المؤتمر الوطني الأفريقي يُقيل زوما بسبب تشكيل حزب منافس

جاكوب زوما (رويترز)
جاكوب زوما (رويترز)
TT

المؤتمر الوطني الأفريقي يُقيل زوما بسبب تشكيل حزب منافس

جاكوب زوما (رويترز)
جاكوب زوما (رويترز)

أقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الجنوب أفريقي، الرئيس السابق جاكوب زوما، بعدما شكّل حزباً منافساً يكلّف المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ أن جاء الحزب للسلطة قبل 3 عقود.

وقال أمين عام الحزب فيكيل مبالولا للصحافيين في جوهانسبرغ، الاثنين، إن اللجنة التأديبية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وجدت أن زوما أضرّ بسلامة الحزب، من خلال العمل مع حزب خصم. وفضّل زوما عدم المثول أمام اللجنة، ولكن قدّم طلباً من خلال ممثّل، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ورأس زوما جنوب أفريقيا لنحو 9 سنوات، شابتها سلسلة من الفضائح، قبل أن يدفعه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي للاستقالة في 2018؛ لوقف خسارة الدعم الانتخابي.

ووجد تحقيق قضائي أنه جرى نهب أموال دافعي الضرائب بالمليارات بموافقته الضمنية، وجرى تفريغ المؤسسات الحكومية في عهده، رغم أنه لم تتم إدانته، ونفى ارتكاب أي مخالفات.

وأسّس زوما حزب أومكونتو وي سيزوي أواخر العام الماضي، وفاز بدعم نسبته 14.6 في المائة بالانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار).

وحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على دعم بنسبة 40.2 في المائة، ليفقد بذلك أغلبيته البرلمانية لأول مرة منذ تولّيه السلطة في عام 1994، ودخل في ائتلاف مع 9 منافسين للاحتفاظ بالسلطة.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.