المعارضة الفنزويلية تقول إن زعيمتها «أُطلق سراحها» بعدما «اعتُقلت بالقوة»

الحكومة وصفت الرواية بأنها «اختلاق وكذب»

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
TT

المعارضة الفنزويلية تقول إن زعيمتها «أُطلق سراحها» بعدما «اعتُقلت بالقوة»

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

أُطلق سراح المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو التي كان فريقها ندّد باعتقالها إثر تظاهرة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس، في رواية وصفتها الحكومة بأنها «كذب» نافية توقيف الزعيمة المعارضة.

وجاء في منشور لفريقها على منصة «إكس» أن «ماريا كورينا ماتشادو تم اعتراضها وإسقاطها عن الدارجة النارية التي كانت تقودها. (...) لقد اقتيدت بالقوة. خلال عملية الاختطاف، أُجبرت على تسجيل فيديوهات عدة، ثم أُطلق سراحها».

وفي حين أشار فريق ماتشادو إلى أن الأخيرة «ستوجّه كلمة للبلاد لشرح الحقائق»، تحدّث وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو عن «اختلاق وكذب»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق (الخميس)، أعلن أحد القريبين من ماتشادو اعتقالها، بعد خروجها من مخبئها لقيادة مظاهرة في كاراكاس مناهضة لتنصيب مادورو رئيساً لولاية ثالثة.

وقبل دقائق من ذلك، أفاد فريق أمنها على موقع «إكس» بأن ماتشادو (57 عاماً) «اعتُرضَت بعنف لدى مغادرتها المظاهرة»، مؤكداً تعرض موكبها لإطلاق نار.

وغادرت ماتشادو، الخميس، مخبأها لأول مرة منذ أشهر، معرّضة نفسها لخطر الاعتقال، في وقت قام فيه متظاهرون مناهضون للحكومة بمحاولة يائسة لمنع الرئيس نيكولاس مادورو من أداء اليمين الدستورية لولاية جديدة بعد انتخابات متنازع عليها.

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

وتأتي المظاهرات قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتنصيب مادورو في الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم، لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، على الرغم من وجود أدلة موثوقة على خسارته في الانتخابات الرئاسية.

ودعت ماتشادو أنصارها إلى التظاهر في أنحاء فنزويلا من أجل إجبار مادورو على ترك منصبه. وانضمت ماتشادو إلى المظاهرات في العاصمة كاراكاس.

يُذكر أن ماتشادو لم تظهر علناً منذ ظهورها المفاجئ في آخر مظاهرة كبرى للمعارضة في أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

آسيا رجال شرطة يقفون حراساً أمام الأشخاص المشاركين في تجمع لدعم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من المقر الرئاسي في سيول 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

متظاهرون يحاولون منع اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول

ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أغلقوا الطريق أمام مكتبه، (الخميس)، في محاولة لمنع اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أفريقيا انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين

تعهد الرئيس الكيني ويليام روتو «وضع حد لعمليات اختطاف» الشرطة متظاهرين وشباناً مناهضين للسلطة، بعد حالات جديدة نددت بها منظمات غير حكومية ومحامون وسياسيون.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
أوروبا مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)

مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية، اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
أميركا اللاتينية حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)

مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين، يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل، والرئيس السابق راؤول كاسترو، أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا، للمطالبة برفع الحصار.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
أوروبا ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)

مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي المناهض لأوروبا رئيساً

قد تتفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب نواب حزب «الحلم الجورجي» اليميني المتطرف الحاكم مرشّحه لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

البرازيل: إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب (أ.ف.ب)
مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب (أ.ف.ب)
TT

البرازيل: إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب (أ.ف.ب)
مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب (أ.ف.ب)

قالت الحكومة البرازيلية في بيان، الاثنين، إن إندونيسيا تنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى عضواً كامل العضوية، في التكتل الذي يجمع اقتصادات ناشئة أبرزها الصين والهند وروسيا.

وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية أن أكبر دولة في جنوب شرقي آسيا من ناحية عدد السكان «تتشارك مع الأعضاء الآخرين الرغبة في إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية وتساهم بشكل إيجابي في التعاون داخل الجنوب العالمي».

تمت الموافقة على ترشيح إندونيسيا خلال قمة بريكس عام 2023 في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

وتتولى البرازيل رئاسة المجموعة خلال عام 2025. وتضم مجموعة «بريكس» البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا، لكنها تتوسع لتضم دولاً أخرى.

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيراه البرازيلي لولا دا سيلفا والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال قمة «بريكس» أغسطس 2023 (أ.ف.ب)

وقد مثّلت الدول الأعضاء في «بريكس» (عام 2022) 41 في المائة من سكان العالم، و24 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و16 في المائة من التجارة العالمية.

وتم إنشاء مجموعة بريكس عام 2009 لمواجهة هيمنة الغرب الاقتصادية.

ويعد التعاون بين دول «الجنوب العالمي» وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف من الأولويات المعلنة للرئاسة البرازيلية لمجموعة بريكس التي بدأت رسمياً في الأول من يناير (كانون الثاني).

ومن الأهداف بحسب حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «تطوير وسائل الدفع» لتسهيل المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء.

وخلال قمة بريكس الأخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة قازان في روسيا، أثارت دول المجموعة إمكانية التخلي عن الدولار الأميركي بوصفه عملة مرجعية في التبادلات.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب دول المجموعة بفرض «رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة» إذا أنشأت «عملة جديدة لدول بريكس» لتحل مكان الدولار.

ومن المقرر أن تعقد قمة بريكس هذا العام في يوليو (تموز) في ريو دي جانيرو بالبرازيل.