيرسون وسماع دوي انفجارات في كييف

رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)

قُتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، على ما أعلن اليوم (الخميس) الحاكم أولكسندر بروكودين، مشيراً أيضاً إلى سقوط 5 جرحى أحدهم في حالة الخطر، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب بروكودين عبر «تلغرام» أن «الجيش الروسي قصف أحياء سكنية في خيرسون (...) معلوماتنا تفيد حتى الآن بسقوط قتيلين»، مضيفاً أن 4 أشخاص نُقلوا إلى المستشفى أحدهم إصابته خطرة، بينما عولج خامس في المكان.

وفي سياق متصل، قال شهود من «رويترز» إن دوي انفجارات سُمع في كييف بعد إنذار من غارة جوية صباح اليوم. وكتب رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو على تطبيق «تلغرام» أن الدفاعات انطلقت.


روسيا تعلن إجلاء 5 آلاف من مناطق خطرة في كاراباخ

قوات حفظ السلام الروسية تساعد في إجلاء المدنيين من إقليم ناغورنو كاراباخ (إ.ب.أ)
قوات حفظ السلام الروسية تساعد في إجلاء المدنيين من إقليم ناغورنو كاراباخ (إ.ب.أ)
TT

روسيا تعلن إجلاء 5 آلاف من مناطق خطرة في كاراباخ

قوات حفظ السلام الروسية تساعد في إجلاء المدنيين من إقليم ناغورنو كاراباخ (إ.ب.أ)
قوات حفظ السلام الروسية تساعد في إجلاء المدنيين من إقليم ناغورنو كاراباخ (إ.ب.أ)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع القول، اليوم (الخميس)، إن قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورنو كاراباخ بأذربيجان توفر المأوى لنحو 5 آلاف من السكان بعد إجلائهم من مناطق خطرة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن قوات حفظ السلام التابعة لموسكو ستكون الوسيط في المباحثات المقررة اليوم بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين أبلغ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في اتصال هاتفي، أن «هذه المفاوضات ستُجرى بوساطة من قيادة الكتيبة الروسية لحفظ السلام» المنتشرة في الإقليم. وتأتي المباحثات بعد عملية عسكرية شنّتها قوات باكو، أمس، وانتهت اليوم بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.


شولتس وزيلينسكي يفوزان بجائزة «المواطن العالمي»

زيلينسكي يتسلم جائزة «المواطن العالمي» (أ.ب)
زيلينسكي يتسلم جائزة «المواطن العالمي» (أ.ب)
TT

شولتس وزيلينسكي يفوزان بجائزة «المواطن العالمي»

زيلينسكي يتسلم جائزة «المواطن العالمي» (أ.ب)
زيلينسكي يتسلم جائزة «المواطن العالمي» (أ.ب)

فاز المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجائزة «المواطن العالمي» التي يمنحها «المجلس الأطلسي»، خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء.

وتمنح الجائزة للأفراد «الذين أسهموا في دفع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم والذين يجسدون الالتزام بالتعاون الدولي» كل عام خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتم منح الجائزة من قبل «المجلس الأطلسي»، وهو منظمة غير حكومية مكرسة لتعزيز العلاقات عبر المحيط الأطلسي.

وقال شولتس إنه تشرف بالحصول على الجائزة مع زيلينسكي. وقال: «حرب روسيا الوحشية ضد أوكرانيا تخاض في أوروبا، لكنها في الوقت نفسه هجوم على المبادئ الأساسية لنظامنا الدولي».

شولتس يتسلم جائزة «المواطن العالمي» (د.ب.أ)

ووعد المستشار الألماني مجدداً بأن تدعم ألمانيا زيلينسكي وأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً. وأهدى زيلينسكي جائزته للجنود الذين يقاتلون ضد روسيا و«الأطفال اللطفاء الذين قتلهم الإرهابيون الروس».

كما أهداها لـ«الدول الشجاعة التي كانت معنا ودعمتنا»، وكذلك لجميع الأشخاص الذين قاتلوا من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم، مثل أوكرانيا.

وتم تقديم الجائزة خلال حفل عشاء، حيث بلغت تكلفة التذاكر ما يصل إلى 2500 دولار. كما حصل على الجائزة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ووزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «فيرست إيسترن للاستثمار» فيكتور تشو.


روسيا: إسقاط 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود

مهندس يعمل على جزء من طائرة مسيرة في كييف الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)
مهندس يعمل على جزء من طائرة مسيرة في كييف الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)
TT

روسيا: إسقاط 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود

مهندس يعمل على جزء من طائرة مسيرة في كييف الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)
مهندس يعمل على جزء من طائرة مسيرة في كييف الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو أنّها أسقطت ليل الأربعاء-الخميس، 19 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها، بالإضافة إلى ثلاث مسيّرات أخرى دمّرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تطبيق «تلغرام»، إنّ «الدفاعات الجوية دمّرت 19 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم»، مشيرة إلى أنّ ثلاث طائرات مسيّرة أخرى أُسقطت بينما كانت تحلق فوق كورسك وبيلغورود (جنوب غرب) وأوريول (غرب).