يتجه الحزب المحافظ في بريطانيا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك، لتكبد خسائر كبيرة في أول اختبار انتخابي لرئيس الحكومة، بينما حقق حزبا المعارضة («العمال» و«الديمقراطي» الليبرالي) مكاسب في الانتخابات على مقاعد المجالس المحلية في أنحاء إنجلترا.
يشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تُجرى بموجب القواعد الجديدة التي تلزم الناخبين بحمل بطاقات هوية ضوئية، وقالت هيئة مراقبة الانتخابات إنه لم يتم «للأسف» السماح للبعض بالإدلاء بأصواتهم نتيجة لذلك.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن حزب «العمال» سيطر على بليموث، حيث كان المحافظون يتمتعون بإدارة الأغلبية، وهي نتيجة وصفها الوزير والعضو المحلي بالبرلمان جوني ميرسر بأنها «بشعة». وحل حزب «العمال» محل المحافظين بوصفه أكبر حزب في بلدة هارتلبول الساحلية، وورسستر بوسط إنجلترا. وبدا «الحزب الديمقراطي» الليبرالي واثقاً في ويندسور ومايدنهيد، ما من شأنه أن تكون هزيمة صادمة للمحافظين.
وهناك أكثر من 8 آلاف مقعد في المجالس مطروحة للانتخابات، منذ أمس الخميس، عبر 230 سلطة محلية، بينما اختير العمد في بيدفورد وليستر ومانسفيلد وميدلزبره.