أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ألغت قبرص ومالطا الدولتان العضوان في التكتل، العشرات من «جوازات السفر الذهبية» التي أصدرتاها للمواطنين الروس.
وتشير العبارة إلى بيع الجنسية لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، وفي الغالب يكون ذلك مقابل استثمارات.
وأفادت المفوضية الأوروبية، رداً على طلب من عضو البرلمان الألماني موريتس كورنر، بأن قبرص ألغت جنسية 43 شخصاً ممن يحملون الجنسية الروسية.
وتردد أن روسيين اثنين فقدا جنسيتهما المالطية، إذ يخضع أحدهما لعقوبات الاتحاد الأوروبي، والآخر معاقب من الولايات المتحدة، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ودعت المفوضية بشكل متكرر، إلى إلغاء جوازات السفر الذهبية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويمكن لأي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تقرر منح الجنسية وتصاريح الإقامة. ومع ذلك، ترى المفوضية أن هذا يمثل تهديداً لأمن منطقة «شنغن» لحرية التنقل من دون تأشيرات في أوروبا، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن وغسل الأموال والتهرب الضريبي والفساد.
ولم تعد قبرص وبلغاريا تصدران أي «جوازات سفر ذهبية» على الإطلاق، ولم تعد مالطا تمنحها للروس أو مواطني بيلاروسيا.