ألمانيا: 73 % من العاملين يؤيدون تخفيض العمل لأربعة أيام أسبوعياً

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (أرشيفية - رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا: 73 % من العاملين يؤيدون تخفيض العمل لأربعة أيام أسبوعياً

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (أرشيفية - رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (أرشيفية - رويترز)

كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي في ألمانيا أن المقترح الخاص بتخفيض أيام العمل إلى أربعة أيام أسبوعياً يحظى بتأييد كبير بين العاملين، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى تخفيض الأجور والرواتب.

جاء ذلك في الاستطلاع التمثيلي الذي أجرته مؤسسة «هانز – بوكلر» القريبة من النقابات العمالية، ونُشِرَت نتائجه اليوم الاثنين.

في المقابل، كشفت النتائج أن نسبة ضئيلة من العاملين تؤيد تخفيض أيام العمل حتى مع تخفيض الدخل.

وشمل الاستطلاع التمثيلي أكثر من 2500 عامل ممن يخضعون لمساهمات الضمان الاجتماعي، وأظهرت النتائج أن نحو 73 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يوافقون على تخفيض وقت العمل، شريطة تقاضي الأجر نفسه.

في المقابل، قال 8 في المائة إنهم يوافقون على تخفيض وقت العمل، حتى لو تسبب ذلك في تخفيض الأجر.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، أعرب 17 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عن رفضهم للعمل بنظام أربعة أيام أسبوعياً.

ومن دون استثناء تقريبا، أوضح مؤيدو العمل بنظام أربعة أيام أسبوعيا أن السبب في ذلك هو رغبتهم في تخصيص المزيد من الوقت لأنفسهم ولعائلاتهم، كما قال ثلاثة من كل أربعة منهم إنهم يرغبون كذلك في تقليل عبء العمل بالنسبة لهم.

في المقابل، قال العاملون الذين يرفضون العمل بنظام أربعة أيام أسبوعيا من حيث المبدأ إن سبب ذلك هو أنهم يجدون متعة في العمل، كما عزا كثير منهم هذا الرفض إلى عدم رغبتهم في الشعور بأن شيئا ما تغيّر في مسار العمل، أو التخوّف من عدم القدرة على إنجاز العمل في وقت أقصر.

وبرّر نصف هؤلاء رفضهم لتخفيض أيام العمل بعدم قدرتهم على تحمل مثل هذه الخطوة مالياً، فيما قال ثلثهم إنهم يتخوفون من أن يؤدي ذلك إلى عدم تقدمهم مهنياً.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.