البرازيل تدين «المذبحة» الإسرائيلية في غزة

وصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» (أ.ف.ب)
وصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تدين «المذبحة» الإسرائيلية في غزة

وصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» (أ.ف.ب)
وصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى عدم الوقوف «مكتوف الأيدي» أمام «المذبحة» التي ترتكب في غزة.

وتعد البرازيل واحدةً من أكثر الدول انتقاداً على الساحة الدولية لحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية التي كثفت هجومها على «حماس» في القطاع في الأيام الأخيرة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلن وزير الخارجية البرازيلي خلال جلسة استماع للجنة في مجلس الشيوخ في برازيليا «إنه وضع رهيب، إنها مذبحة». وأضاف: «هناك عدد كبير من الأطفال الذين قُتلوا (...) ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يشاهد ما يحدث ويبقى مكتوف الأيدي».

وندد فييرا بـ«شلل» مجلس الأمن الدولي في مواجهة «غزو ينتهك القانون الدولي».

وتابع: «إنه غزو كأي غزو آخر والبرازيل تدينها جميعاً، مثل غزو روسيا لأوكرانيا (...) لكنني لا أرى كل الدول تدين غزو» قطاع غزة.

وأدلى الوزير بهذه التصريحات بينما شددت دول عدة مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لهجتها حيال إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة.

ووصف الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراراً الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية» ما ساهم في اعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه» في الدولة العبرية.

ولطالما دان لولا «الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها (حماس)» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ودعا إلى تسوية النزاع على أساس حل الدولتين.


مقالات ذات صلة

 «غزة الإنسانية» تشكو من مضايقات الجيش الإسرائيلي لقوافلها

المشرق العربي فلسطينيون يتدافعون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

 «غزة الإنسانية» تشكو من مضايقات الجيش الإسرائيلي لقوافلها

قدمت «مؤسسة غزة الإنسانية» شكوى إلى الجيش الإسرائيلي بشأن «مضايقات محتملة من قبل جنود إسرائيليين لقوافلنا» المتجهة إلى موقع وادي غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في بروكسل اليوم (صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية على إكس) play-circle

اتجاه أوروبي لـ«التريث» مع إسرائيل رغم انتهاكها لـ«الشراكة»

بعد أشهر من التردد والمماطلة، خلُص الاتحاد الأوروبي إلى أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في اتفاق الشراكة بين الطرفين في غزة

شوقي الريّس (بروكسل)
المشرق العربي طفل مصاب مع أسرته يجلسون في انتظار جنازة والده الذي قُتل خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب) play-circle

الرئاسة الفلسطينية تطالب بـ«وقف لإطلاق النار يشمل قطاع غزة»

رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان وقف الحرب بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من التصعيد، وطالبت بوقف إطلاق نار يشمل قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (رام الله )
المشرق العربي طفل مصاب يجلس إلى جانب أفراد من عائلته بعد مقتل والده في ضربة إسرائيلية بغزة (أ.ب) play-circle

«جريمة حرب»... الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 26 فلسطينياً بنيران إسرائيلية قرب مركز مساعدات وسط غزة

أعلن الدفاع المدني بغزة أن 26 شخصاً قتلوا منذ فجر اليوم الثلاثاء بنيران الجيش الإسرائيلي، معظمهم سقطوا بجوار مركز لتوزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
TT

مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)

قُتل أربعة شرطيين وأصيب آخرون بجروح في جنوب غربي بوليفيا في صدامات دارت بين مؤيّدين للرئيس السابق إيفو موراليس كانوا يقطعون طريقاً في بلدة يالاغوا وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم وفتح الطريق، كما أعلنت السلطات.

وتأتي هذه الواقعة غداة إصابة 17 شخصاً بجروح في صدامات دارت في هذه البلدة نفسها بين أنصار لموراليس كانوا يقطعون طريقاً وسكّان كانوا يحاولون فتحها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الثاني من يونيو (حزيران) الحالي، يقطع أنصار موراليس طرقاً في أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس لويس آرسي الذي يحمّلونه مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تتخبّط بها البلاد، والتلاعب بالمؤسسات لمنع الرئيس السابق من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 17 أغسطس (آب).

الأربعاء، قُتل ثلاثة عناصر بالرصاص لدى محاولتهم فتح طريق مقطوع في يالاغوا، وهي بلدة منجمية في جنوب غربي البلاد، في اشتباكات عنيفة مع محتجين، وفق ما أعلنت الشرطة. والخميس، أعلن وزير العدل سيزار سيليس مقتل عنصر رابع هو كريستيان كالي ألكون.

وأوضح نائب وزير الداخلية جوني أغيليرا أن ألكون «خُطف على يد حشد» وقتل بـ«استخدام للديناميت» عبر ما يبدو أنه إلصاق عبوة على صدره. وأعلن أغيليرا أن الجيش سينتشر في يالاغوا «لضمان الهدوء والسلم».

وأصيب عناصر آخرون، الأربعاء، في أثناء محاولتهم فتح طرق في أنحاء أخرى من البلاد، بما في ذلك طريق يربط لاباز بكوتشابامبا، معقل موراليس.

وبحسب الهيئة الوطنية للطرق، فقد قطع أنصار مواليس 19 طريقاً في أنحاء البلاد، الخميس.