البرلمان الكيني يمرر مشروع قانون مالي مثيراً للجدل وسط احتجاجاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5034076-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D8%B1%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA
البرلمان الكيني يمرر مشروع قانون مالي مثيراً للجدل وسط احتجاجات
ضباط الشرطة يطلقون خراطيم المياه على المتظاهرين ضد مشروع القانون المالي في المنطقة التجارية المركزية (رويترز)
نيروبي :«الشرق الأوسط»
TT
نيروبي :«الشرق الأوسط»
TT
البرلمان الكيني يمرر مشروع قانون مالي مثيراً للجدل وسط احتجاجات
ضباط الشرطة يطلقون خراطيم المياه على المتظاهرين ضد مشروع القانون المالي في المنطقة التجارية المركزية (رويترز)
وافق البرلمان الكيني، الثلاثاء، على مشروع قانون مالي مثير للجدل، ليخضعه للقراءة الثالثة من قبل المشرعين، في حين نظم آلاف الأشخاص مسيرة في شوارع البلدات والمدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد للمطالبة برفضه، وفق «رويترز».
وصوَّت 195 نائباً متحالفاً مع «تحالف كوانزا الكيني» لصالح مشروع القانون مقابل 106 عارضوه، مع امتناع 3 نواب عن التصويت. وسيجري الآن تقديم مشروع القانون إلى الرئيس ويليام روتو للموافقة عليه ليصبح قانوناً هذا الأسبوع.
وجرى اعتماد أغلبية التعديلات السابقة على مشروع قانون المالية لعام 2024 عندما بدأ النواب دراسة اللجنة للمقترحات الضريبية للحكومة.
وصوّت النواب على اعتماد تعديل يقضي بحذف البنود التي شملت الضريبة على الخبز والإنترنت وتحويلات المغتربين.
وكانت هذه الضريبة من بين تلك التي أثارت الغضب العام والسخط بشأن مشروع قانون المالية لعام 2024 وسط احتجاجات متصاعدة في الشوارع في جميع أنحاء البلاد.
وصوَّت المشرعون أيضاً بـ«نعم» لتعديل البند 39 من مشروع قانون المالية 2024؛ ما يسمح للمصنعين بخصم الرسوم على المواد الخام.
كما صوَّت النواب بـ«نعم» لتعديل البند 41 من مشروع قانون المالية 2024؛ ما يسمح بدفع الرسوم الجمركية في اليوم الخامس من كل شهر بدلاً من 24 ساعة كما كان مقترحاً سابقاً.
وفي الوقت نفسه، صوَّت النواب بـ«نعم» لتعديل المقترحات المتعلقة بالضريبة البيئية. وسيجري الآن تطبيق الضريبة البيئية على المنتجات المستوردة النهائية فقط.
وخلال جلسة صباح الثلاثاء التي ترأستها نائبة رئيس البرلمان غلاديس شولي، عدل المشرعون أيضاً المادة 65 من قانون ضريبة القيمة المضافة بإضافة عبارة «والبضائع المصدرة» مباشرة بعد عبارة «السلع المستوردة الخاضعة للضريبة».
تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي.
أعلنت كينيا استهدافها خفض عجز الموازنة بنسبة 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2025-2026، الممتدة من يوليو (تموز) 2025 - يونيو (حزيران) 2026
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.