قُتل 27 شخصاً في هجوم على قرية في بوركينا فاسو، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما ذكره شاهد عيان.
وقال شاهد عيان، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الأحد، إن السكان تجمّعوا، الجمعة، للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، عندما هاجمت مجموعة مسلّحة قرية تيساوجين النائية في مقاطعة كولبيلوغو، شرق البلاد.
وأثناء الهجوم، كان الرئيس المؤقت إبراهيم تراوري، الذي يرأس الحكومة العسكرية، يزور قوات في بلدتي تينكودوجو وباجري القريبتين. وحثّ تراوري الجنود على شن هجوم ضد ميليشيات إسلامية ترهب البلاد.
وتشير تقديرات إلى أن سلطات بوركينا فاسو تسيطر فقط على نحو نصف أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة. ومثلما هي الحال لمالي والنيجر المجاورتين، فإن الجيش يحكم بوركينا فاسو منذ انقلاب وقع في خريف عام 2022.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة».