معارضة بيلاروسية تدعو الشعب «للاستعداد» بعد شائعات عن صحة لوكاشنكو

دعت المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا، الاثنين، الشعب البيلاروسي «للاستعداد» للتغيير السياسي بعد تقارير عن تدهور صحة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

وغاب لوكاشنكو، الأحد، عن احتفالات برموز الدولة السوفياتية السابقة بعد تقارير ركزت على صحته.

ولم يظهر الزعيم البالغ 68 عاماً علناً خلال الأيام الستة الماضية.

وكان آخر ظهور للوكاشنكو في موسكو للمشاركة في الاحتفالات بالنصر السوفياتي على النازيين، لكنه غاب عن الغداء الذي نظمه حليفه فلاديمير بوتين.

وعلق صحافيون روس وبيلاروس على أن لوكاشنكو بدا مريضاً في العرض العسكري في الساحة الحمراء.

وعلقت المعارضة البارزة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي فرت إلى ليتوانيا المجاورة بعد تظاهرات عام 2020، على «شائعات» صحة لوكاشنكو في تغريدة على «تويتر».

وقالت: «بالنسبة لنا، هذا يعني شيئاً واحداً: علينا أن نتحضر جيداً لأي سيناريو (...) من أجل تحويل بيلاورسيا على طريق الديمقراطية، ومنع روسيا من التدخل».

وأضافت: «نحن بحاجة إلى أن يكون المجتمع الدولي استباقياً وسريعاً».

في خروج عن التقاليد، لم يخاطب لوكاشنكو أيضاً قدامى المحاربين البيلاروسيين في 9 مايو (أيار).

ولم يعلق المسؤولون على غيابه عن الحياة العامة.

يتولى ألكسندر لوكاشنكو قيادة بيلاروسيا منذ عام 1994، وفاز بولاية رئاسية سادسة في انتخابات عام 2020 التي شهدت اتهامات بالتزوير خرج بسببها مئات الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج.

بمساعدة بوتين، سحق لوكاشنكو حركة الاحتجاج التاريخية، وسجن أو دفع إلى المنفى جميع شخصيات المعارضة الرئيسية.

عندما أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، أبدى لوكاشنكو دعمه الثابت له.

وسمح باستخدام الأراضي البيلاروسية نقطة انطلاق للتدخل الروسي في أوكرانيا، ورحب بالمقاتلين الروس الجرحى لتلقي العلاج في الجمهورية السوفياتية السابقة.

الرئيس البيلاروسي يغيب عن احتفالات رسمية وسط شائعات عن اعتلال صحته

غاب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أمس الأحد، عن احتفالات برموز الدولة السوفياتية السابقة، وسط شائعات عن اعتلال صحته.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم يظهر الزعيم، البالغ 68 عاماً، علناً، خلال الأيام الخمسة الماضية.

واحتفلت الدولة السوفياتية السابقة، الأحد، بثلاثة رموز للدولة، بينها عَلَمها، ونشيدها الوطني.

وهنّأ رئيس الوزراء رومان غولوفتشنكو، من ساحة مينسك المركزية، مواطنيه، نيابة عن لوكاشنكو، خلال حفل مُتَلفز.

ولم يظهر لوكاشنكو في الأماكن العامة، منذ الثلاثاء، عندما زار موسكو للمشاركة في احتفالات بذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية عام 1945.

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)

وأفاد عدد من الصحافيين بأن لوكاشنكو بدا متعَباً، في موسكو، ولم يشارك في مأدبة غداء أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحضرها قادة أرمينيا ودول آسيا الوسطى.

وكتب أندريه كولسنيكوف، مراسل صحيفة «كوميرسانت» الروسية في «الكرملين»، أن لوكاشنكو بدا «مريضاً».

وفي خروج عن التقاليد، لم يخاطب لوكاشنكو أيضاً قدامى المحاربين البيلاروسيين، في 9 مايو (أيار).

ولم يعلِّق المتحدثون باسم لوكاشنكو على مكان وجوده، في الآونة الأخيرة.

ويتولى ألكسندر لوكاشنكو قيادة بيلاروس، منذ عام 1994، وفاز بولاية رئاسية سادسة في انتخابات عام 2020، التي شهدت اتهامات بالتزوير، خرج بسببها مئات الآلاف إلى الشوارع، للاحتجاج.

وبمساعدة بوتين، سحق لوكاشنكو حركة الاحتجاج التاريخية، وسجن أو دفع إلى المنفى جميع شخصيات المعارضة الرئيسية.

بوتين ولوكاشنكو خلال اجتماع لهما بموسكو في 17 فبراير 2023 (رويترز)

وعندما أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022، أبدى لوكاشنكو دعمه الثابت له.

وسمح باستخدام الأراضي البيلاروسية نقطة انطلاق للتدخل الروسي في أوكرانيا، ورحّب بالمقاتلين الروس الجرحى لتلقِّي العلاج في الدولة السوفياتية السابقة.