المؤتمر الوطني الأفريقي يُقيل زوما بسبب تشكيل حزب منافس

جاكوب زوما (رويترز)
جاكوب زوما (رويترز)
TT

المؤتمر الوطني الأفريقي يُقيل زوما بسبب تشكيل حزب منافس

جاكوب زوما (رويترز)
جاكوب زوما (رويترز)

أقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الجنوب أفريقي، الرئيس السابق جاكوب زوما، بعدما شكّل حزباً منافساً يكلّف المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ أن جاء الحزب للسلطة قبل 3 عقود.

وقال أمين عام الحزب فيكيل مبالولا للصحافيين في جوهانسبرغ، الاثنين، إن اللجنة التأديبية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وجدت أن زوما أضرّ بسلامة الحزب، من خلال العمل مع حزب خصم. وفضّل زوما عدم المثول أمام اللجنة، ولكن قدّم طلباً من خلال ممثّل، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ورأس زوما جنوب أفريقيا لنحو 9 سنوات، شابتها سلسلة من الفضائح، قبل أن يدفعه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي للاستقالة في 2018؛ لوقف خسارة الدعم الانتخابي.

ووجد تحقيق قضائي أنه جرى نهب أموال دافعي الضرائب بالمليارات بموافقته الضمنية، وجرى تفريغ المؤسسات الحكومية في عهده، رغم أنه لم تتم إدانته، ونفى ارتكاب أي مخالفات.

وأسّس زوما حزب أومكونتو وي سيزوي أواخر العام الماضي، وفاز بدعم نسبته 14.6 في المائة بالانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار).

وحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على دعم بنسبة 40.2 في المائة، ليفقد بذلك أغلبيته البرلمانية لأول مرة منذ تولّيه السلطة في عام 1994، ودخل في ائتلاف مع 9 منافسين للاحتفاظ بالسلطة.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.