توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضدّ مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضدّ مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الفنزويلية أمس الاثنين أنّها أوقفت 32 شخصاً، بين مدنيين وعسكريين، بتهمة «خيانة الوطن» لتورّطهم في «خمس مؤامرات» لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب للصحافيين إنّ «جميع الموقوفين (...) اعترفوا وكشفوا معلومات عن المخطّطات التي تستهدف الشعب الفنزويلي والمجتمع الديمقراطي»، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وأضاف أنّ مذكّرات توقيف صدرت بحقّ 11 شخصاً آخرين، بينهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان وصحافيون وعسكريون منفيون. وكان الرئيس مادورو تحدّث عن هذه المؤامرات الأسبوع الماضي في خطابه السنوي للأمة، لكن من دون الخوض في تفاصيلها.

ويندّد مادورو باستمرار بمؤامرات تستهدفه وغالباً ما يتّهم الولايات المتّحدة أو المعارضة أو عصابات مخدّرات بالوقوف خلفها.

وبحسب المدّعي العام فإنّ المؤامرات المفترضة استهدفت بالإضافة إلى مادورو، وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو.

وتعليقاً على هذه التوقيفات قال مادورو في برنامجه التلفزيوني «يجب فرض أقصى عقوبة (...) على الإرهاب والتآمر وخيانة الوطن».



قتلى من جراء انفجار 16 قنبلة وهجمات مسلحة في كولومبيا

أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
TT

قتلى من جراء انفجار 16 قنبلة وهجمات مسلحة في كولومبيا

أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)
أشخاص ينظرون إلى الدمار بعد انفجار سيارة أمام مبنى البلدية في مقاطعة كاوكا بكولومبيا (أ.ف.ب)

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في سلسلة انفجارات وهجمات مسلحة هزت جنوب غربي كولومبيا، اليوم الثلاثاء، بحسب الشرطة، فيما بدت أنها عمليات منسّقة، بعد يومين من إطلاق نار على مرشح رئاسي في بوغوتا.

ووقعت الهجمات في كالي، ثالثة كبرى مدن كولومبيا، وعدد من البلدات المجاورة لها، واستهدفت مراكز للشرطة ومباني بلدية، بحسب ما أفاد قائد الشرطة فرناندو تريانا لإذاعة «لا إف إم».

وكان السيناتور المحافظ ميغيل أوريبي المرشح للانتخابات الرئاسية الكولومبية المقررة العام المقبل، قد أصيب برصاصتين في الرأس خلال حملة انتخابية في بوغوتا وهو في حال خطرة و«يصارع من أجل حياته».

وخضع أوريبي البالغ 39 عاماً لعملية جراحية أولية ناجحة لاحتواء الإصابات في الرأس من جراء هجوم السبت، لكن الأطباء حذّروا من أن حياته في خطر شديد.

وقال أطباء عيادة «سانتا في» في العاصمة الكولومبية إنه «في أشد حالات الخطر مع التحفظ على التوقعات».

وأثار إطلاق النار على أوريبي صدمة في بلاد كانت تعتقد أنها طوت إلى حد كبير صفحة عقود من العنف السياسي والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

وخرج المئات إلى الشوارع في المدن الكبرى، الأحد، لإضاءة الشموع والصلاة، والتعبير عن غضبهم إزاء الهجوم.