محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
TT

محافظو بريطانيا يتكبدون خسائر في أول اختبار انتخابي لسوناك

مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)
مركز اقتراع في مدينة شيفيلد في شمال انجلترا (إ.ب.أ)

يتجه الحزب المحافظ في بريطانيا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك، لتكبد خسائر كبيرة في أول اختبار انتخابي لرئيس الحكومة، بينما حقق حزبا المعارضة («العمال» و«الديمقراطي» الليبرالي) مكاسب في الانتخابات على مقاعد المجالس المحلية في أنحاء إنجلترا.

يشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تُجرى بموجب القواعد الجديدة التي تلزم الناخبين بحمل بطاقات هوية ضوئية، وقالت هيئة مراقبة الانتخابات إنه لم يتم «للأسف» السماح للبعض بالإدلاء بأصواتهم نتيجة لذلك.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن حزب «العمال» سيطر على بليموث، حيث كان المحافظون يتمتعون بإدارة الأغلبية، وهي نتيجة وصفها الوزير والعضو المحلي بالبرلمان جوني ميرسر بأنها «بشعة». وحل حزب «العمال» محل المحافظين بوصفه أكبر حزب في بلدة هارتلبول الساحلية، وورسستر بوسط إنجلترا. وبدا «الحزب الديمقراطي» الليبرالي واثقاً في ويندسور ومايدنهيد، ما من شأنه أن تكون هزيمة صادمة للمحافظين.

وهناك أكثر من 8 آلاف مقعد في المجالس مطروحة للانتخابات، منذ أمس الخميس، عبر 230 سلطة محلية، بينما اختير العمد في بيدفورد وليستر ومانسفيلد وميدلزبره.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».