الاتحاد الأوروبي يدين «محاولة الانقلاب» في بوليفيا... و البيت الأبيض يدعو إلى «الهدوء»

مدرعة للجيش البوليفي وأفراد من الشرطة العسكرية خارج القصر الحكومي (ا.ب)
مدرعة للجيش البوليفي وأفراد من الشرطة العسكرية خارج القصر الحكومي (ا.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يدين «محاولة الانقلاب» في بوليفيا... و البيت الأبيض يدعو إلى «الهدوء»

مدرعة للجيش البوليفي وأفراد من الشرطة العسكرية خارج القصر الحكومي (ا.ب)
مدرعة للجيش البوليفي وأفراد من الشرطة العسكرية خارج القصر الحكومي (ا.ب)

أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم (الخميس)، أنّه يتابع «من كثب» الوضع في بوليفيا ويدعو إلى «الهدوء»، وذلك إثر محاولة عسكريين مدجّجين بالأسلحة تؤازرهم عربات مدرّعة اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة لاباز.

وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ «الولايات المتحدة تتابع الوضع في بوليفيا من كثب وتدعو إلى الهدوء»، في حين تسود الضبابية الوضع الراهن في لاباز حيث دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي مواطنيه إلى «التعبئة ضدّ انقلاب» يقوده قائد الجيش.

أفراد من الجيش البوليفي أمام المقر الرئيسي للحكومة في لاباز (إ.ب.أ)

من جهتها انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الجيش البوليفي لمحاولته اقتحام قصر الحكومة في لاباز فيما بدا أنه محاولة انقلاب.

وكتبت فون دير لاين على منصة (إكس) في وقت متأخر من يوم الأربعاء: «أدين بشدة محاولات الإطاحة بحكومة بوليفيا المنتخبة ديمقراطياً».

وأضافت: «الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الديمقراطيات. نعرب عن دعمنا القوي للنظام الدستوري وسيادة القانون في بوليفيا».

كما كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل منشوراً على (إكس) أدان فيه تصرف الجيش.

وكتب: «أدين بشدة الانتفاضة العسكرية ضد النظام الدستوري البوليفي وحكومة الرئيس (لويس) آرسي المنتخبة ديمقراطيا».

وأضاف: «الاتحاد الأوروبي يدعم الديمقراطية والشعب البوليفي»

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن «الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لتقويض النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا، ويعرب عن تضامنه مع الحكومة البوليفية والشعب البوليفي».


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تحبط مخططاً لانقلاب مزعوم

أوروبا أوكرانيات مدنيات لدى حضورهن تدريباً على استخدام الأسلحة القتالية والمعدات الطبية في كييف (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحبط مخططاً لانقلاب مزعوم

أعلنت السلطات الأوكرانية عن إحباط مخطط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أميركا اللاتينية القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا (إ.ب.أ)

إيداع القادة المشتبه بتنفيذهم الانقلاب الفاشل في بوليفيا الحبس الاحتياطي

أودِع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، وثلاثتهم متّهمون بأنّهم قادوا محاولة انقلابيّة، الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (لاباز)
أميركا اللاتينية الضابط العسكري المحتجز مارسيلو زيغارا، قائد القوات الجوية البوليفية، 28 يونيو 2024 (رويترز)

وضع القادة الثلاثة المفترضين للانقلاب الفاشل في بوليفيا رهن الحبس الاحتياطي

أمر القضاء البوليفي بوضع القادة الثلاثة المفترضين للانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي مدة ستة أشهر، كما أعلنت النيابة العامة الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لاباز)
أميركا اللاتينية الرئيس البوليفي لويس آرثي يتحدث من شرفة قصر الحكومة في لاباز بعد محاولة الانقلاب الفاشلة (أ.ف.ب)

صاحب «المعجزة البوليفية» يتعرض لمحاولة انقلاب... ماذا نعرف عن لويس آرثي؟

شهدت بوليفيا، أمس (الأربعاء)، محاولة انقلاب فاشلة قادها قائد الجيش السابق خوان خوسيه زونيغا، ضد الرئيس لويس آرثي.

«الشرق الأوسط» (لاباز)
أميركا اللاتينية قائد الجيش البوليفي المقال خوان خوسيه زونيغا بعد اعتقاله (إ.ب.أ)

فشل محاولة انقلابية في بوليفيا بعد «هجوم عسكري» على القصر الرئاسي

انسحبت عناصر من القوات المسلحة البوليفية بمركبات مدرعة من القصر الرئاسي في لاباز، بعدما انتقد الرئيس لويس آرثيه محاولة «الانقلاب» على الحكومة وطالب بدعم دولي.

«الشرق الأوسط» (لاباز)

19 قتيلاً في مواجهة مسلحة بين عصابتي مخدرات بجنوب المكسيك

صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية - رويترز)
TT

19 قتيلاً في مواجهة مسلحة بين عصابتي مخدرات بجنوب المكسيك

صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية - رويترز)

قتل 19 شخصاً على الأقلّ جنوب المكسيك، بينهم 4 غواتيماليين، في مواجهة مسلّحة دارت بين أفراد ينتمون إلى عصابتين متنافستين بمجال تهريب المخدّرات والاتجار بها، بحسب ما أعلنت وزارة الأمن المكسيكية أمس (الاثنين).

وقالت الوزارة في بيان، إنّه تمّ العثور داخل شاحنة لنقل البضائع «على 14 رجلاً مقتولين بأسلحة نارية، واثنين آخرين في المقصورة، واثنين على الجانب، وآخر على مسافة نحو 100 متر».

وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة في المكسيك عن أكثر من 150 ألف قتيل ومائة ألف مفقود منذ عام 2006، عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006 - 2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.