احتجاجات في نيجيريا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة

نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في لاغوس (أ.ب)
نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في لاغوس (أ.ب)
TT

احتجاجات في نيجيريا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة

نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في لاغوس (أ.ب)
نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في لاغوس (أ.ب)

قال شهود إن الشرطة النيجيرية أطلقت الغاز المسيّل للدموع، اليوم (الخميس)، لتفريق حشد من المتظاهرين في العاصمة أبوجا مع خروج الآلاف للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة وقضايا تتعلّق بالحكم في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وتظاهر المحتجون في أبوجا وفي العاصمة التجارية للبلاد لاغوس وعدة مدن أخرى؛ للتعبير عن استيائهم من إصلاحات اقتصادية أدت إلى تضخم جامح وصعوبات متزايدة على النيجيريين العاديين.

نيجيريون يحتجّون على ارتفاع تكاليف المعيشة في أبوجا (أ.ف.ب)

وتعهّد الرئيس بولا تينوبو بمواصلة الإصلاحات، التي يقول إنها ضرورية للحيلولة دون انهيار الدولة.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، نشرت السلطات أفراد أمن مسلحين، في محاولة لمنع أعمال عنف محتملة.

واستلهاماً من احتجاجات كينيا في يونيو (حزيران)، التي أدت إلى إلغاء الحكومة هناك بعض الزيادات الضريبية المزمعة، يحشد النيجيريون عبر الإنترنت للمطالبة بإعادة الدعم للبنزين والكهرباء، وبمجانية التعليم الابتدائي والثانوي، وباتخاذ إجراءات لمكافحة انعدام الأمن، ومطالب أخرى.


مقالات ذات صلة

بالصور... مظاهرات في إسطنبول وتونس والرباط تنديداً باغتيال هنية

شمال افريقيا متظاهرون يلوّحون بالأعلام أثناء مشاركتهم في مظاهرة تنديدية باغتيال إسماعيل هنية بعد صلاة العشاء في «الفاتح» بإسطنبول (أ.ف.ب)

بالصور... مظاهرات في إسطنبول وتونس والرباط تنديداً باغتيال هنية

انطلقت مظاهرات في كلّ من إسطنبول وتونس والرباط، أمس (الأربعاء)، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أميركا اللاتينية معارضو حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتظاهرون في حي كاتيا في كاراكاس في 29 يوليو 2024 بعد يوم من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية (أ.ف.ب)

عشرات القتلى والجرحى في احتجاجات على إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا

أسفرت المظاهرات في فنزويلا ضد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 44 آخرين (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
آسيا قوات الأمن تعتقل ناشطين من «حزب الجماعة الإسلامية» في أثناء احتجاجهم على التضخم بإسلام آباد في 26 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

باكستان تغلق الطرق الرئيسية وتنشر قوات الأمن لمنع احتجاجات معيشية

أغلقت السلطات الباكستانية، الجمعة، الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة إسلام آباد، ونشرت آلافاً من قوات الأمن لمنع الاحتجاجات ضد زيادة التضخم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا مسيرة في بنغلاديش اليوم للاحتجاج على عمليات القتل العشوائية والاعتقال الجماعي في دكا (أ.ف.ب)

شرطة بنغلاديش تعتقل قادة الحركة الطلابية

اعتقلت الشرطة في بنغلاديش زعيم الحركة الرئيسية التي تنظّم الاحتجاجات المناهضة لحصص توزيع الوظائف الحكومية في بنغلاديش ناهد إسلام واثنين آخرين من مستشفى في دكا.

«الشرق الأوسط» (دكا)
الولايات المتحدة​ اتساع المظاهرات المؤيدة لغزة في الجامعات الأميركية

مظاهرات ضد برنامج تلفزيوني نظم احتجاجاً مزيفاً بجامعة أميركية

اجتمعت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في حرم كلية «كوينز»، احتجاجاً على تصوير مشهد درامي وهمي نظمته دراما بوليسية تُبث على قناة «CBS».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«القاعدة» تعلن قتل 50 من المرتزقة الروس و10 جنود ماليين

مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين تقول إن أفراد القوات الروسية هناك ليسوا من مرتزقة «فاغنر» (رويترز)
مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين تقول إن أفراد القوات الروسية هناك ليسوا من مرتزقة «فاغنر» (رويترز)
TT

«القاعدة» تعلن قتل 50 من المرتزقة الروس و10 جنود ماليين

مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين تقول إن أفراد القوات الروسية هناك ليسوا من مرتزقة «فاغنر» (رويترز)
مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين تقول إن أفراد القوات الروسية هناك ليسوا من مرتزقة «فاغنر» (رويترز)

أعلنت مجموعة «سايت» للاستخبارات أن جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» قالت إنها قتلت 50 من المرتزقة من مجموعة «فاغنر» الروسية و10 جنود ماليين في كمين بمنطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر يوم السبت، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقع الكمين في نفس اليوم الذي قالت فيه حركة الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية الانفصالية إنها قتلت وجرحت عشرات من الجنود الماليين ومرتزقة «فاغنر» في أيام من القتال في بلدة تين زاوتين الحدودية.

ويمثل عدد القتلى ضربة قوية فيما يبدو أنها أثقل هزيمة تتكبدها مجموعة «فاغنر» منذ أن تدخلت قبل عامين لمساعدة المجلس العسكري في مالي في قتال الجماعات التي تنظم حركات عصيان في منطقة الساحل منذ عام 2012.

وتقول مالي التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021 إن أفراد القوات الروسية هناك ليسوا من مرتزقة «فاغنر»، لكنهم مدربون يساعدون القوات المحلية بمعدات تم شراؤها من روسيا.

لكن «فاغنر» قالت في بيان نادر أمس (الاثنين) إن أفرادها قاتلوا إلى جانب جنود ماليين في الفترة من 22 إلى 27 يوليو (تموز) بالقرب من تين زاوتين وتكبدوا خسائر فادحة تضمنت مقتل قائدهم سيرجي شيفتشينكو.

وأفاد عدد من المدونين العسكريين الروس بمقتل 20 عضوا من «فاغنر» على الأقل.

ونقلت مجموعة «سايت» للاستخبارات يوم الأحد عن بيان لفرع تنظيم «القاعدة» قوله إن مسلحيه تمكنوا من «استدراج قافلة من الجيش المالي ومرتزقة (فاغنر) في كمين معقد» جنوبي تين زاوتين.

ووقع الجيش المالي وقوات «فاغنر» في الكمين بعد انسحابهم من تين زاوتين التي حاولوا الاستيلاء عليها من انفصاليين بقيادة الطوارق.

وقال مصدران أمنيان إن القافلة تعرضت لهجوم من جانب الانفصاليين وجماعة «القاعدة»، لكن مدى التنسيق بين المجموعتين غير واضح.

واتهمت السلطات المالية جماعات الطوارق والمسلحين بالتعاون.

وأفاد جيش مالي في بيان أمس بأنه بدأ «عملية استقرار» في المنطقة التي ينشط فيها المتمردون في 19 يوليو، وشن هجوما في 25 يوليو.

وأضاف البيان أن العواصف الرملية لعبت لصالح خصومهم، ما سمح لهم بإعادة تنظيم صفوفهم حول القافلة. واندلعت اشتباكات عنيفة وتكبدت القوات خسائر بشرية ومادية فادحة دون تقديم مزيد من التفاصيل.

والطوارق جماعة عرقية تسكن منطقة الصحراء الكبرى التي تتضمن أجزاء من شمال مالي. ويشعر كثير منهم بالتهميش من جانب الحكومة المالية.

وبدأ انفصاليون بقيادة الطوارق تمردا في عام 2012 تراجع إلى شمال مالي القاحل ثم هيمنت عليه جماعات متشددة.