العثور على جثث 13 عاملا في شركة للتنقيب عن الذهب اختطفوا في البيرو

أحد مناجم الذهب في البيرو (أرشيفية)
أحد مناجم الذهب في البيرو (أرشيفية)
TT

العثور على جثث 13 عاملا في شركة للتنقيب عن الذهب اختطفوا في البيرو

أحد مناجم الذهب في البيرو (أرشيفية)
أحد مناجم الذهب في البيرو (أرشيفية)

عثر الأحد على جثث 13 شخصا في منجم بعد بضعة أيام من اختطافهم في مدينة باتاس في مرتفعات شمال البيرو، وفق ما أعلنت شركة «بوديروسا» للتنقيب المنجمي المشرفة على الموقع.

والضحايا هم عاملون في شركة تتعامل مع مجموعة «بوديروسا» الكبيرة للتنقيب عن الذهب المدرجة أسهمها في بورصة ليما والتي استُهدفت في الأشهر الأخيرة من قبل جماعات مسلّحة تنشط في استخراج الذهب بشكل غير قانوني. وجاء في بيان صادر عن المجموعة «هذا الصباح وبعد عمليات بحث مكثّفة، تمكّن فريق الإغاثة التابع للشرطة من انتشال جثث 13 عاملا تمّ اختطافهم... من قبل منقّبين غير قانونيين عن الذهب بالتواطؤ مع جماعات إجرامية».

وأُعلنت حالة الطوارئ في باتاس على بعد حوالى 900 كيلومتر من العاصمة ليما بسبب تصاعد العنف على خلفية التنقيب عن الذهب.

وأعلن رئيس بلدية باتاس ألدو كارلوس عن نيّته الاجتماع برئيسة البلد دينا بولوارتي الإثنين للبحث عن حلول للوضع.

بين 2013 و2023، أحصت المخابرات المالية في البيرو صفقات يشتبه في أنها على صلة بالتنقيب غير القانوني عن الذهب تقدّر قيمتها بالمليارات. وتشهد البيرو تصاعدا لأعمال العنف والجرائم العنيفة وحالات الابتزاز، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في عدّة مناطق.



مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
TT

مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)

قُتل أربعة شرطيين وأصيب آخرون بجروح في جنوب غربي بوليفيا في صدامات دارت بين مؤيّدين للرئيس السابق إيفو موراليس كانوا يقطعون طريقاً في بلدة يالاغوا وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم وفتح الطريق، كما أعلنت السلطات.

وتأتي هذه الواقعة غداة إصابة 17 شخصاً بجروح في صدامات دارت في هذه البلدة نفسها بين أنصار لموراليس كانوا يقطعون طريقاً وسكّان كانوا يحاولون فتحها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الثاني من يونيو (حزيران) الحالي، يقطع أنصار موراليس طرقاً في أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس لويس آرسي الذي يحمّلونه مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تتخبّط بها البلاد، والتلاعب بالمؤسسات لمنع الرئيس السابق من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 17 أغسطس (آب).

الأربعاء، قُتل ثلاثة عناصر بالرصاص لدى محاولتهم فتح طريق مقطوع في يالاغوا، وهي بلدة منجمية في جنوب غربي البلاد، في اشتباكات عنيفة مع محتجين، وفق ما أعلنت الشرطة. والخميس، أعلن وزير العدل سيزار سيليس مقتل عنصر رابع هو كريستيان كالي ألكون.

وأوضح نائب وزير الداخلية جوني أغيليرا أن ألكون «خُطف على يد حشد» وقتل بـ«استخدام للديناميت» عبر ما يبدو أنه إلصاق عبوة على صدره. وأعلن أغيليرا أن الجيش سينتشر في يالاغوا «لضمان الهدوء والسلم».

وأصيب عناصر آخرون، الأربعاء، في أثناء محاولتهم فتح طرق في أنحاء أخرى من البلاد، بما في ذلك طريق يربط لاباز بكوتشابامبا، معقل موراليس.

وبحسب الهيئة الوطنية للطرق، فقد قطع أنصار مواليس 19 طريقاً في أنحاء البلاد، الخميس.