مقتل 6 جنود في انفجار قنبلة بالنيجر قرب الحدود مع ماليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4960771-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A
مقتل 6 جنود في انفجار قنبلة بالنيجر قرب الحدود مع مالي
قوات أمن نيجرية خلال مهمة بنيامي عاصمة النيجر في 30 يوليو 2023 (رويترز)
نيامي:«الشرق الأوسط»
TT
نيامي:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 6 جنود في انفجار قنبلة بالنيجر قرب الحدود مع مالي
قوات أمن نيجرية خلال مهمة بنيامي عاصمة النيجر في 30 يوليو 2023 (رويترز)
أعلن الجيش النيجري، الخميس، مقتل 6 من جنوده هذا الأسبوع في انفجار قنبلة في منطقة إيناتس قرب مالي، مؤكداً أنه شنّ في أعقاب ذلك غارات جوية على جانبي الحدود أدت إلى «تحييد» ما لا يقل عن 10 «إرهابيين».
ولقي الجنود الستة حتفهم «في بداية الأسبوع» عندما مرت آليتهم «العائدة من إيناتس» على لغم بالقرب من قرية تينغارا (جنوبي غرب)، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع النيجرية في آخر نشرة لها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الوزارة أن جنوداً آخرين جُرحوا، وجرى إجلاؤهم بمروحية إلى نيامي.
وتابعت الوزارة أن الاستطلاع الجوي أتاح «العثور على الإرهابيين الثلاثة المتورطين» في هذا «العمل الجبان»، موضحة أنه «جرى تعقبهم إلى قرية صغيرة» انضموا فيها إلى «نحو 20 شريكاً آخرين».
وقالت إنه جرى بعد ذلك شن «غارة جوية» أدت إلى «تحييد» (مقتل) كثير منهم، وتدمير المعدات اللوجيستية.
وفي الوقت نفسه استهدفت غارة جوية أخرى «مجموعة من الإرهابيين» في منطقة أماولاو في مالي؛ ما سمح «بتحييد 8 مقاتلين على الأقل» و«تدمير معدات»، وفق ما أفادت به نشرة الوزارة.
وتقع إيناتس في منطقة تيلابيري التي أصبحت معقلاً للمتطرفين في منطقة الساحل، بما في ذلك تنظيم «داعش» وتنظيم «القاعدة».
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، قُتل 71 جندياً نيجرياً في إيناتس في هجوم على معسكرهم، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
اكتشفت شابات أفريقيات أن الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي وعدتهن بسفر مجاني وعمل في مجال الضيافة، هي فخ وقعن فيه للعمل في مصنع مسيرات في روسيا.
أكدت مصر حرصها على تعزيز التعاون الثنائي مع أوغندا، لاسيما المجال العسكري، وذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا.
الجيش المالي يعلن تحييد مقاتلين من «القاعدة» بينهم «قيادي بارز»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5070976-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2
الجيش المالي يعلن تحييد مقاتلين من «القاعدة» بينهم «قيادي بارز»
مدرعة تتبع الجيش المالي خلال دورية شمالي البلاد (أ.ب)
قال الجيش المالي إن وحدة عسكرية تابعة له نجحت في ملاحقة مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة»، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو، شمالي البلاد، وأضاف الجيش أنه ألحق أضراراً بشرية ومادية كبيرة بالمجموعة الإرهابية، وأكد مقتل القيادي البارز في القاعدة جليبيب الأنصاري.
وجاء في بيان صادر اليوم (الاثنين) عن قيادة الأركان العامة للجيش المالي، أول تأكيد رسمي لخبر مقتل جليبيب الأنصاري، وهو قيادي بارز في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، فرع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، وكان يتولى قيادة «سرية القدس».
وسبق أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مقتل الأنصاري، خلال اشتباكات مع الجيش المالي.
تأكيد رسمي
وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، قال الجيش المالي إن وحدة تتبعُ له نفذت عملية عسكرية للرد على هجوم إرهابي استهدف ثكنة تتبع له، وتمكنت من ملاحقة المجموعة وتحييد قائدها جليبيب الأنصاري، وعدة إرهابيين آخرين.
وأضاف الجيش أن «القيادي المقتول كان وراء العديد من الانتهاكات ضد السكان بما في ذلك الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والهجمات ضد القوات المسلحة المالية»، مشيراً في الحصيلة إلى «مقتل العديد من المسلحين وتدمير معداتهم، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات، والأسلحة الثقيلة والذخائر والأجهزة».
وأوضح الجيش أن هذه العملية العسكرية «تعكس النجاح المستمر، والصعود القوي للقوات المسلحة المالية، وجودة المعلومات الاستخباراتية، وجدوى التعاون العسكري مع الشركاء»، في إطار ما سماه الجيش «استعادة السيادة على الأرض».
رواية «القاعدة»
جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» سبق أن أعلنت قبل أيام مقتل الأنصاري، خلال هجوم استهدف ثكنة عسكرية تتبع الجيش المالي في قرية بير، على بُعد 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة تمبكتو التاريخية.
الجماعة الإرهابية تتمركز بشكل كبير في شمال ووسط مالي، ولكنها توسعت في السنوات الأخيرة لتصبح حاضرة في بوركينا فاسو والنيجر، ووصلت خلال الأشهر الأخيرة إلى دول أخرى في غرب أفريقيا؛ مثل التوغو وبنين.
ويعد مقتل الأنصاري ضربة موجعة لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، بسبب أهميته المحورية في التنظيم، واسمه الحقيقي العزة ولد يحيى، ويُلقّب في الأوساط الجهادية بجليبيب الأنصاري، وهو أحد أفراد قبيلة لبرابيش ذات الأصول العربية، وذات النفوذ الواسع في شمال دولة مالي، وبعض دول الجوار، وخصوصاً موريتانيا.
وكان الأنصاري يقود مجموعة من مقاتلي «سرية القدس»، التي تتبع لتنظيم «القاعدة»، واستخدم ثلاث سيارات مفخخة في الهجوم على ثكنة عسكرية تتمركز فيها قوات من الجيش المالي مدعومة بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار قتل فيه الأنصاري على الفور. وقالت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» إنها خسرت معه ثمانية من مقاتليها في الهجوم.
هجمات مستمرة
وفي بيان صحافي آخر، قال الجيش المالي إن وحدة عسكرية تابعة له كانت تنفذ «مهمة في جنوب غربي سايي بمنطقة سيغو (وسط البلاد)، تعرضت لهجوم من قبل مسلحين بأسلحة ثقيلة، ولكن تم التصدي له».
وأضاف الجيش: «كان رد فعل الوحدة العسكرية قوياً وسريعاً، مما سمح بتمشيط المنطقة وتوجيه ضربة قاسية للجماعات الإرهابية»، وأوضح أن ذلك أسفر عن «تحييد العديد من الإرهابيين، ومصادرة كمية كبيرة من معدات الحرب، ووسائل الاتصال، والأدوية، والدراجات النارية». كما أكد الجيش سقوط عدد من الجرحى في صفوف الجيش.