الجيش الصومالي يعلن القضاء على 5 من كبار قادة «حركة الشباب»

بعد صدّ هجوم مسلح أسفر عن مصرع أكثر من 130 مسلحاً من التنظيم المتطرف

عناصر من الجيش الصومالي خلال حملة سابقة على عناصر من «حركة الشباب» (أ,ف,ب)
عناصر من الجيش الصومالي خلال حملة سابقة على عناصر من «حركة الشباب» (أ,ف,ب)
TT
20

الجيش الصومالي يعلن القضاء على 5 من كبار قادة «حركة الشباب»

عناصر من الجيش الصومالي خلال حملة سابقة على عناصر من «حركة الشباب» (أ,ف,ب)
عناصر من الجيش الصومالي خلال حملة سابقة على عناصر من «حركة الشباب» (أ,ف,ب)

أعلن الجيش الوطني الصومالي، السبت، مقتل 5 قيادات بارزة في صفوف «ميليشيات الخوارج»، وهي عبارة تستخدمها السلطات في الصومال للإشارة إلى «حركة الشباب» المتشددة.

وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي، أوردته «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، إن «مقتل القيادات جاء خلال التصدي للهجوم الإرهابي الفاشل، أول من أمس الخميس في منطقة عيل علي أحمد، بمحافظة شبيلي الوسطى»، وسط الصومال.

وكشف البيان عن أسماء ومناصب القيادات البارزة المعلن قتلهم، وهم القيادي حسن عبد الواحد عبدي طعيسوا، المعروف بحسن غوري، المسؤول عن دعم عمليات في محافظات مذغ وغلغدود وشبيلي الوسطى، والقيادي طاهر بحسدي، الذي يشغل منصب قائد لواء، والقيادي أنس، مسؤول المركبات، والقيادي خالد جيس وهو قائد لواء، إضافة إلى القيادي عثمان الذي يشغل منصب قائد سرايا.

وكان 13 جندياً على الأقل لقوا حتفهم في هجمات شنتها ميليشيات «حركة الشباب» على 3 قواعد عسكرية في الصومال، وفق ما أفاد الجيش أول من أمس.

يذكر أن القوات المسلحة الصومالية نجحت أول أمس، بدعم من السكان المحليين، في صد هجوم مسلح لـ«حركة الشباب» في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي، الواقع جنوب الصومال، أسفر عن القضاء على أكثر من 130 مسلحاً من الحركة.

وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها في عام 2022، حملة لطرد «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي من بعض المناطق في وسط البلاد، لكن الحركة مستمرة في شنّ هجمات كبيرة، تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم، وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.



«عشرات القتلى» بين جنود ومدنيين في هجوم بشرق بوركينا فاسو

نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
TT
20

«عشرات القتلى» بين جنود ومدنيين في هجوم بشرق بوركينا فاسو

نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)

قتل «عشرات» الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو، الجمعة، في هجوم يشتبه بأن جهاديين نفذوه في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم الأحد.

وقال مصدر أمني في المنطقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «هجوماً عنيفاً استهدف وحدة دياباغا»، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف «عشرات القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى»، موضحاً أن الضحايا هم «جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش».

وأضاف المصدر أن الهجوم «بدأ قبيل الساعة 17,00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين». وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا الى «تحييد العديد من الأرهابيين خلال الرد»، وأعقب ذلك «عملية تمشيط في المنطقة».

وقال مصدر طبي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن «ثلاثين جريحا جميعهم عناصر أمنيون نقلوا أمس (السبت) الى المركز الاستشفائي الإقليمي».وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات يشنها جهاديون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن أكثر من 26 الف قتيل واجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.