برلمانيون من 64 دولة يوقعون في تشيلي ميثاقاً ضد الجوع

يؤثر على 828 مليون شخص حول العالم

القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية جمعت لمدة يومين في البرلمان التشيلي 150 مسؤولاً منتخباً (أ.ف.ب)
القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية جمعت لمدة يومين في البرلمان التشيلي 150 مسؤولاً منتخباً (أ.ف.ب)
TT

برلمانيون من 64 دولة يوقعون في تشيلي ميثاقاً ضد الجوع

القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية جمعت لمدة يومين في البرلمان التشيلي 150 مسؤولاً منتخباً (أ.ف.ب)
القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية جمعت لمدة يومين في البرلمان التشيلي 150 مسؤولاً منتخباً (أ.ف.ب)

وقّع برلمانيون من 64 دولة، بدعوة من الأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، في فالباريزو بتشيلي، اتفاقية عالمية لمكافحة الجوع الذي يؤثر في 828 مليون شخص حول العالم، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وجمعت هذه القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية، بمبادرة من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، لمدة يومين في البرلمان التشيلي، 150 مسؤولاً منتخباً، إضافة إلى عشرات الشخصيات الأخرى التي حضرت عن بُعد.

في نهاية الاجتماع، وقّع المشاركون ميثاقاً عالمياً يهدف إلى تشجيع الدول الأعضاء، ولا سيما هيئاتها التشريعية، على مكافحة الجوع وسوء التغذية. وينص على سبيل المثال على تعزيز التحالفات البرلمانية الدولية وإنشاء تحالفات جديدة من أجل تعزيز تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتطوير حلول.

وصرح نائب مدير «الفاو» ماريو لوبيتكين لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن «الأمر يتعلق بدخول مرحلة جديدة من التفاعل بين البرلمانات. يجب أن تتحمل البرلمانات مزيداً من المسؤوليات».

وفقاً للأمم المتحدة، عانى 828 مليون شخص الجوع عام 2021 في كل أنحاء العالم، بزيادة 46 مليوناً عن عام 2020. وتفاقم الوضع بسبب النزاعات وتغير المناخ و«كوفيد-19».

وقالت النائبة التشيلية كارولينا مارزان التي ترأس الجبهة البرلمانية لمكافحة الجوع في تشيلي: «يموت 8500 طفل كل يوم في العالم بسبب سوء التغذية». والنساء أكثر عرضة للخطر من الرجال، وفقاً لـ«الفاو».

ومن المقرر تنظيم قمة ثالثة في أفريقيا عام 2026 لتقييم آثار الترتيبات المتخذة في تشيلي.


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حياً في الضاحية الجنوبية لبيروت - 22 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في لبنان والالتزام بالقرار «1701»

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم (الجمعة)، مجدداً إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن «1701» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هاربون من الحرب بلبنان يعبرون منطقة المصنع التي استهدفتها إسرائيل (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.