كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله

فلسطينيون أثناء مشاركتهم في مسيرة لإحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في رام الله بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطينيون أثناء مشاركتهم في مسيرة لإحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في رام الله بالضفة الغربية (رويترز)
TT

كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في رام الله

فلسطينيون أثناء مشاركتهم في مسيرة لإحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في رام الله بالضفة الغربية (رويترز)
فلسطينيون أثناء مشاركتهم في مسيرة لإحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في رام الله بالضفة الغربية (رويترز)

أعلنت كولومبيا التي يعتبر رئيسها غوستافو بيترو الحرب الإسرائيلية في غزة «إبادة جماعية»، أمس (الأربعاء)، أنها ستفتح سفارة لها في رام الله في الأراضي الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الكولومبي لويس موريلو للصحافيين إن الرئيس بيترو الذي يعد من أشد منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات بـ«فتح سفارة لكولومبيا في رام الله» في الضفة الغربية.

وجاء هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه آيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطينية، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب الدامية في غزة.

واندلعت الحرب إثر هجوم «حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 252 شخصاً، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.

وتردّ إسرائيل التي تعهدت بالقضاء على «حماس» بقصف مدمّر أُتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35 ألفاً و709 أشخاص معظمهم مدنيون، بينهم 62 في الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة أمس.

وقطعت كولومبيا علاقاتها مع إسرائيل بعد أن وصف الرئيس الكولومبي نتنياهو بأنه «مرتكب لإبادة جماعية».

وكان بيترو قد دعا المحكمة الجنائية الدولية بداية هذا الشهر إلى إصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو.


مقالات ذات صلة

الرئيس الفلسطيني يعرب عن تعازيه بعد مقتل حسن نصر الله

المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته في الأمم المتحدة بنيويورك (إ.ب.أ)

الرئيس الفلسطيني يعرب عن تعازيه بعد مقتل حسن نصر الله

قدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، تعازيه إلى «حزب الله» اللبناني، بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على بيروت.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (الخميس) في مدريد (أ.ب)

عباس يجدد من مدريد مطالبته بـ«مؤتمر دولي للسلام»

جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (الخميس)، مطالبته بعقد «مؤتمر دولي للسلام»، معرباً خلال زيارته إلى إسبانيا عن سعادته حال إقامة المؤتمر في مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

تفاعلت بقوة في إسرائيل، الاثنين، الأنباء عن مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وتعيين الوزير السابق جدعون ساعر خلفاً له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

محمود عباس يتوجه الثلاثاء إلى مدريد على خلفية اعترافها بدولة فلسطين

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إلى مدريد في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، وذلك بدعوة من إسبانيا بعد اعترافها بدولة فلسطين.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)

إسرائيل تهدد بـ«تقويض السلطة الفلسطينية»

بعد أن فشلت الحكومة الإسرائيلية في ثنْي دول العالم عن التجاوب مع النشاطات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية، قررت اللجوء إلى التهديد بتقويض السلطة الفلسطينية.

نظير مجلي (تل أبيب)

شاهد... مرشح لرئاسة بلدية برازيلية يضرب منافسه بكرسي خلال مناظرة

لقطة من الفيديو تظهر اعتداء خوسيه لويز داتينا على بابلو مارسال
لقطة من الفيديو تظهر اعتداء خوسيه لويز داتينا على بابلو مارسال
TT

شاهد... مرشح لرئاسة بلدية برازيلية يضرب منافسه بكرسي خلال مناظرة

لقطة من الفيديو تظهر اعتداء خوسيه لويز داتينا على بابلو مارسال
لقطة من الفيديو تظهر اعتداء خوسيه لويز داتينا على بابلو مارسال

تحولت مناظرة انتخاب رئيس بلدية في مدينة ساو باولو البرازيلية إلى واقعة صادمة بعد أن ضرب أحد المرشحين منافسه بكرسي معدني.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجريت المناظرة بين المرشحين خوسيه لويز داتينا وبابلو مارسال يوم الأحد على قناة «TV Cultura»، وأثناء حديث مارسال، انفعل داتينا وحمل كرسيا معدنيا واتجه نحو منافسه وضربه به.

وقال داتينا لاحقاً لقناة TV Cultura إنه هاجم مارسال لأنه تحدث عن مزاعم بالتحرش الجنسي واجهها قبل سنوات.

وأكد داتينا أن هذه المزاعم غير صحيحة.

وأضاف قائلا: «لقد جاء بقضية تم أرشفتها، ولم تحقق فيها الشرطة حتى لأنه لم يكن هناك أي دليل عليها. شيء حدث من 11 عاماً تسبب في توتر كبير للغاية داخل عائلتي».

وتم طرد داتينا من المناظرة لكنه أصر على أنه «على الرغم من أنه ارتكب خطأ، فإنه غير نادم على ما فعله».

وتلقى مارسال علاجا في مستشفى سيريو ليبانيس، حيث أصيب بكدمات في منطقة الصدر وفي معصمه وكان يعاني من صعوبة في التنفس، لكنه خرج بعد فترة وجيزة.

وقارن مارسال الهجوم الذي تعرض له بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في يوليو (تموز) الماضي وطعن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو خلال انتخابات 2018، ونشر صورة للهجمات الثلاث على «إنستغرام» مع التعليق: «لماذا كل هذه الكراهية؟».

وتعهد فريق مارسال باتخاذ إجراءات قانونية ضد داتينا.