قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (السبت) إن الأيام الأربعة الماضية شهدت انسحاباً بنظام سيئ للقوات الروسية، من مواقعها في الجناح الجنوبي للعمليات في باخموت، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت بريطانيا في نشرتها المخابراتية اليومية إن الانسحاب مكَّن القوات الأوكرانية من استعادة كيلومتر على الأقل من الأراضي.
وجاء في النشرة المخابراتية أن «المنطقة لها بعض الأهمية التكتيكية؛ لأنها كانت نقطة انطلاق روسية على الجانب الغربي من قناة دونيتسك- دونباس التي تمثل خط المواجهة في بعض مناطق القطاع».
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 13 May 2023.Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/465CRs1H8l #StandWithUkraine pic.twitter.com/eWEyVpJr1p
— Ministry of Defence (@DefenceHQ) May 13, 2023
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الجمعة) إن الجنود الأوكرانيين استعادوا أرضاً بالقرب من مدينة باخموت التي يشتعل بها القتال شرقي البلاد، حيث أقرت موسكو بأن بعض قواتها غادرت المنطقة.
وذكر زيلينسكي على تطبيق «تلغرام» للتواصل، بعد اجتماع مع هيئة الأركان العامة للجيش، أن «الجهود الكاسحة» للقوات الأوكرانية أدت إلى توقف الجانب الروسي أو حتى «انسحابه» في بعض القطاعات، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
وأضاف أن الوضع تحت السيطرة في أجزاء أخرى من خط الجبهة.
وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، إن «مدافعينا تقدموا كيلومترين في قطاع باخموت». وأضافت أنه «لم يتم التخلي عن أي مواقع في المدينة نفسها خلال الأسبوع... والعدو الروسي تكبد خسائر كبيرة».
في موسكو، اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، بانسحاب وحدات روسية في شمال غرب باخموت، بالقرب من قرية بيرخيفكا، لكنه وصف ذلك بأنه إعادة تموضع للقوات.
وقال إنه «من أجل زيادة القدرات الدفاعية»، تحركت وحدات روسية إلى خط جديد على طول خزان بيرخيفكا.
كما زعم أن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانية بالقرب من بلدة سوليدار، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال باخموت، ولم يحدث «اختراق» هناك من قبل القوات الأوكرانية.
وأصدر رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، رداً لاذعاً، عقب بيان المتحدث باسم وزارة الدفاع. وقال إنه «لسوء الحظ، ما قاله كوناشينكوف لا يسمى إعادة تجميع للقوات، بل هو فرار».