سفينة ليبيرية تصبح أكبر حاملة حاويات تعبر قناة بنما

«MSC Marie» أوسع سفينةٍ قدرةً على نقل البضائع التي تعبر الممر المائي بين المحيطات (أ.ف.ب)
«MSC Marie» أوسع سفينةٍ قدرةً على نقل البضائع التي تعبر الممر المائي بين المحيطات (أ.ف.ب)
TT

سفينة ليبيرية تصبح أكبر حاملة حاويات تعبر قناة بنما

«MSC Marie» أوسع سفينةٍ قدرةً على نقل البضائع التي تعبر الممر المائي بين المحيطات (أ.ف.ب)
«MSC Marie» أوسع سفينةٍ قدرةً على نقل البضائع التي تعبر الممر المائي بين المحيطات (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة قناة بنما أن سفينة تجارية بسعة 17640 حاوية، ترفع علم ليبيريا، حطمت الجمعة الرقم القياسي للسفينة ذات القدرة الكبرى على نقل البضائع التي مرت عبر القناة خلال 110 سنوات من عملها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وعبرت سفينة الحاويات «MSC Marie» (إم إس سي ماري)، التي يبلغ طولها 366 متراً وعرضها 51 متراً، القناة من ميناء مانزانيلو المكسيكي على المحيط الهادئ إلى ميناء في منطقة البحر الكاريبي البنمية.

ودفعت سفينة الحاويات أكثر من 1.3 مليون دولار مقابل مرورها في القناة.

يبلغ طولها 366 متراً وعرضها 51 متراً (أ.ف.ب)

وأصبحت «MSC Marie» أوسع سفينةٍ قدرةً على نقل البضائع التي تعبر الممر المائي بين المحيطات، على ما أفادت هيئة قناة بنما في بيان، موضحة أن الرقم القياسي السابق كانت تحمله سفينة الحاويات «إيفر ماكس» (Ever Max) بسعة 17312 حاوية، والتي عبرت القناة عام 2023.

وافتتحت الولايات المتحدة قناة بنما التي يبلغ طولها 80 كيلومتراً، في 15 أغسطس (آب) 1914. ومذّاك، مرّ عبرها أكثر من 1.2 مليون سفينة.

السفينة بسعة 17640 حاوية (أ.ف.ب)

وجرى توسيع الممر المائي في عام 2016 للسماح بمرور سفن أكبر وأعمق.

ومن خلال المرور عبر بنما، تنتقل السفن من المحيط الهادئ إلى البحر الكاريبي في نحو ثماني ساعات، من دون الحاجة إلى قطع الطريق بالكامل إلى كيب هورن.



منظمة الصحة: تفشي جدري القردة في أفريقيا قد ينتهي خلال 6 أشهر

تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)
تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)
TT

منظمة الصحة: تفشي جدري القردة في أفريقيا قد ينتهي خلال 6 أشهر

تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)
تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)

أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن اعتقاده أن تفشي فيروس جدري القردة في أفريقيا قد يتوقف في الأشهر الستة المقبلة، معلناً أن أول شحنة من اللقاحات من الوكالة من المقرر أن تصل إلى الكونغو في غضون أيام.

حتى الآن، تلقت أفريقيا جزءاً ضئيلاً فقط من اللقاحات اللازمة لإبطاء انتشار الفيروس، وخاصة في الكونغو، التي لديها أكبر عدد من الحالات (أكثر من 18000 حالة مشتبه بها و629 حالة وفاة).

وقال غيبريسوس في مؤتمر صحافي: «بفضل قيادة الحكومات والتعاون الوثيق بين الشركاء، نعتقد أنه يمكننا وقف هذه الفاشيات في الأشهر الستة المقبلة».

وأضاف: «في حين ارتفعت حالات الإصابة بفيروس جدري القردة بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية، كان هناك عدد قليل نسبيًا من الوفيات».

وأشار أيضاً إلى وجود 258 حالة من أحدث نسخة من فيروس جدري القردة، مع تحديد المرضى في بوروندي ورواندا وكينيا وأوغندا والسويد وتايلاند.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة في أفريقيا حالة طوارئ عالمية، على أمل تحفيز استجابة عالمية قوية للمرض في القارة، حيث انتشرت الحالات دون أن يلاحظها أحد لسنوات، بما في ذلك في نيجيريا. في مايو (أيار) الماضي، اكتشف العلماء نسخة جديدة من المرض في الكونغو يعتقدون أنها قد تنتشر بسهولة أكبر.

وقدرت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن إرسال حوالي 230 ألف لقاح لجدري القردة «في وقت قريب» إلى الكونغو وأماكن أخرى.

وقالت الوكالة إنها تعمل أيضاً على حملات تعليمية لزيادة الوعي بكيفية تجنب الناس لانتشار جدري القردة في البلدان التي تفشى فيها المرض.

وأشارت ماريا فان كيركوف، التي تدير قسم الأمراض الوبائية في منظمة الصحة العالمية، إلى أن الوكالة تعمل على تسريع وصول اللقاح إلى البلدان المتضررة؛ نظراً للإمدادات المحدودة المتاحة.

ولفت العلماء سابقاً إلى أنه من دون فهم أفضل لكيفية انتشار جدري القردة في أفريقيا، قد يكون من الصعب معرفة أفضل طريقة لاستخدام اللقاحات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، إن القارة تأمل في تلقي حوالي 380 ألف جرعة من لقاحات جدري القردة التي وعد بها المانحون، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن العدد أقل من 15 في المائة من الجرعات التي قالت السلطات إنها ضرورية لإنهاء تفشي جدري القردة في الكونغو.