توقيف رياك مشار وتحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب

رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان خلال مؤتمر صحافي في جوبا عام 2020 (رويترز)
رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان خلال مؤتمر صحافي في جوبا عام 2020 (رويترز)
TT
20

توقيف رياك مشار وتحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب

رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان خلال مؤتمر صحافي في جوبا عام 2020 (رويترز)
رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان خلال مؤتمر صحافي في جوبا عام 2020 (رويترز)

أوقف النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، الخصم القديم للرئيس سلفا كير، في مقر إقامته في العاصمة جوبا الأربعاء، بحسب ما أعلن حزبه الأربعاء، في خطوة حذّرت الأمم المتحدة من أنّها قد تجرّ البلاد إلى حرب أهلية جديدة.

وقال الحزب في بيان «ندين بشدّة الإجراءات غير الدستورية التي اتّخذها اليوم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني باقتحامهما، برفقة أكثر من 20 مركبة مدجّجة بالسلاح، مقرّ إقامة النائب الأول للرئيس. لقد جُرِّد حرّاسه الشخصيون من أسلحتهم، وصدرت بحقّه مذكرة توقيف بتهم غامضة»، بينما سارعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى التحذير من أنّ هذه الخطوة تضع البلاد «على شفا حرب»، داعية كل الأطراف إلى «ضبط النفس».

وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان إنّه «في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديموقراطية». وإذ ناشد هايسوم طرفي النزاع «ضبط النفس»، دعاهما لسلوك طريق السلام «بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقّعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام».

ومنذ أسابيع تدور في جنوب السودان معارك بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس كير وقوات مؤيدة لنائبه مشار، وذلك على الرّغم من اتّفاق السلام الموقّع بينهما في 2018. ومنذ استقلالها عن السودان في 2011، غرقت دولة جنوب السودان في أعمال عنف متتالية تحول عمليا دون وضع حدّ للحرب الأهلية الدامية بين كير ومشار. وأدّت تلك الحرب إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين العامين 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام.



الجيش النيجيري: مقتل متظاهرين رداً على إطلاق نار استهدف جنودنا

رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
TT
20

الجيش النيجيري: مقتل متظاهرين رداً على إطلاق نار استهدف جنودنا

رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)
رجل أمن نيجيري في العاصمة أبوجا (رويترز)

عزا الجيش النيجيري، اليوم الأحد، اشتباكات أسفرت عن مقتل 12 شخصاً، الجمعة، خلال مسيرة نظّمتها جماعة شيعية في أبوجا، إلى متظاهرين «عنيفين» فتحوا النار على قوات الأمن.

وأفاد تقرير استخباراتي حكومي، اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن 11 متظاهراً وجندياً واحداً قتلوا.

وقال فرع «منظمة العفو الدولية» في نيجيريا إن جنوداً أطلقوا الرصاص على محتجين للسيطرة على الحشد. ونفى الجيش هذه الوقائع.

وقال المتحدث باسم الجيش، اللواء أونيما نواشوكوو، لـ«الوكالة»: «المتظاهرون تجاهلوا أي تحذير وأصبحوا عنيفين جداً، وأطلقوا النار على عناصر أمن منتشرين (...) وحاولوا تحييدهم». وأضاف: «للأسف، وخلال تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، وبينما كانت القوات تدافع عن نفسها، قضى جندي في القتال وأصيب اثنان آخران».

ووصفت «منظمة العفو الدولية» في نيجيريا المحتجين بأنهم «يمارسون حقّهم في تنظيم مسيرة دينية»، مضيفة: «ليس هناك أي دليل على أنهم شكلوا خطراً داهماً ينطوي على تهديد لأرواح».