أميركا والمكسيك تناقشان أزمة الهجرة قبيل انتهاء العمل بـ«البند 42»

جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
TT

أميركا والمكسيك تناقشان أزمة الهجرة قبيل انتهاء العمل بـ«البند 42»

جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الاثنين، إنه سيناقش مع نظيره الأميركي جو بايدن أزمة الهجرة، قبيل رفع الإجراءات الحدودية التي فُرضت خلال فترة جائحة كورونا هذا الأسبوع.

وأضاف أوبرادور، في تصريحات لصحافيين في العاصمة مكسيكو، أن المحادثات التي ستُجرى خلال اتصال فيديو (الثلاثاء) ستشمل «الهجرة والفنتانيل والتعاون في مجال التنمية». يأتي ذلك في وقت يستعد فيه البلدان لمواجهة موجة هجرة محتملة على حدودهما المشتركة.

وكان بايدن قد ألغى في أبريل (نيسان) وبشكل رسمي، حالة الطوارئ الصحية الوطنية التي أُعلنت بسبب جائحة كورونا، لكن الغموض لا يزال يكتنف الوضع على الحدود مع المكسيك؛ حيث يتم العمل بإجراء مرتبط بحالة الطوارئ، ويحمل اسم «البند 42». وتشير تقارير أميركية إلى وجود ما لا يقل عن 40 ألف مهاجر يُخيّمون على طول الحدود في شمال المكسيك بانتظار نهاية العمل رسمياً بـ«البند 42» في 11 مايو (أيار).

ويختص القانون بسياسة استخدمتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وسمحت بموجبه للحكومة بإبعاد أعداد كبيرة من المهاجرين بسرعة عند وصولهم إلى الحدود كجزء من إجراءات مواجهة جائحة «كورونا».



«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.