القضاء البرازيلي يسمح بالتحقيق في حسابات بولسونارو المصرفية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
TT

القضاء البرازيلي يسمح بالتحقيق في حسابات بولسونارو المصرفية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)

أفادت تقارير إعلامية في البرازيل اليوم (الجمعة)، بأنّ المحكمة العليا سمحت للشرطة بالاطّلاع على الحسابات المصرفية للرئيس السابق جايير بولسونارو وزوجته ميشيل في إطار تحقيقها بشبهات اختلاس مجوهرات وهدايا رسمية أخرى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحقّق الشرطة مع الرئيس السابق وعدد من مساعديه السابقين بشبهة أنّهم حاولوا الاحتفاظ بمقتنيات عمومية باهظة الثمن وبيعها خلافاً للقانون.

وهذه الهدايا الثمينة تلقّاها بولسونارو وزوجته حين كان رئيساً من دول مثل المملكة العربية السعودية والبحرين، وبينها خصوصاً ساعة رولكس مرصّعة بالماس ومجوهرات من دار «شوبار» السويسرية الفاخرة.

ويمنع القانون على الموظفين العموميين، بمن فيهم رؤساء الجمهورية، الاحتفاظ بأيّ هدية ثمينة يتلقوّنها من دول أجنبية، إذ إنّ هذه الهدايا تصبح تلقائياً ملكاً للدولة.

وبالإضافة إلى شبهة استحواذه خلافاً للقانون على هذه الهدايا، يخشى المحققون أن تكون دول ما حاولت من خلال هذه الهدايا شراء ذمّة بولسونارو خدمة لأغراضها على حساب المصلحة العامّة للبرازيل.

واليوم، أفادت وسائل إعلام برازيلية عدّة، بينها موقع «جي1» الإخباري، بأنّ القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايش أذِن للشرطة الفيدرالية بالتحقيق في السجلات المصرفية والضريبية لبولسونارو وزوجته داخل البرازيل، وطلب أيضاً الاطّلاع على سجلاتهما المصرفية والضريبية في الولايات المتّحدة.

وفي إطار هذا التحقيق أمر القاضي مورايش الأسبوع الماضي، الشرطة بدهم منازل كثير من حلفاء بولسونارو.

لكنّ الزعيم اليميني المتطرّف الذي يثير انقساماً في المجتمع البرازيلي نفى ارتكاب أيّ مخالفة.

وتكشّفت الفضيحة في وقت سابق من العام الحالي، عندما أوردت صحيفة «إستادو دي ساو باولو» تقريراً أشار إلى ضبط مسؤولين في الجمارك مجموعة من المجوهرات كانت بحوزة مساعد حكومي حاول إدخالها إلى البلاد في حقيبة ظهر من دون التصريح عنها في عام 2021.

وبولسونارو الملقّب بـ«ترمب الاستوائي» لتشابه النهج بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، هو كابتن سابق في الجيش انتخب عضواً في مجلس الشيوخ وفاز في عام 2018 بالرئاسة باستمالته ناخبين ناقمين على الفساد وسوء إدارة الشؤون الاقتصادية.


مقالات ذات صلة

سيناتور اميركي بارز يواجه تهماً بالفساد والاحتيال

الولايات المتحدة​  مينينديز لدى عقده مؤتمراً صحافياً في نيوجيرسي في أكتوبر 2019 (أ.ب)

سيناتور اميركي بارز يواجه تهماً بالفساد والاحتيال

يواجه السيناتور بوب مينينديز وزوجته نادين أرسلان مينينديز ثلاث تهم جنائية تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر المحكمة بعد مثوله أمامها في 26 يوليو 2023 في ويلمنغتون بالولايات المتحدة (أ.ب)

هانتر بايدن يدّعي على مصلحة الضرائب بسبب الإفصاحات الضريبية

أقام هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، دعوى على «دائرة الإيرادات الداخلية»، بحجة أن اثنين من العملاء انتهكا خصوصيته عندما نشرا معلوماته الضريبية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية بينتو يترقب الحكم النهائي من محكمة برتغالية (رويترز)

بينتو الشهير بالتسريبات يترقب حكماً نهائياً في لشبونة

يترقب الناشط البرتغالي روي بينتو المرتبط بتسريبات «فوتبول ليكس» التي كشفت عن فساد مزعوم في عالم كرة القدم وأدت إلى فتح إجراءات قضائية عدة، حكم المحكمة.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
شمال افريقيا منشأة غازية في أهم مناطق المحروقات جنوب الجزائر (سوناطراك)

الجزائر: «ارفع صوتك»... لتشجيع التبليغ عن الرشوة في المحروقات

«منصة (سبيك آب) تعد آلية لتبليغ وتنبيه تندرج في إطار مقاربة استباقية اعتمدتها (سوناطراك)، لإدارة مكافحة الفساد والرشوة».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيد (أ.ب)

الرئيس التونسي يتوعد بـ«ملاحقة جزائية» لنحو 460 رجل أعمال متهمين بالفساد

قيس سعيد: «الدولة لن تتصالح مع من نهبوا أموال الشعب التونسي طوال عشرات السنين، إلا بعد دفع ما استولوا عليه باستغلال النفوذ والسلطة».

المنجي السعيداني (تونس)

الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من بايدن في مكافحة الهجرة

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
TT

الرئيس المكسيكي يعتزم طلب المساعدة من بايدن في مكافحة الهجرة

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أ.ف.ب)

يعتزم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب «المساعدة» من نظيره الأميركي جو بايدن، خلال اجتماع مقبل في واشنطن سيخصص للبحث في أزمة الهجرة التي تشهدها بلاده، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية المكسيكية أمس (الجمعة) في الأمم المتحدة.

ومن الممكن أن يتم هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين على هامش قمة تعقد في العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) بين زعماء أميركا اللاتينية، حسبما قالت أليسيا بارسينا خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه القمة سينظمها الرئيس بايدن وينبغي أن يشارك بها الرئيس المكسيكي، بحسب ما قالت وزيرة خارجيته.

ويعتزم لوبيز أوبرادور التحدث مع بايدن بشأن «السبل القانونية» التي تسمح بتقييم الحالة الإنسانية ووضع مئات آلاف المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة انطلاقا من المكسيك.

لقطة جوية تُظهر المهاجرين مجتمعين معًا أثناء انتظار معالجة طلباتهم على جانب سيوداد خواريز من الحدود بالقرب من إل باسو بتكساس (أ.ف.ب)

وتحدثت بارسينا عن رجال ونساء وأطفال وعائلات يأتون بمعظمهم من بلدان أخرى في المنطقة ويمرون عبر المكسيك، قائلة إن «8 آلاف شخص» يصلون كل يوم في المتوسط إلى الحدود الشمالية المكسيكية.

وتابعت «أمس كانوا 11 ألف شخص، وهو ما يتجاوز أي قدرة لدى المكسيك لتأدية عمل جيد» في مجال التعامل مع ملف الهجرة.

وأردفت «نحن في حاجة إلى المساعدة»، حاضة الولايات المتحدة على رفع العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى تتمكن كاراكاس من احتواء تدفق مواطنيها الذين يختارون مغادرة بلادهم.

كما دعت إلى حصول تنسيق بين كولومبيا وبنما والمكسيك عند نقاط عبور المهاجرين.

ومعظم الأشخاص الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس.

ويريد الرئيس المكسيكي أيضا التحدث عن «الأسباب الهيكلية للهجرة» ومناقشة مسألة إيجاد سياسة إقليمية في هذا المجال، حسبما قالت بارسينا التي ستمثل لوبيز أوبرادور «أملو» في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.


مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو
TT

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

مقتل 24 في حادث حافلة بمنطقة الإنديز ببيرو

قالت شركة لتشغيل الحافلات في بيرو اليوم (الاثنين)، إن 24 على الأقل قتلوا في حادثة تعرضت لها حافلة.

وذكرت سكارليت بوينو وهي ممثلة عن شركة «مولينا يونيون»، أن 24 على الأقل قتلوا لكنها لم تفصح عن مزيد من التفاصيل.

وأكدت هيئة الرقابة على النقل في بيرو وقوع الحادث صباح اليوم (الاثنين)، في بيان أصدرته دون ذكر أعداد للقتلى والمصابين. وقالت إن الحافلة كانت متوجهة من أياكوتشو إلى مدينة هوانكايو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت في نحو الساعة 1.30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، لكن الشرطة وشركة الحافلات لم تؤكدا التوقيت.

وفي وقت سابق، قال مانويل زيفالوس رئيس بلدية منطقة أنكو في بيرو لمحطة «بي آر بي» الإذاعية اليوم (الاثنين)، إن 20 على الأقل لقوا حتفهم وأُصيب مثلهم في الحادث.


الدول النامية تضاعف جهودها بمجال التكنولوجيا في قمة هافانا

القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
TT

الدول النامية تضاعف جهودها بمجال التكنولوجيا في قمة هافانا

القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)
القاعة العامة خلال قمة مجموعة الـ77 + الصين في قصر المؤتمرات في هافانا (إ.ب.أ)

أعلنت الدول النامية، أمس السبت، 16 سبتمبر (أيلول) يوماً سنوياً «للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الجنوب»، بينما تستعد لاختتام قمة تستمر يومين حول هذا الموضوع.

وجاء في الإعلان الختامي لمجموعة 77 للدول النامية والصين: «نلاحظ بقلق عميق الفوارق القائمة بين الدول المتقدمة والدول النامية من حيث الظروف والإمكانات والقدرات لإنتاج معرفة علمية وتكنولوجية جديدة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت المجموعة التي بدأت بـ77 دولة، ثم وصل عدد أعضائها الآن إلى 134: «إننا ندعو المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية إلى دعم جهود بلدان الجنوب لتطوير وتعزيز أنظمتها الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار».

واستشهد البيان بالجائحة والتوزيع غير العادل للقاحات مثالاً، مشيراً إلى أن جميع اللقاحات باستثناء الذي ابتكرته كوبا تم تطويرها خارج التكتل، إضافة إلى التباين في تطعيم السكان بين البلدان الغنية والفقيرة.

وتصر الصين على أنها ليست عضواً في المجموعة، على الرغم من إدراجها عضواً فيها، لكن بكين تقول إنها دعمت المطالب المشروعة للمجموعة، وحافظت على علاقات التعاون.

ودعت «مجموعة 77»، وهي أكبر مجموعة في الأمم المتحدة من حيث عدد السكان وعدد الأعضاء، إلى عقد اجتماع خاص لمعالجة القضايا التي أثيرت في القمة.

ويكرر الإعلان الختامي المؤلف من 46 نقطة المطالب القائمة منذ فترة طويلة من أجل إقامة نظام اقتصادي واجتماعي دولي أكثر إنصافاً، وهو ما ينص على أنه مستحيل دون إنهاء الهيمنة التكنولوجية للدول المتقدمة.

وفي الوقت نفسه، يدعو إلى مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار كاستراتيجيات للتنمية.


مقتل 14 شخصاً في تحطم طائرة بالبرازيل

أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
TT

مقتل 14 شخصاً في تحطم طائرة بالبرازيل

أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)
أكد حاكم ولاية الأمازون مقتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها (رويترز)

قال حاكم ولاية الأمازون في البرازيل، إن طائرة تحطمت في الولاية الواقعة في شمال البلاد، أمس (السبت)، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.

وقع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة الولاية.

وكتب الحاكم ويلسون ليما على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أشعر بأسف بالغ لمقتل جميع الركاب الاثني عشر وفردي الطاقم الاثنين الذين راحوا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس يوم السبت. فرقنا تعمل منذ البداية لتقديم المساعدة الضرورية».

 

وأصدرت شركة طيران «ماناوس أيروتاكسي» بياناً أكدت فيه وقوع حادث، مضيفة أنها تحقق في الأمر دون ذكر أي تفاصيل عن وفيات أو إصابات.

وقال البيان: «نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات».

وذكرت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن مواطنين أميركيين من بين القتلى.


لولا: لن يُعتقل بوتين خلال «قمة العشرين» في البرازيل العام المقبل

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
TT

لولا: لن يُعتقل بوتين خلال «قمة العشرين» في البرازيل العام المقبل

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عام 2010 (رويترز)

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يخضع للاعتقال إذا حضر قمة «مجموعة العشرين» المقررة العام المقبل في البرازيل.

وفي حديث على هامش اجتماع «مجموعة العشرين» في نيودلهي عبر برنامج «فيرست بوست» الإخباري، قال لولا إنه ستوجَّه الدعوة لبوتين لحضور قمة العام المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أنه هو نفسه يعتزم حضور اجتماع مجموعة «بريكس» للدول النامية المقرر عقده في روسيا قبل «اجتماع ريو».

وقال لولا: «أعتقد أن بوتين يستطيع التوجه بسهولة إلى البرازيل... ما يمكنني قوله لكم هو إنني إذا كنت رئيساً للبرازيل وأتى (بوتين) إلى البرازيل؛ فمن المستحيل أن يلقَى القبض عليه».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس (آذار) الماضي متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسراً.


فنزويلا تسترد ودائع في الخارج... بموافقة أميركية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تسترد ودائع في الخارج... بموافقة أميركية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - أ.ف.ب)

أفادت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، بأن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيستردّ 3 مليارات دولار من الودائع المجمدة في الخارج خلال الأسابيع القليلة المقبلة، التي يوجد قسم كبير منها في المصارف الأميركية.

وتقول المصادر إن هذه الأموال ستُوضع بتصرّف الأمم المتحدة التي ستتولّى الإشراف على إنفاقها والتأكد من أنها ستخصص لمشروعات تهدف إلى تحسين حياة الفنزويليين المتردية منذ سنوات على أكثر من صعيد.

يذكر أن الإفراج عن هذه الودائع كان البند الرئيسي في الاتفاق الذي توصل إليه الحوار بين النظام والمعارضة في المكسيك، أواخر العام الماضي، لكنه بقي حبراً على ورق؛ بسبب خشية الأمم المتحدة من أن تبادر الجهات الدائنة للحكومة الفنزويلية بالمطالبة بمستحقاتها. لكن الإدارة الأميركية أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة في مايو (أيار) الماضي بأنها ستضمن حماية هذه الودائع من مطالب الدائنين.

وكان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، أكّد في حديث خاص مع «الشرق الأوسط»، على هامش قمة حركة عدم الانحياز، في باكو مطالع يوليو (تموز) الماضي، أن هذه الودائع ستكون قريباً في تصرف الدولة الفنزويلية، باعتبارها من حق الشعب الفنزويلي.

وكان نظام مادورو قد وضع الإفراج عن هذه الأموال في طليعة أولوياته، لا سيّما أنه يواجه أوضاعاً اقتصادية صعبة، وهو بحاجة ماسة لها لتنفيذ مشروعات إنمائية مثل بناء المدارس والمستشفيات وإصلاح البنى التحتية، آملاً في أن يساعده ذلك على تحسين صورته استعداداً للانتخابات المرتقبة في العام المقبل.

المعارضة ماريّا كورينا ماتشادو الأوفر حظاً لمنافسة الرئيس نيكولاس مادورو بالانتخابات المقبلة تتحدث بمؤتمر صحافي الخميس الماضي (إ.ب.أ)

فضلاً عن ذلك، من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى استئناف الحوار بين النظام والمعارضة في المكسيك، وتحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية التي قررت الأحزاب المعارضة أن تخوضها بمرشح واحد ضد مادورو.

وكانت العقبة الأساسية التي تحول دون الإفراج عن الودائع الفنزويلية المحجوزة في الخارج، هي الديون التجارية الضخمة المستحقة على الحكومة، ما دفع بالدائنين إلى التركيز على أموال النظام المجمدة في الخارج بسبب العقوبات الأميركية.

ويحتجز المصرف المركزي البريطاني حالياً 31 طناً من السبائك الذهبية، كما تحتجز مصارف أميركية عشرات الحسابات العائدة للنظام الفنزويلي. لكن المفاوضات السرية التي أُجريت بين واشنطن وكاراكاس في الأشهر الأخيرة، أسفرت عن القرار الأميركي بتوفير الحماية الدبلوماسية لهذه الودائع لوضعها في تصرف الأمم المتحدة.

وتؤكد المصادر أن الإفراج عن هذه الأموال ليس مشروطاً بمبادرة من نظام مادورو، لكنها تتوقع أن يمهّد لتحديد موعد الانتخابات المقبلة، وانطلاق جولة جديدة من الحوار الهادف إلى إيجاد مخرج من الأزمة السياسية والاجتماعية الحادة التي تعيشها فنزويلا منذ سنوات.

شاب فنزويلي يمر بجانب رسم جداري يؤيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكاراكاس الخميس الماضي (أ.ف.ب)

ولا يزال النظام الفنزويلي يناور في تحديد موعد للانتخابات المقبلة، وإسقاط الأحكام الصادرة بحق عدد من ممثلي المعارضة ليتمكنوا من المشاركة فيها.

ومن المنتظر أن تعقد الأحزاب المعارضة انتخابات أولية أواخر الشهر المقبل؛ لاختيار مرشحها الذي سينافس مادورو على رئاسة الجمهورية، والمفترض أن يحظى بدعم جميع أطياف المعارضة.

وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن الأوفر حظاً بين قادة المعارضة للفوز في الانتخابات الأولية هي ماريّا كورينا ماتشادو التي كان قد صدر حكم قضائي يجرّدها من حقوقها السياسية لخمس عشرة سنة.

وتشمل العقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا حظراً على تصدير النفط، وإبرام اتفاقات اقتصادية، وشراء قطع غيار، أو التعاقد مع شركات أميركية أو كندية أو أوروبية، أو الحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، أو التصرّف بالودائع الرسمية المجمدة في الخارج.

لكن بعد أشهر من بداية الحرب في أوكرانيا، بدأت العلاقات الأميركية - الفنزويلية تشهد بعض الانفراج، عندما طرحت واشنطن أن تكون فنزويلا أحد المصادر البديلة لتعويض الحظر على الطاقة الروسية. وبلغ هذا الانفراج مرحلة متقدمة عندما التقى مسؤولون كبار من الطرفين في قطر منتصف مايو الماضي، حيث جرى البحث في تبادل السجناء، لكن لم ترشح معلومات عن إحراز تقدم في هذا الصدد.


21 قتيلاً في إعصار ضرب جنوب البرازيل

منطقة غمرتها المياه بسبب إعصار ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية (رويترز)
منطقة غمرتها المياه بسبب إعصار ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية (رويترز)
TT

21 قتيلاً في إعصار ضرب جنوب البرازيل

منطقة غمرتها المياه بسبب إعصار ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية (رويترز)
منطقة غمرتها المياه بسبب إعصار ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية (رويترز)

قتل 21 شخصاً في إعصار ضرب جنوب البرازيل، حسبما أعلن حاكم ولاية ريو غراندي دو سول الثلاثاء، معربا عن أسفه لـ«أسوأ حصيلة لحدث مناخي» في منطقته، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الحاكم إدواردو ليتي في مؤتمر صحافي «للأسف، تلقيت معلومات تفيد بالعثور على 15 جثة في بلدة موكوم، ما يرفع عدد القتلى إلى 21».


هل تنجح «قمة نيروبي» في تعزيز جهود مواجهة «خسائر المناخ»؟

مشاركون في «قمة نيروبي» (الحكومة المصرية)
مشاركون في «قمة نيروبي» (الحكومة المصرية)
TT

هل تنجح «قمة نيروبي» في تعزيز جهود مواجهة «خسائر المناخ»؟

مشاركون في «قمة نيروبي» (الحكومة المصرية)
مشاركون في «قمة نيروبي» (الحكومة المصرية)

وسط مطالب متزايدة للمجتمع الدولي بضرورة مساعدة الدول النامية للحد من التغيرات المناخية، أثيرت تساؤلات حول نجاح قمة «أفريقيا للمناخ» المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، في تعزيز جهود مواجهة «خسائر المناخ».

وتبحث «قمة نيروبي» على مدار يومي 5 و6 سبتمبر (أيلول) الحالي، تحت عنوان «تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لأفريقيا والعالم»، وضع آليات للتعامل مع قضية التغيرات المناخية، كما تهدف إلى تعزيز جهود دخول أفريقيا إلى مجال الطاقة المتجددة الخضراء.

وشهدت القمة دعوات للمجتمع الدولي بـ«تخصيص مساعدات مالية للدول الأفريقية لمواجهة تأثرها بالتغيرات المناخية، ودعم جهود تحولها إلى استخدام الطاقة الخضراء»، وهي المطالب التي سوف يتضمنها «إعلان نيروبي» المزمع صدوره في نهاية القمة، وفق مراقبين.

وبحسب مشاركين في القمة، الثلاثاء، فإن «القمة تؤكد دعم (المطالب المشروعة) للدول النامية بالحصول على نصيب (عادل) من الدعم المالي والتقني، ومن تدفقات الاستثمارات الدولية». وأشاروا إلى «ضرورة دعم الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المرتبطة بالمناخ».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، (الثلاثاء)، أن «القارة الأفريقية تتسبب في أقل من 4 في المائة من الانبعاثات الحرارية في العالم، ومع ذلك فهي تعاني من أسوأ آثار ارتفاع درجات الحرارة العالمية والفيضانات والفوضى المناخية»، مضيفاً أنه «يجب أن نعمل معاً حتى تصبح أفريقيا (قوة عظمى) في مجال الطاقة المتجددة»، داعياً قادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون نهاية هذا الأسبوع في الهند إلى «تحمل مسؤولياتهم» في مكافحة تغير المناخ.

فيما أعلن مبعوث الولايات المتحدة الأميركية لشؤون المناخ، جون كيري، (الثلاثاء)، أن «واشنطن تتعهد بتقديم 3 مليارات دولار لدعم العمل المناخي في الدول النامية بما في ذلك البلدان الأفريقية»، وقال كيري إن «أفريقيا تتكبد النصيب الأكبر من مخاطر المناخ، فيما تعاني أزمة ديون حادة، على الرغم من أن إسهاماتها من الانبعاث الحراري 4 في المائة، في وقت تنتج فيه العشرون دولة الكبرى 80 في المائة من انبعاثات الكربون في العالم».

في السياق، قال أستاذ البيئة والتغيرات المناخية بجامعة عين شمس في مصر، الدكتور وحيد محمود، لـ«الشرق الأوسط»: «يوجد فرصة كبيرة لنجاح (قمة نيروبي) في تعزيز جهود مواجهة (خسائر المناخ)، وتسريع وتيرة ضخ الدول الكبرى للتمويل اللازم للدول الأفريقية لمواجهة مشاكل المناخ». ودلل على ذلك أن «القمة تشهد مشاركة دولية واسعة، كما أن الدول الأفريقية تبذل جهوداً كبيرة لطرح قضيتها على المجتمع الدولي».

وأشار محمود إلى أن «الدول الكبرى، وخاصة الصناعية، أصبحت تدرك أكثر من قبل مخاطر عدم مواجهة مشكلات التغيرات المناخية؛ لأن تأثرها بهذه التغيرات أصبح مباشراً من خلال الفيضانات وحرائق الغابات التي تواجهها على أراضيها»، وهذا التأثر يجب أن «يدفع هذه الدول إلى تحمل نصيبها في تمويل الدول الأفريقية للحد من التغيرات المناخية».

كما قالت خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر، الدكتورة أماني الطويل، لـ«الشرق الأوسط» إنه «من بين أسباب تباطؤ الدول الكبرى في تقديم الدعم المادي في قضية المناخ للدول الأفريقية والدول النامية، أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجبرته على توجيه التمويل إلى أمور أخرى، وهو ما أدى أيضاً إلى تراجع التمويل الدولي لقضايا الإغاثة ومكافحة الجوع»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن «القضية تحتاج إلى مزيد من الجهد من جانب الدول الأفريقية والنامية التي تسدد وحدها تكلفة خسائر المناخ، وذلك لحث الدول الكبرى على الوفاء بتعهداتها بتقديم التمويل اللازم وضخ استثمارات في مجال الطاقة الخضراء».

وكان الرئيس الكيني، ويليام روتو، قد قال (مساء الاثنين) إن «أمام أفريقيا فرصة لا تضاهى للتطور خلال مشاركتها في مكافحة احترار المناخ، إذا تمكنت من جذب التمويل»، لافتاً إلى أن «أفريقيا في يدها مفتاح تسريع عملية إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي»، مضيفاً: «لسنا مجرد قارة غنية بالموارد، بل نحن قوة ذات إمكانات غير مستغلة، حريصة على المشاركة والمنافسة بـ(نزاهة) في الأسواق العالمية».


هافانا تلاحق «شبكة روسية» لتجنيد كوبيين في أوكرانيا

جندي أوكراني يقوم بتحميل قذيفة هاون بالقرب من خط المواجهة وسط هجوم روسي على أوكرانيا بمنطقة زابوريجيا (رويترز)
جندي أوكراني يقوم بتحميل قذيفة هاون بالقرب من خط المواجهة وسط هجوم روسي على أوكرانيا بمنطقة زابوريجيا (رويترز)
TT

هافانا تلاحق «شبكة روسية» لتجنيد كوبيين في أوكرانيا

جندي أوكراني يقوم بتحميل قذيفة هاون بالقرب من خط المواجهة وسط هجوم روسي على أوكرانيا بمنطقة زابوريجيا (رويترز)
جندي أوكراني يقوم بتحميل قذيفة هاون بالقرب من خط المواجهة وسط هجوم روسي على أوكرانيا بمنطقة زابوريجيا (رويترز)

أعلنت الحكومة الكوبية أنها حددت «شبكة اتجار» روسية تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في «عمليات عسكرية بأوكرانيا»، وأنها باشرت ملاحقات جنائية في حق الأشخاص المعنيين.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان، إن وزارة الداخلية «تعمل على شل شبكة الاتجار بالبشر وتفكيكها والتي تعمل انطلاقاً من روسيا لإشراك مواطنين كوبيين يعيشون فيها وحتى البعض من كوبا بالقوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيس في رسالة نشرت عبر منصة «إكس»، أن الحكومة الكوبية «تتحرك بموجب القانون» لمواجهة هذه العمليات.

وأشارت الوزارة إلى أنها باشرت «ملاحقات جنائية ضد أشخاص ضالعين في هذه النشاطات» من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى.

وشددت على رفضها القاطع لنشاط «المرتزقة»، مشيرة إلى أن كوبا لا تشارك في حرب أوكرانيا.

وكانت صحيفة «أميركا تيفي» الصادرة في ميامي نشرت الجمعة الماضي، شهادات مراهقَين قالا إنهما استدرجا عبر «فيسبوك» للعمل في مجال البناء بأوكرانيا مع الجيش الروسي.

وقال أحدهما ويبلغ 19 عاماً في مقطع مصور نشر عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة: «ساعدونا نرجوكم، حاولوا إخراجنا من هنا بأسرع وقت ممكن لأننا خائفان».

وأوضحت الصحيفة أن الشابين وجها الرسالة من حافلة كانا ينقلان فيها من أوكرانيا رفقة عسكريين روس باتجاه ريازان جنوب شرقي موسكو.

وأضاف الشاب: «لا يمكننا النوم إذ قد يدخلون علينا بأي وقت لنقوم بمهمة ما».

وقال رجل ثانٍ للصحيفة طالباً عدم كشف اسمه: «أنا كوبي بين كوبيين آخرين موجودين هنا بموجب عقد مع القوات المسلحة الروسية»، مؤكداً أنه انخرط في صفوف الجيش ليضفي طابعاً قانونياً على إقامته في روسيا.

وعززت موسكو وهافانا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام الماضي.

وفي نهاية 2022، التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، وتوجهت وفود تضم رجال أعمال وممثلين سياسيين إلى البلدين.

والتقى وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيس مييرا، خصوصاً نظيره الروسي سيرغي شويغو في يونيو (حزيران) الماضي.


رئيس غواتيمالا المنتخب يندد بمخطط «انقلابي» لمنعه من تولّي السلطة

رئيس غواتيمالا المُنتخب برناردو أريفالو خلال مؤتمر صحافي بجوار نائبته المنتخبة كارين هيراريا في مدينة غواتيمالا (إ.ب.أ)
رئيس غواتيمالا المُنتخب برناردو أريفالو خلال مؤتمر صحافي بجوار نائبته المنتخبة كارين هيراريا في مدينة غواتيمالا (إ.ب.أ)
TT

رئيس غواتيمالا المنتخب يندد بمخطط «انقلابي» لمنعه من تولّي السلطة

رئيس غواتيمالا المُنتخب برناردو أريفالو خلال مؤتمر صحافي بجوار نائبته المنتخبة كارين هيراريا في مدينة غواتيمالا (إ.ب.أ)
رئيس غواتيمالا المُنتخب برناردو أريفالو خلال مؤتمر صحافي بجوار نائبته المنتخبة كارين هيراريا في مدينة غواتيمالا (إ.ب.أ)

ندّد رئيس غواتيمالا المُنتخب برناردو أريفالو أمس (الجمعة) بوجود مخطّط «انقلابي» يهدف إلى منعه من تولّي السلطة في يناير (كانون الثاني) بعد فوزه في انتخابات 20 أغسطس (آب).

وقال أريفالو في مؤتمر صحافي إنّ «ثمّة مجموعة من السياسيّين والموظّفين الفاسدين الذين يرفضون قبول نتيجة (الانتخابات) والذين وضعوا خطّة لكسر النظام الدستوري وانتهاك الديمقراطيّة». وأضاف: «هذه الأعمال تُشكّل انقلاباً تُروّج له المؤسّسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا».

والاثنين، علّقت المحكمة الانتخابيّة العليا، بناءً على طلب قاضٍ، حزب «سيميلا» بزعامة أريفالو الذي من المقرّر أن يتولّى منصبه في 14 يناير.

وكان أريفالو وصف هذا القرار بأنّه «غير قانوني على الإطلاق»، مشيراً إلى أنّ المحكمة العليا اتّبعت أوامر القاضي بناءً على طلب النيابة العامة. وعدّ أنّ «ثمّة عمليّة اضطهاد سياسي» ضدّه وضدّ حزبه.

وفي 20 أغسطس، فاز أريفالو بأكثر من 60 بالمائة من الأصوات. ونددت منافسته التي يَنظر إليها كثير من الغواتيماليين على أنّها شخص فاسد، بـ«تزوير» مزعوم خلال الانتخابات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»، لكنّ تعليق «سيميلا» لن يكون له أي أثر على تولّي أريفالو منصبه، وفقاً للمحامين، لكنّه قد يؤثّر في أعضاء الحزب داخل الكونغرس ويمنعهم من رئاسة اللجان البرلمانيّة.