كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس (الجمعة)، عن أن روسيا تخطط لمحاكاة حادث كبير في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو، في محاولة لإحباط هجوم مضاد أوكراني مخطط منذ فترة طويلة لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.
ومحطة زابوريجيا، التي تقع في منطقة تحتلها روسيا بجنوب أوكرانيا، هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وقد تعرضت المنطقة مرارا للقصف الذي يلوم الطرفان بعضهما البعض عليه.
وقالت إدارة المخابرات بوزارة الدفاع إن القوات الروسية ستقصف المنشأة قريبا ثم تعلن عن تسرب إشعاعي. وهذا من شأنه أن يجبر السلطات الدولية على إجراء تحقيق، يتم خلاله وقف جميع الأعمال القتالية.
ولم يقدم بيان الإدارة المنشور على تطبيق «تليغرام» أي دليل. وأضاف أن روسيا عطلت عملية التناوب المزمعة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في المحطة.
ولم تشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا، والتي تنشر بشكل متكرر تحديثات بشأن المحطة، إلى أي تعطيل.
وقال شهود الأسبوع الماضي إن القوات العسكرية الروسية عززت مواقعها الدفاعية داخل المحطة وحولها قبل الهجوم المضاد.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب على تحذير روسيا من تفجير سد من شأنه أن يغمر مساحة كبيرة. ولم يتم تدمير السد.
وقالت روسيا في فبراير (شباط) إن أوكرانيا تخطط لشن هجوم نووي على أراضيها لإلقاء اللوم على موسكو.
واتهمت روسيا كييف مرارا وتكرارا بالتخطيط لعمليات «مزيفة» بأسلحة غير تقليدية، باستخدام مواد بيولوجية أو مشعة. لكن لم يحدث أي هجوم من هذا القبيل.