موسكو ومينسك تطلقان عملية نشر أسلحة نووية

كييف تنفي تقييماً للاستخبارات الأميركية حمّلها مسؤولية «هجوم الكرملين»

الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي وقَّعا قبل شهرين مرسوماً خاصاً بنشر قدرات نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا في إطار «مواجهة التحديات المتفاقمة لدولة الاتحاد» (أ.ب)
الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي وقَّعا قبل شهرين مرسوماً خاصاً بنشر قدرات نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا في إطار «مواجهة التحديات المتفاقمة لدولة الاتحاد» (أ.ب)
TT

موسكو ومينسك تطلقان عملية نشر أسلحة نووية

الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي وقَّعا قبل شهرين مرسوماً خاصاً بنشر قدرات نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا في إطار «مواجهة التحديات المتفاقمة لدولة الاتحاد» (أ.ب)
الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي وقَّعا قبل شهرين مرسوماً خاصاً بنشر قدرات نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا في إطار «مواجهة التحديات المتفاقمة لدولة الاتحاد» (أ.ب)

تزامن إعلان روسيا رسمياً أمس، عن إطلاق عملية نشر أسلحة نووية على أراضي جارتها وحليفتها بيلاروسيا، مع كشف الأجهزة الأمنية الروسية عن تفاصيل إحباط هجوم تخريبي استهدف منشآت نووية داخل أراضي الاتحاد الروسي.

وقالت موسكو إنها ومينسك أكملتا ترتيبات للشروع في نشر أسلحة نووية روسية على أراضي جارتها. ووقّع وزيرا الدفاع الروسي والبيلاروسي وثائق تحدد إجراءات مشتركة لنشر الأسلحة وتنظم آليات وضعها تحت سيطرة القوات الروسية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقّع قبل شهرين مرسوماً خاصاً بنشر قدرات نووية غير استراتيجية في بيلاروسيا، في إطار «مواجهة التحديات المتفاقمة لدولة الاتحاد». وبدأ الطرفان مباشرةً بعد ذلك في وضع ترتيبات، كان بينها الشروع في تدريب طيارين في بيلاروسيا على استخدام السلاح النووي، وإدخال تعديلات على مقاتلات يمتلكها الجيش البيلاروسي لجعلها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.

وأفادت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان، بأنه «تم، خلال الاجتماع، التوقيع على وثائق تحدد إجراءات الاحتفاظ بالأسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية في منشأة تخزين خاصة على أراضي جمهورية بيلاروسيا».

وبحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بشكل مفصل مع نظيره الأوكراني فيكتور خرينين، بعد توقيع الوثائق، «الوضع العسكري السياسي وقضايا التعاون العسكري الفني بين وزارتي الدفاع». وقال شويغو: «اليوم نحن معاً نقاوم الغرب الجماعي الذي يشن حرباً غير معلنة بشكل أساسي ضد بلادنا... النشاط العسكري لـ(حلف شمال الأطلسي) اتخذ الاتجاه الأكثر عدوانية». وأوضح أنه «يجري تنفيذ مجموعة من الإجراءات لزيادة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة المشتركة للتحالف في أوروبا الشرقية. ويجري نشر وحدات عسكرية إضافية وبنية تحتية عسكرية، كما يتم تفعيل أنشطة التدريب القتالي والاستطلاع بالقرب من حدود دولة الاتحاد».

في سياق متصل، نفى مستشار للرئيس الأوكراني، أي علاقة لبلاده بهجوم «غريب ولا جدوى منه» بطائرات مسيّرة على الكرملين، وذلك رداً على ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» من أن تقييمات الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن وحدة أوكرانية خاصة تابعة للجيش أو المخابرات قد تكون دبّرت هجوماً بطائرات مسيّرة استهدف الكرملين الشهر الحالي. وأضافت الصحيفة أن الهجوم يبدو أنه جزء من سلسلة عمليات سرّية تسببت في انزعاج مسؤولين في الولايات المتحدة. وذكرت أن التقييم الأميركي يستند إلى اتصالات روسية وأوكرانية جرى رصدها.

وقالت إن الولايات المتحدة رصدت محادثات أوكرانية عبّر فيها مسؤولون عن اعتقادهم أن بلدهم مسؤول عن الهجوم، فضلاً عن رصد اتصالات روسية أشارت إلى أنها ليست عملية مزيّفة نفّذتها موسكو.


مقالات ذات صلة

بوتين يوقع قانون انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

أوروبا  الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أ.ب)

بوتين يوقع قانون انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

وقَّع الرئيس فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) قانون انسحاب موسكو من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا مبنى تعرض للتدمير بسبب ضربة روسية في منطقة كييف (الشرطة الأوكرانية)

ضربة روسية تصيب منشأة عسكرية في غرب أوكرانيا

أصابت ضربات ليلية روسية منشأة عسكرية في غرب أوكرانيا ليلاً، طبقاً لما أعلنته إدارة منطقة خميلنيتسكي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أحد أفراد الإطفاء أمام مبنى مدمر نتيجة قصف روسي في كييف (خدمة الطوارئ في كييف)

دوي انفجارات في كييف وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي

دوت عشرة انفجارات على الأقل في العاصمة الأوكرانية كييف بعدما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي مجددا صواريخ ومسيرات روسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا  رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)

رئيس بيلاروسيا يعد بأسلحة نووية لكل من ينضم إلى «دولة الاتحاد»

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إنه إذا أراد أي بلد آخر الانضمام إلى اتحاد روسيا وروسيا البيضاء، فإنه «ستكون هناك أسلحة نووية للجميع».

«الشرق الأوسط» (مينسك)
أوروبا ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في معرض للآليات الروسية المدمرة في كييف (أ.ف.ب)

روسيا تضع السيناتور الأميركي غراهام على قائمة المطلوبين

وضعت وزارة الداخلية الروسية السيناتور الأميركي ليندسي غراهام على قائمة المطلوبين، حسبما ذكرته وكالة تاس للأنباء اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (موسكو )

بوتين يوقع قانون انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

 الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أ.ب)
الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أ.ب)
TT

بوتين يوقع قانون انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

 الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أ.ب)
الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أ.ب)

وقَّع الرئيس فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) قانون انسحاب موسكو من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. كان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قال في وقت سابق من الشهر الحالي إن معاهدة القوات التقليدية في أوروبا بين موسكو وحلف شمال الأطلسي (الناتو) أصبحت «ضرباً من الماضي بعد تدهور الوضع في أوروبا على خلفية ممارسات الغرب».

وأبرمت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في 19 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1990 في باريس بين حلف الأطلسي (16 دولة) وعدد من أعضاء حلف وارسو (6 دول) ودخلت حيز التطبيق عام 1992. وكان هدف المعاهدة الأول، عندما كانت المواجهة بين الشرق والغرب توشك على نهايتها، الحد من قدرات كافة الأطراف على شن هجوم مفاجئ أو المبادرة بعمليات هجومية واسعة النطاق، وتحدد المعاهدة حدوداً عليا لنشر القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، التي تشمل المروحيات الهجومية والعربات القتالية التي تحمل مدفعية والطائرات من خلال نظام التحقق والتفتيش المشترك.


ضربة روسية تصيب منشأة عسكرية في غرب أوكرانيا

مبنى تعرض للتدمير بسبب ضربة روسية في منطقة كييف (الشرطة الأوكرانية)
مبنى تعرض للتدمير بسبب ضربة روسية في منطقة كييف (الشرطة الأوكرانية)
TT

ضربة روسية تصيب منشأة عسكرية في غرب أوكرانيا

مبنى تعرض للتدمير بسبب ضربة روسية في منطقة كييف (الشرطة الأوكرانية)
مبنى تعرض للتدمير بسبب ضربة روسية في منطقة كييف (الشرطة الأوكرانية)

أصابت ضربات ليلية روسية منشأة عسكرية في غرب أوكرانيا ليلاً، طبقاً لما أعلنته إدارة منطقة خميلنيتسكي اليوم (الاثنين) في تصريح علني نادر الحصول حول قصف أهداف عسكرية.

وقالت الإدارة المحلية على تطبيق «تلغرام»: «ضربت القوات الروسية عدة مواقع منها موقع عسكري في منطقة خميلنيتسكي»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتحدثت عن «حرائق في مستودعات وقود» ومعدات عسكرية، مشيرة إلى تضرر مهبط في مطار عسكري. وأضافت: «تستمر الجهود لاحتواء الحرائق».

ولفتت إدارة منطقة خميلنيتسكي النظر إلى إصابة خمس طائرات، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل، مؤكدة «بدء أعمال الإصلاح في المهبط». وأعلن القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني أن أوكرانيا اعترضت 37 صاروخ كروز و29 مسيرة مفخخة في هجوم ليلي جديد شنته موسكو.

وأوضح زالوجني، عبر تطبيق «تلغرام»: «الليلة الماضية، هاجم المحتلون مواقع عسكرية ومواقع منشآت حيوية في أوكرانيا بإطلاق ما يصل إلى 40 صاروخ كروز من طائرات فوق بحر قزوين. وأسقطت 37 من هذه الصواريخ، وهجوم بحوالي 35 مسيرة من الشمال والجنوب أسقط 29 منها».

في كييف وحدها، رصدت الإدارة العسكرية والمدنية للمدينة، حسبما قالت على «تلغرام»: «أكثر من 40 هدفاً جوياً دمرتها الدفاعات الجوية الأوكرانية».

وقالت الإدارة العسكرية لكييف إن روسيا استخدمت في هجومها فجر (الاثنين) مزيجاً من طائرات شاهد إيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من قاذفات استراتيجية «تو - 95 إم إس».


دوي انفجارات في كييف وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي

أحد أفراد الإطفاء أمام مبنى مدمر نتيجة قصف روسي في كييف (خدمة الطوارئ في كييف)
أحد أفراد الإطفاء أمام مبنى مدمر نتيجة قصف روسي في كييف (خدمة الطوارئ في كييف)
TT

دوي انفجارات في كييف وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي

أحد أفراد الإطفاء أمام مبنى مدمر نتيجة قصف روسي في كييف (خدمة الطوارئ في كييف)
أحد أفراد الإطفاء أمام مبنى مدمر نتيجة قصف روسي في كييف (خدمة الطوارئ في كييف)

دوت عشرة انفجارات على الأقل في العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم (الإثنين) بعدما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي مجددا صواريخ ومسيرات روسية ليلا.

وتحدث رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن «انفجارات في أحياء في وسط» المدينة، وهو أمر نادر الحصول خلال النهار، ودعا السكان إلى «البقاء في الملاجئ».

من جهتها، أكدت الإدارة العسكرية في كييف «تفعيل أنظمة الدفاع الجوي»، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، في تصريح تلفزيوني: «(العدو) استخدم صاروخا باليستيا، يعتقد إنه صاروخ (إسكندر). وربما تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي من طراز إس-300 أو إس-400».

كان القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني قد أعلن أن أوكرانيا اعترضت 37 صاروخ كروز و29 مسيرة مفخخة في هجوم ليلي جديد شنته موسكو ليل الأحد - الإثنين.

وأوضح زالوجني، تعرض مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في أوكرانيا للقصف بنحو 40 صاروخ كروز من طائرات فوق بحر قزوين. وهجوم بحوالي 35 مسيرة من الشمال والجنوب أسقط 29 منها.


رئيس بيلاروسيا يعد بأسلحة نووية لكل من ينضم إلى «دولة الاتحاد»

 رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
TT

رئيس بيلاروسيا يعد بأسلحة نووية لكل من ينضم إلى «دولة الاتحاد»

 رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إنه إذا أراد أي بلد آخر الانضمام إلى اتحاد روسيا وروسيا البيضاء، فإنه «ستكون هناك أسلحة نووية للجميع».

ومضت روسيا قدماً الأسبوع الماضي في خطة لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وهي المرة الأولى، التي ينشر فيها الكرملين هذه الرؤوس الحربية خارج حدود روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ما أثار مخاوف في الغرب.

وفي مقابلة بثها التلفزيون الروسي الرسمي في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد) قال لوكاشينكو، أقوى حليف للرئيس فلاديمير بوتين بين جيران روسيا، إنه يجب أن يكون «من المفهوم استراتيجياً» أن مينسك وموسكو لديهما فرصة فريدة للاتحاد.

وأضاف لوكاشينكو: «ليس هناك من يناهض قازاخستان والدول الأخرى، التي تربطها علاقات وثيقة مثلنا مع روسيا الاتحادية».

وتابع: «إذا كان هناك من يشعر بالقلق... فإن الأمر بسيط جداً، فلينضم إلى دولة الاتحاد بين روسيا البيضاء وروسيا. هذا كل شيء، وستكون هناك أسلحة نووية للجميع». ولفت إلى أن هذه وجهة نظره وليست وجهة نظر موسكو.

وتشكل روسيا وروسيا البيضاء معاً رسمياً دولة الاتحاد، وهي تحالف بين الجمهوريتين السابقتين في الاتحاد السوفياتي.

واستخدمت موسكو أراضي روسيا البيضاء نقطة انطلاق لغزو جارتهما أوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تكثفان تعاونهما العسكري وتجريان تدريبات مشتركة على أراضي روسيا البيضاء.


إنقاذ 63 مهاجراً في قناة المانش

مهاجرون يعبرون بحر المانش في 4 أغسطس 2021 (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون يعبرون بحر المانش في 4 أغسطس 2021 (أرشيفية - رويترز)
TT

إنقاذ 63 مهاجراً في قناة المانش

مهاجرون يعبرون بحر المانش في 4 أغسطس 2021 (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون يعبرون بحر المانش في 4 أغسطس 2021 (أرشيفية - رويترز)

أُنقذ 63 شخصاً من البحر، في عطلة نهاية الأسبوع، خلال محاولتهم الوصول إلى المملكة المتحدة، على متن زوارق صغيرة، على ما أعلنت السلطات الفرنسية، مساء أمس الأحد.

نسّق «مركز العمليات الإقليمي للمراقبة والإنقاذ» في غري-ني (شمال فرنسا)، عمليتيْ إنقاذ في مضيق با-دو-كاليه، ليل السبت - الأحد.

أنقذ قارب، تابع لـ«جمعية الإنقاذ البحري الوطنية»، زورقاً «فقَد محرِّكه في الماء»، قبالة سواحل با-دو-كاليه، وأعاد 46 شخصاً إلى الساحل، وفق ما ذكرت الإدارة البحرية، في بيان.

من جهتها، نقلت سفينة دعم، تستأجرها الدولة الفرنسية، منذ أبريل (نيسان)، لدعم عمليات البحث والإنقاذ، 17 شخصاً كانوا على متن قارب ثانٍ قبالة أوي-بلاج.

تأتي هذه العمليات بعد أيام من توجيه تُهَم لـ5 جنود من «مركز العمليات الإقليمي للمراقبة والإنقاذ» في غري-ني، في إطار التحقيق في مقتل 27 مهاجراً، خلال غرق زورقهم في نهاية عام 2021.

ووُجّهت لائحة اتهام للجنود الـ5، وهم: 3 نساء، ورجلان، الخميس، في باريس؛ لفشلهم في مساعدة أشخاص في حالة خطر، وتُركوا أحراراً.

في هذا الملف، يُشتبه في أن السلطات الفرنسية تلقّت 15 نداء استغاثة، ليلة غرق الزورق، ولم تقدّم مساعدة للمهاجرين.

رغم مخاطر عبور أحد أكثر الطرق البحرية ازدحاماً في العالم، يزداد عدد المهاجرين الذين يَعبرون قناة المانش.

عبَر 46 ألف طالب لجوء تقريباً، قناة المانش، في عام 2022، ومعظمهم من الأفغان والإيرانيين والألبان، وأُنقذ 8 آلاف في المياه الفرنسية.


روسيا تضع السيناتور الأميركي غراهام على قائمة المطلوبين

ليندسي غراهام يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى لقائهما في كييف الجمعة (رويترز)
ليندسي غراهام يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى لقائهما في كييف الجمعة (رويترز)
TT

روسيا تضع السيناتور الأميركي غراهام على قائمة المطلوبين

ليندسي غراهام يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى لقائهما في كييف الجمعة (رويترز)
ليندسي غراهام يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدى لقائهما في كييف الجمعة (رويترز)

وضعت وزارة الداخلية الروسية السيناتور الأميركي ليندسي غراهام على قائمة المطلوبين، حسبما ذكرته وكالة تاس للأنباء اليوم الاثنين.

واستنكر غراهام أمس الأحد، انتقادات روسيا لدعمه أوكرانيا، قائلاً إنه أشاد ببساطة بروح المقاومة التي يتمتع بها الأوكرانيون في مواجهة الغزو الروسي بمساعدة واشنطن، وذلك خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأمر رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين أمس، وكالته بالشروع في اتخاذ إجراءات جنائية بسبب تصريحات غراهام، التي بدا أنه سعيد بالقتلى الروس في أوكرانيا.

وأعلنت الوكالة على حسابها على تطبيق «تلغرام» أنه «في مقطع مصور منتشر على الإنترنت، تحدث السيناتور الأميركي ليندسي غراهام عن المشاركة المالية الأميركية في قتل مواطنين روس خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي».

وأضاف البيان الصادر عن أكبر جهة تحقيق روسية أن تصريحات «الرهاب من روسيا» للسيناتور، يتم تقييمها بشكل قانوني.

ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في معرض للآليات الروسية المدمرة في كييف (أ.ف.ب)

وجاء ذلك على خلفية ظهور مقطع مصور لاجتماع عقده مؤخراً الرئيس الأوكراني، مع غراهام، على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي. وعبر زيلينسكي عن شكره للولايات المتحدة لمساعدتها في الدفاع عن حرية

الأوكرانيين. ورداً على ذلك، بدا غراهام يقول: «والروس يموتون... إنها أفضل أموال أنفقناها على الإطلاق».

غير أن كلمة «يموتون» لم تكن مسموعة بشكل واضح، وتكهن بعض المراقبين بأن غراهام ربما كان يقول «قد هُزموا»، إذ هناك فترة توقف بين الجملتين بسبب أن المقطع المصور قد تم قطعه عند هذه اللحظة.

وتسببت هذه التصريحات في حالة غضب في روسيا. وقبل البدء في اتخاذ إجراءات جنائية، انتقدت القيادة الروسية بالفعل شفهياً تصريح غراهام المزعوم.

ليندسي غراهام خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

وتحدث الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف عن «خزي» بأن مثل هذا السيناتور يمثل الولايات المتحدة. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستثمارات الأمريكية تسببت في الحرب العالمية الثانية والهولوكوست.

وأضافت زاخاروفا أن الولايات المتحدة تقوم الآن بتمويل «نظام كييف النازي الجديد»، مكررة الموقف الروسي بأن غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي كان ضرورياً لإلحاق الهزيمة بالنازية.


كييف تتعرض مجدداً لهجوم كبير بمسيَّرات إيرانية وصواريخ كروز

دمار لحق بمبنى إداري في كييف نتيجة قصف بالمسيرات المفخخة (إ.ب.أ)
دمار لحق بمبنى إداري في كييف نتيجة قصف بالمسيرات المفخخة (إ.ب.أ)
TT

كييف تتعرض مجدداً لهجوم كبير بمسيَّرات إيرانية وصواريخ كروز

دمار لحق بمبنى إداري في كييف نتيجة قصف بالمسيرات المفخخة (إ.ب.أ)
دمار لحق بمبنى إداري في كييف نتيجة قصف بالمسيرات المفخخة (إ.ب.أ)

قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن كييف تعرضت مجدداً ليل الأحد - الاثنين لهجوم بمسيَّرات مفخخة وصواريخ بعد أقل من 24 ساعة على استهدافها بأوسع هجوم بطائرات من دون طيار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة كييف عبر تطبيق «تلغرام»: «رصدنا أكثر من 40 هدفاً جوياً وقد دمرتها دفاعاتنا الجوية. لقد تصدينا للهجمات على كييف»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤولون إنه لم تقع أي أضرار كبيرة أو إصابات في كييف، نتيجة الهجوم الجوي الخامس عشر الذي تشنه روسيا على المدينة منذ بداية مايو (أيار) وثاني هجوم تشنه خلال الليل على التوالي وبنفس الكثافة.

وذكرت الإدارة العسكرية للمدينة أن روسيا استخدمت في هجومها فجر (الاثنين) مزيجاً من طائرات شاهد إيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من قاذفات استراتيجية «تو - 95 إم إس».

وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية للمدينة على «تلغرام»: «بهذه الهجمات المستمرة، يسعى العدو إلى إبقاء السكان المدنيين في حالة توتر نفسي عميق».

من جهته، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: «لم يسقط أي قتلى أو جرحى»، وفقاً لوكالة رويترز.

وليل السبت - الأحد قُتل شخصان وأصيب ثلاثة بجروح فيما وصفته السلطات الأوكرانية بأنه «أكبر هجوم بالمسيَّرات» يستهدف كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إنها أسقطت 58 من أصل 59 من هذه المسيَّرات، وهي من طراز شاهد إيرانية الصنع.


تركيا تمدد إقامتها تحت عباءة إردوغان

إردوغان يتحدث إلى أنصاره في إسطنبول بعد إعلان النتائج الأولية مساء أمس (رويترز)
إردوغان يتحدث إلى أنصاره في إسطنبول بعد إعلان النتائج الأولية مساء أمس (رويترز)
TT

تركيا تمدد إقامتها تحت عباءة إردوغان

إردوغان يتحدث إلى أنصاره في إسطنبول بعد إعلان النتائج الأولية مساء أمس (رويترز)
إردوغان يتحدث إلى أنصاره في إسطنبول بعد إعلان النتائج الأولية مساء أمس (رويترز)

اختارت تركيا تمديد التفويض لرئيسها رجب طيب إردوغان والبقاء تحت عباءة حكمه لولاية ثالثة مدتها 5 سنوات حتى عام 2028.

وأظهرت النتائج الأولية لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية فوز إردوغان بنسبة 52.28 في المائة، بمجموع 26 مليوناً و345 ألفاً و895 صوتاً، وحصول مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على نسبة 47.72 في المائة، بواقع 24 مليوناً و49 ألفاً و965 صوتاً، بعد فرز نسبة 96 في المائة من الأصوات، حسب أرقام أعلنتها وكالة «الأناضول» مساء أمس.

وتشير الأرقام الأولية إلى نسبة مشاركة كثيفة بلغت نحو 84 في المائة، في جولة الإعادة الحاسمة، مقابل نحو 89 في المائة في الجولة الأولى.

وبحسب الدستور التركي هذه هي المرة الأخيرة التي يمكن لإردوغان الترشح فيها للرئاسة.

ووجّه إردوغان كلمة إلى جمع من أنصاره من على ظهر حافلة مكشوفة رفقة عقيلته أمينة إردوغان في إسطنبول عبّر فيها عن شكره للشعب التركي الذي مكّنه من تحمل المسؤولية لخمس سنوات مقبلة. وقال: «نتقدم بجزيل الشكر للشعب التركي النبيل الذي منحنا احتفالاً ديمقراطياً بين عيدين مباركين (عيد الفطر وعيد الأضحى)... قلنا مراراً إن المسيرة المقدسة لن تتعثر ولن نخيب آمال كل من يعول علينا... من يخدم الشعب لا يهزم أبداً وتركيا أمانة في أعناقنا». وتابع إردوغان: «نحن عشاق إسطنبول، معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر حتى اللحد حاملين قضية حزب العدالة والتنمية».

واحتفل أنصار الرئيس التركي بفوزه أمام المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، كما خرجوا في شوارع المدن الأخرى عبر إطلاق أبواق السيارات ورفع صوره وعلم الحزب الحاكم.

ومرت عملية الاقتراع في هدوء باستثناء شكاوى محدودة ومشاحنات بسيطة في بعض المراكز. وأكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينار، عدم تسجيل أي تطورات سلبية من شأنها التأثير على عملية الاقتراع، مشيراً إلى أن صناديق الاقتراع شهدت إقبالاً عالياً للغاية من الناخبين، سواء داخل البلاد أو خارجها، على غرار الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية اللتين أجريتا معا في 14 مايو (أيار) الحالي.

كما أكد وزير الداخلية، سليمان صويلو، أن التصويت في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة سار من دون أي مشاكل في جميع أنحاء البلاد، لافتاً إلى أن أكثر من 600 ألف من عناصر الشرطة وقوات الدرك وخفر السواحل يشاركون في تأمين الانتخابات، وتم التنسيق مع المجلس الأعلى للانتخابات من أجل ضمان سلامة العملية الانتخابية وصناديق الاقتراع. وأضاف أن تركيا «أظهرت للعالم كله كيف يمكن أن تتحول الانتخابات إلى مهرجان للديمقراطية... سنحترم إرادة شعبنا».


كييف تعلن التصدي لـ«أكبر هجوم» بالمسيّرات

جانب من التصدي للمسيَّرات الروسية في سماء كييف (أ.ف.ب)
جانب من التصدي للمسيَّرات الروسية في سماء كييف (أ.ف.ب)
TT

كييف تعلن التصدي لـ«أكبر هجوم» بالمسيّرات

جانب من التصدي للمسيَّرات الروسية في سماء كييف (أ.ف.ب)
جانب من التصدي للمسيَّرات الروسية في سماء كييف (أ.ف.ب)

أعلنت كييف أنها تصدّت، ليل السبت - الأحد، «لأكبر هجوم بالمسيَّرات» استهدف أراضيها منذ بدء الغزو الروسي، وأنها أسقطت 52 من أصل 54 منها، فيما صعّدت موسكو تحذيراتها للغرب من الاستمرار في دعم أوكرانيا عسكرياً، واعتبرت ذلك «لعباً بالنار».

وأثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، قائلاً: «كل مرة تقومون بإسقاط طائرات العدو المسيَّرة والصواريخ، يتم إنقاذ أرواح... أنتم أبطال».

وقال سلاح الجو الأوكراني، على تطبيق «تلغرام» إنه دمّر 52 من أصل 54 طائرة مسيّرة، من ضمنها 40 في سماء كييف وحدها، في حين سجّلت السلطات مقتل شخصين، وإصابة 3 في العاصمة الأوكرانية.

وقالت الإدارة العسكرية للمنطقة: «إنه أكبر هجوم بالمسيَّرات يستهدف العاصمة، منذ بدء الغزو الروسي» في فبراير (شباط) 2022، موضحة أن الهجوم «حصل على دفعات عدة، واستمر الإنذار الجوي لأكثر من 5 ساعات».

وفي المقابل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلَّحة الأوكرانية أن سلاح الجو الأوكراني شنّ السبت «4 هجمات على مناطق يتركز فيها أفراد ومُعدات العدو، بالإضافة إلى 3 هجمات على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية».

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الغرب «يلعب بالنار»، بعدما أعربت واشنطن عن استعدادها للسماح لدول أخرى بتزويد كييف بمقاتلات «إف 16» التي تطالب بها، مندداً بـ«تصعيد غير مقبول».


سكان بيلغورود الروسية «باقون» رغم الهجمات من أوكرانيا

منزل مدمَّر في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا (أ.ف.ب)
منزل مدمَّر في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

سكان بيلغورود الروسية «باقون» رغم الهجمات من أوكرانيا

منزل مدمَّر في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا (أ.ف.ب)
منزل مدمَّر في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا (أ.ف.ب)

لم يمنع القصف المتكرر، والتوغل الأخير لمسلحين تسللوا من أوكرانيا إلى بيلغورود الروسية، سكان المدينة من البقاء فيها؛ فقد «اعتادوا على ذلك»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

كانت بيلغورود مسرحاً لأكبر توغُّل مسلح من أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، في تسلّل رافقته عمليات قصْف ونيران مسيّرات، ما أثار تساؤلات عن صلابة الدفاعات الروسية.

وفرّ سكان العديد من البلدات الحدودية، في حين أشار الجيش وقوات الأمن الروسيان إلى أنهما صدّا المهاجمين، (الثلاثاء)، بالطيران والمدفعية، لكن في العاصمة الإقليمية، واسمها أيضاً بيلغورود وتقع على مسافة 40 كيلومتراً من الحدود، لم يظهر أي مؤشر ذُعْر رغم سقوط مسيّرات وقذائف بشكل متكرر على المدينة وضواحيها منذ أشهر.

وقالت مارينا سابريكينا (34 عاماً)، وتعمل مديرة مبيعات، إن «الأخبار مقلقة فعلاً، نحن قلقون، فالقصف يحدث كل يوم، نسمعه، لكن حتى لو كان ذلك مخيفاً، اعتدناه».

وتردد فيكتور كروغلوف (24 عاماً)، وهو موظف في أحد مواقع البيع على الإنترنت، في مغادرة بيلغورود بسبب القصف المتكرر. وقال إنه «بصرف النظر عن المكان الذي تذهب إليه، ما كُتب لك سيحدث».

ويبدو أن هذا الشعور سائد في هذه المدينة. فرغم أن بعض السكان عبّروا عن قلق محدود، ليس هناك ذُعْر واضح. لا وجود عسكرياً في وسط المدينة، ولا حتى وجود معزز للشرطة.

من جهتها، تشعر ريما مالييفا (84 عاماً)، وهي مدرّسة متقاعدة، بالقلق على كلبها الذي يصاب بالذعر عندما تُحلّق مروحيات عسكرية فوق منزلها أو عندما تدوّي انفجارات. وأضافت: «ماذا يمكن أن نفعل؟ لا يسعنا إلا الصراخ. ما الذي يمكننا تغييره؟».

وخلفها، سهْم أبيض مرسوم على واجهة مبنى يشير إلى أقرب ملجأ للاحتماء من الغارات الجوية، مُذكّراً بواقع الصراع المحتدم.

وفي أنحاء المدينة، عُلّقت صور لـ«أبطال روسيا»؛ جنود قُتلوا في معارك في أوكرانيا، إلى جانب ملصقات تدعو المواطنين للانضمام إلى الجيش.

كما تختلط رموز النزاع المستمر هذه بالنجوم السوفياتية الحمراء وصور مقاتلي الحرب العالمية الثانية، وهي بقايا من احتفالات 9 مايو (أيار) السنوية التي تقام بمناسبة الانتصار على «ألمانيا النازية». وهي ذكرى مبجّلة في هذه المنطقة التي كانت مسرحاً لواحدة من أكبر معارك الدبابات في التاريخ عام 1943.

واستنكرت غالينا (74 عاماً)، وهي متقاعدة وتعيش في بيلغورود منذ 50 عاماً، تمكُّن عشرات المقاتلين من دخول روسيا عبر أوكرانيا.

وقالت: «إنه أمر غريب، عادة تتسلل مجموعات صغيرة، لكن هذه المرة كانت المجموعة كبيرة جداً، لكن لا يهم، لقد تم صدّهم، وقتْل بعضهم»، معبّرة عن ثقتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

على غرارها، قال معظم السكان إنهم يثقون بأن السلطات ستتعامل مع الثغرات التي كشفها التوغُّل الأخير، في حين قال يفغيني تشييكين، وهو عامل بناء (41 عاماً)، إنه يُعوَّل الآن على السلطات «لسد هذه الثغرة. بالطبع ما كان يجب أن يحدث ذلك، لكنّ عملاً جاداً سيُبذل لتعزيز الأمن».

وأكد أنه لا ينوي مغادرة المنطقة، حتى إنه «مستعد للدفاع عن المدينة إذا لزم الأمر».