الرئيس الأرجنتيني يغلق وكالة الأنباء الرسمية

عناصر شرطة يقفون للحراسة في يوم احتجاج عمال وكالة الأنباء الأرجنتينية المملوكة للدولة (تيلام) ضد إغلاق الشركة خارج مبنى «تيلام» في بوينس آيرس بالأرجنتين في 4 مارس 2024 (رويترز)
عناصر شرطة يقفون للحراسة في يوم احتجاج عمال وكالة الأنباء الأرجنتينية المملوكة للدولة (تيلام) ضد إغلاق الشركة خارج مبنى «تيلام» في بوينس آيرس بالأرجنتين في 4 مارس 2024 (رويترز)
TT

الرئيس الأرجنتيني يغلق وكالة الأنباء الرسمية

عناصر شرطة يقفون للحراسة في يوم احتجاج عمال وكالة الأنباء الأرجنتينية المملوكة للدولة (تيلام) ضد إغلاق الشركة خارج مبنى «تيلام» في بوينس آيرس بالأرجنتين في 4 مارس 2024 (رويترز)
عناصر شرطة يقفون للحراسة في يوم احتجاج عمال وكالة الأنباء الأرجنتينية المملوكة للدولة (تيلام) ضد إغلاق الشركة خارج مبنى «تيلام» في بوينس آيرس بالأرجنتين في 4 مارس 2024 (رويترز)

توجَّه العاملون في وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية (تيلام) إلى مكاتبهم فوجدوا أبواب الوكالة التي تأسست قبل 80 عاماً مغلقة أمامهم، الاثنين، وطُلب منهم عدم الحضور للعمل مدة أسبوع على الأقل، بعد أن قال الرئيس الليبرالي خافيير ميلي إنه سيغلق الوكالة.

وأظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها «رويترز» أن موقع «تيلام» الإلكتروني أُغلق ولم يعد من الممكن الوصول إليه، حيث وضعت عليه لافتة مكتوب عليها أنه غير متصل بالإنترنت لأعمال إعادة تجديد، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وأوضحت المذكرة الداخلية أيضاً أن العمال جرى إعفاؤهم من الحضور للعمل مدة 7 أيام. وظهرت الشرطة خارج المكاتب، ولم تسمح للناس بالدخول.

وتسلط هذه المواجهة الضوء على حملة ميلي ضد مجموعة من المؤسسات العامة، التي يقول إنها إما غير فعالة أو باهظة التكلفة أو فاسدة. وقال ميلي إن «تيلام» هي بوق للمعارضة القوية ذات الميول اليسارية.

ويكافح الاقتصادي والمحلل السابق الذي حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات، العام الماضي، للتغلب على الأزمة الاقتصادية الموروثة من خلال إجراءات صارمة للتقشف بهدف ترويض التضخم عند 250 بالمائة، وإعادة بناء الاحتياطيات المستنفدة، ومعالجة العجز المالي الشديد. وتدعي حكومته أن هذا الجهد يجعلها مضطرة إلى اتخاذ قرارات صعبة لخفض التكاليف.

وقال العمال وسياسيون معارضون إن محاولة إغلاق الوكالة، التي تأسست عام 1945، ويعمل بها ما يقرب من 800 شخص، هي هجوم على الصحافة. وقالت نقابة الصحافيين في بوينس آيرس في بيان على موقع «إكس»: «هذه ضربة للديمقراطية وحرية التعبير، ومن ثم فسوف ندافع عنهما».

ومن المزمع خروج احتجاجات في وقت لاحق، الاثنين، تتضمن مشاركة العاملين في الوكالة.


مقالات ذات صلة

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

آسيا خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس 2021.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.