خطف القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور

عناصر من الشرطة في الإكوادور (أرشيفية - إكس)
عناصر من الشرطة في الإكوادور (أرشيفية - إكس)
TT

خطف القنصل الفخري البريطاني لدى الإكوادور

عناصر من الشرطة في الإكوادور (أرشيفية - إكس)
عناصر من الشرطة في الإكوادور (أرشيفية - إكس)

خُطف القنصل الفخري لبريطانيا في مدينة غواياكيل الساحلية في الإكوادور، كولين أرمسترونغ، في ولاية لوس ريوس في جنوب غربي البلاد، كما أفادت الشرطة، السبت.

وخُطف الدبلوماسي، وهو مالك شركة زراعية أيضاً، في الساعات الأولى من الصباح من مزرعته في منطقة بابا، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الشرطة في رسالة على منصة «إكس»، إنها تجري تحقيقاً في لوس ريوس، في حين لم تدل سفارة المملكة المتحدة ولا وزارة الخارجية الإكوادورية بأي تعليق حتى الآن.

وتحولت الإكوادور في الأعوام الأخيرة إلى مركز عمليات لكارتيلات (منظمات) المخدرات، سواء أجنبية أو محلية، مع تفشي جرائم القتل والخطف والابتزاز.

وتسيطر عصابات تتوسل العنف على سجون وأحياء في العديد من المدن والموانئ.

وازدادت نسبة جرائم القتل على المستوى الوطني أربعة أضعاف منذ 2018، بحيث قفزت من ست جرائم إلى 26 جريمة لكل 100 ألف من السكان.

وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين عالمياً. وصادرت على أراضيها كمية قياسية من المخدرات عام 2021 بلغت 210 أطنان.


مقالات ذات صلة

أميركا تلقي القبض على اثنين من أباطرة تجارة المخدرات في تكساس

الولايات المتحدة​ أفراد من وسائل الإعلام في مطار مقاطعة دونا آنا الخاص يقفون حيث يُعتقد بوجود الطائرة التي كانت تقل تاجري المخدرات... الصورة في سانتا تيريزا - نيو مكسيكو بالولايات المتحدة 25 يوليو 2024 (رويترز)

أميركا تلقي القبض على اثنين من أباطرة تجارة المخدرات في تكساس

قالت وزارة العدل الأميركية إنه جرى إلقاء القبض على تاجر المخدرات المكسيكي إسماعيل (إل مايو) زامبادا وابن شريكه السابق خواكين (إل تشابو) غوسمان في تكساس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا سعيد في زيارة غير معلنة لكبرى السدود الممتلئة حيث اتهم «شبكات إجرامية» بتعطيل مؤسسات توزيع المياه وتصنيع الكهرباء (موقعا رئاستَي الجمهورية والحكومة في تونس)

تونس: الرئيس سعيد يتهم «المتآمرين على الأمن الوطني» بقطع الماء والكهرباء

أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني إيقاف شخص متهم بـ«الانتماء إلى تنظيم إرهابي» مفتش عنه جنوب العاصمة تونس.

كمال بن يونس (تونس)
المشرق العربي كريستينا ألبرتين الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة خلال مؤتمر لمكافحة المخدرات في بغداد اليوم (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: العراق يتحوّل إلى «محور» إقليمي لتهريب المخدرات

صادرت السلطات العراقية، العام الماضي، كميات قياسية من حبوب الكبتاغون، قد تصل قيمتها إلى 144 مليون دولار، وفق تقرير نشرته، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي السوداني يفتتح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات» (رئاسة الوزراء العراقية)

رئيس الوزراء العراقي يحذّر من استخدام المخدرات في «تجنيد إرهابيين»

حذّر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في افتتاح «مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات»، من «استخدام المخدرات في تجنيد الإرهابيين».

فاضل النشمي ( بغداد)
الولايات المتحدة​ الأميركي مايكل ترافيس ليك داخل قفص المتهمين في أثناء جلسة النطق بالحكم في محكمة مقاطعة خاموفنيتشيسكي الروسية (أ.ف.ب)

السجن 13 عاماً لأميركي في روسيا بتهمة الاتجار بالمخدرات

أصدرت محكمة روسية في موسكو، الخميس، حكماً بالسجن 13 عاماً على الأميركي مايكل ترافيس ليك، بعد اتهامه بالاتجار بالمخدرات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الانتخابات الفنزويلية: تفاؤل حذر في صفوف المعارضة ومخاوف بأوساط النظام

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
TT

الانتخابات الفنزويلية: تفاؤل حذر في صفوف المعارضة ومخاوف بأوساط النظام

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحيّي أنصاره في كاراكاس في 25 يوليو (د.ب.أ)

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والعامة في فنزويلا، ضاعف نظام نيكولاس مادورو هجماته ضد وسائل الإعلام التي يتّهمها بدعم الدبلوماسي المخضرم إدموندو غونزاليس الذي اختارته مرشحة المعارضة ماريا كورينا، بديلاً عنها بعد أن أصدرت المحكمة الانتخابية قراراً ينزع عنها أهلية الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وتقول أوساط النظام إن الصحف المحلية تُروّج لنتائج استطلاعات مزوّرة تُرجّح فوز غونزاليس، وهي استطلاعات سبق أن أصابت ترجيحاتها في الماضي. وتدّعي هذه الأوساط أنّ ثمّة مؤامرة دولية تُحاك على عدة جبهات لإسقاط نيكولاس مادورو، وإنهاء ربع قرن من حكم الحركة التي أسسها الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

هجوم حاد

وتُشارك في هذه الحملة قيادات النظام، من مادورو وذراعه اليمنى خورخي رودريغيز، إلى النائب العام ورئيس المحكمة الانتخابية. ويتّهمون عدداً من الصحف الأجنبية بتمويل حملة كورينا ضد النظام من أموال المخدرات والودائع الفنزويلية المجمّدة في الخارج.

زعيمة المعارضة ماريا كورينا ومرشّحها إدموندو غونزاليس في فعالية انتخابية بكاراكاس في 25 يوليو (أ.ف.ب)

وكان مادورو بذاته قد أدلى بتصريحات هذا الأسبوع، هاجم فيها عدداً من الصحف المحلّية والأجنبية فيما وصفها بأنها «خطة لإعلان الانتخابات مزوّرة مسبقاً، بالاتفاق مع المعارضة». وقال مادورو إن هذه الخطة تديرها مجموعة من «وسائل الإعلام المأجورة، مثل (وكالة الصحافة الفرنسية) و(أسوشييتد برس) و(سي إن إن) وصحيفة (إلباييس) و(نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست)».

ويأتي هذا التصعيد من جانب النظام الفنزويلي عشية الانتخابات، بالتزامن مع تصريحات لبعض الزعماء الإقليميين القريبين منه الذين يحضّون مادورو على التخلي عن الحكم في حال فوز المعارضة. وكان الرئيس الأرجنتيني السابق ألبرتو فرنانديز قد أعلن، أمس، أن الحكومة الفنزويلية طلبت إليه عدم التوجه إلى كاراكاس للمشاركة في مراقبة الانتخابات، كما سبق أن طلبت منه المحكمة الانتخابية. وذلك بعد أن قال في تغريدة له على «إكس»، إنه يتوجب على مادورو المغادرة إذا خسر الانتخابات. وكان الرئيس البرازيلي لولا قد أدلى بتصريحات مماثلة منذ أيام، قال فيها: «من يخسر يغادر الحكم، ومن يفوز يحكم. هذه هي الديمقراطية». وقال لولا إنه أصيب بالهلع من تصريحات لمادورو، حذّر فيها من «حمّام دم» في فنزويلا إذا فازت المعارضة، ودعا الرئيس الفنزويلي لتناول «شراب لتهدئة الأعصاب».

قلق إقليمي

أنصار مادورو في فعالية انتخابية بكاراكاس في 25 يوليو (رويترز)

من جهته، قال الرئيس الكولومبي بترو إن حكومته تراقب باهتمام كبير وحذر شديد هذه الانتخابات الفنزويلية؛ وذلك نظراً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين المتجاورين، ودعا إلى احترام النتائج أياً كانت، كاشفاً أن حكومته تسعى منذ فترة لإقناع المعارضة الفنزويلية والنظام بالتوقيع على ميثاق يتعهد فيه الطرفان باحترام نتائج انتخابات الأحد المقبل. وقال بترو إنه أجرى محادثات مطوّلة مع مادورو منذ أيام، شدّد فيها على ضرورة أن تعود فنزويلا إلى «النظام الديمقراطي الليبرالي»، وأبلغ نظيره الفنزويلي بأنه والرئيس البرازيلي على استعداد لبذل ما يلزم من جهود لرفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن فنزويلا، شريطة أن يكفّ النظام عن مضايقة المعارضة وملاحقتها، وأن يُنظّم انتخابات حُرّة وعادلة. وكان بترو قد انتقد بشدة القرار الذي اتخذته المحكمة الانتخابية الفنزويلية بنزع أهلية الترشح عن زعيمة المعارضة ماريا كورينا.

ومن المؤشرات على تزايد المخاوف الإقليمية من التطورات التي قد تنشأ عن الانتخابات الفنزويلية، خاصة في حال فوز المعارضة ورفض مادورو النتائج والتخلي عن الحكم، ما جاء في تصريحات أدلى بها لولا إلى التلفزيون البرازيلي مساء الخميس؛ إذ قال: «قلت لمادورو مرّتين، وهو يعرف ذلك، إن السبيل الوحيدة لعودة فنزويلا إلى وضعها الطبيعي هي إجراء انتخابات تحظى باحترام الجميع. وإذا كان مادورو يريد المساهمة في عودة بلاده إلى مسار النمو الاقتصادي، وعودة الذين غادروا فنزويلا، يجب عليه أن يحترم العملية الديمقراطية».

في موازاة ذلك، فاجأت تصريحات أدلى بها نيكولاس مادورو غيرّا، نجل الرئيس الفنزويلي، قال فيها: «إذا فاز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، سنسلمه الحكم وننتقل إلى المعارضة».