مقتل 48 شخصاً على الأقل في انفجار شاحنة وقود في نيجيرياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5058941-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-48-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مقتل 48 شخصاً على الأقل في انفجار شاحنة وقود في نيجيريا
صورة عامة لأحد شوارع العاصمة لاغوس بنيجيريا (أرشيفية - رويترز)
مايدوجوري نيجيريا:«الشرق الأوسط»
TT
مايدوجوري نيجيريا:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 48 شخصاً على الأقل في انفجار شاحنة وقود في نيجيريا
صورة عامة لأحد شوارع العاصمة لاغوس بنيجيريا (أرشيفية - رويترز)
قالت وكالة إدارة الكوارث في نيجيريا إن 48 شخصاً على الأقل قتلوا، اليوم (الأحد)، في انفجار شاحنة وقود عقب اصطدامها بسيارة أخرى في شمال المنطقة الوسطى من الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية، وفقاً لـ«رويترز».
وأضافت الوكالة أن شاحنة الوقود اصطدمت بأخرى تقل مسافرين وماشية، وأن عدة مركبات أخرى تضررت أيضاً جراء الحادث.
وقال المتحدث باسم الوكالة حسيني إبراهيم، إن عدد قتلى الحادث وصل إلى 48 شخصاً.
أفادت مصادر محلية وسكان بأن 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب شخصان اليوم (الأحد) جراء سقوط حافلة تقل مسافرين من طريق جبلي مرتفع بمحافظة لحج في جنوب اليمن.
قدّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اعتذاراً نيابة عن الدولة، الأربعاء، قائلاً إن حريق برج غرينفيل عام 2017 الذي قتل فيه 72 شخصاً «لم يكن يجب أن يحدث».
129 قتيلاً بمحاولة هروب من السجن في الكونغوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5057198-129-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88
نعش أحد النازحين داخلياً الذين لقوا حتفهم نتيجة للصراع مع رواندا في غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية 2 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
كينشاسا:«الشرق الأوسط»
TT
كينشاسا:«الشرق الأوسط»
TT
129 قتيلاً بمحاولة هروب من السجن في الكونغو
نعش أحد النازحين داخلياً الذين لقوا حتفهم نتيجة للصراع مع رواندا في غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية 2 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
قُتل 129 شخصاً على الأقل خلال محاولة للفرار لم تتضح ملابساتها بعد ليل الأحد - الاثنين من سجن في كينشاسا، الأكبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب حصيلة أوردتها السلطات، الثلاثاء. وفي رسالة بالفيديو تم تسجيلها وإرسالها إلى وسائل الإعلام، أورد وزير الداخلية جاكمان شباني الحصيلة الفادحة التي لا تزال أولية وهي «129 قتيلاً، بينهم 24 قُتلوا بإطلاق نار بعد تحذيرات».
وأضاف أن 59 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح و«الحكومة ستقدم لهم الرعاية المناسبة». وسجن ماكالا معروف باكتظاظه ويفوق عدد السجناء طاقته الاستيعابية بعشرة أضعاف، وفقاً للأرقام الرسمية. ومنذ الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين دوى إطلاق نار استمر لساعات، حسبما قال شهود عيان يقيمون في محيط السجن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال دادي سوسو، وهو كهربائي في الأربعينات من عمره، إنه رأى سيارات تابعة لوكالات إنفاذ القانون تنقل جثثاً في ساعة مبكرة صباحاً. وطوقت الشرطة، الاثنين، الشوارع المؤدية إلى السجن، على ما شاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية». وقضى البعض «بسبب التدافع والاختناق»، بحسب تقرير وزير الداخلية، الثلاثاء.
وأشار الوزير إلى «تعرض عدد قليل من النساء للاغتصاب»، دون مزيد من التفاصيل حول هوياتهن.
تحت السيطرة
ولم ترد تفاصيل بشأن عدد السجناء الذين حاولوا الفرار، ولا عن ملابسات الحادثة. لكن المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا أكد، الاثنين، في تصريحات للتلفزيون الرسمي أن «قوات الأمن في المكان»، وأن الوضع «تحت السيطرة». ودعا سكان كينشاسا إلى «عدم الهلع».
التحقيقات جارية
وتعهد وزير العدل على منصة «إكس» بأن التحقيقات جارية «لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال التخريبية ومعاقبتهم بشدة».
ويضم سجن ماكالا، الأكبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية والبالغة طاقته الاستيعابية 1500 سجين، ما بين 14 ألف معتقل و15 ألفاً، بحسب الإحصاءات الرسمية. وتدين المنظمات الحقوقية بانتظام ظروف الاحتجاز في هذا المركز الإصلاحي.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، أسفرت محاولة الهروب عن أضرار مادية وأُحرق جزء من مباني السجن التي تضم الخدمات الإدارية، بحسب الحكومة. وكان السجن قد تعرض في 2017 لأضرار جسيمة خلال هجوم شنه مسلحون أتاح فرار أكثر من أربعة آلاف نزيل، عدّت الشرطة بعضهم «خطيراً».
ولم تتضح الظروف التي أدت إلى هذا الهروب الجماعي من السجن الكبير، على الرغم من تشكيل لجنة تحقيق، وغالباً ما يتم الإبلاغ عن هجمات دامية تستهدف السجون وتؤدي إلى فرار السجناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ففي أغسطس (آب) 2022، قُتل شرطيان وفر أكثر من 800 سجين خلال هجوم شنته ميليشيات على سجن كاكوانغورا المركزي في بلدة بوتيمبو بشرق البلاد.
وفي عام 2017، قتل 11 شخصاً، وتمكن أكثر من 900 سجين من الفرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال هجوم شنه «مهاجمون» لم تعرف هوياتهم على سجن كانغاوايي في مدينة بيني.