توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضدّ مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضدّ مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الفنزويلية أمس الاثنين أنّها أوقفت 32 شخصاً، بين مدنيين وعسكريين، بتهمة «خيانة الوطن» لتورّطهم في «خمس مؤامرات» لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب للصحافيين إنّ «جميع الموقوفين (...) اعترفوا وكشفوا معلومات عن المخطّطات التي تستهدف الشعب الفنزويلي والمجتمع الديمقراطي»، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وأضاف أنّ مذكّرات توقيف صدرت بحقّ 11 شخصاً آخرين، بينهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان وصحافيون وعسكريون منفيون. وكان الرئيس مادورو تحدّث عن هذه المؤامرات الأسبوع الماضي في خطابه السنوي للأمة، لكن من دون الخوض في تفاصيلها.

ويندّد مادورو باستمرار بمؤامرات تستهدفه وغالباً ما يتّهم الولايات المتّحدة أو المعارضة أو عصابات مخدّرات بالوقوف خلفها.

وبحسب المدّعي العام فإنّ المؤامرات المفترضة استهدفت بالإضافة إلى مادورو، وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو.

وتعليقاً على هذه التوقيفات قال مادورو في برنامجه التلفزيوني «يجب فرض أقصى عقوبة (...) على الإرهاب والتآمر وخيانة الوطن».



الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.

وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها على المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين. وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه مرؤوس لتزوير حالة التطعيم ضد «كوفيد - 19» له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في هذين الاتهامين.

وقد أوقفت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالياً بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتْل الرئيس لولا ومسؤولين كبار آخرين.