39 قتيلاً في مواجهات بين مُربي ماشية بجنوب السودان

سكان محليون من جنوب السودان يتجمعون في مخيم لقوات حفظ السلام بعد اشتباكات في المنطقة الحدودية مع السودان (أرشيفية - رويترز)
سكان محليون من جنوب السودان يتجمعون في مخيم لقوات حفظ السلام بعد اشتباكات في المنطقة الحدودية مع السودان (أرشيفية - رويترز)
TT

39 قتيلاً في مواجهات بين مُربي ماشية بجنوب السودان

سكان محليون من جنوب السودان يتجمعون في مخيم لقوات حفظ السلام بعد اشتباكات في المنطقة الحدودية مع السودان (أرشيفية - رويترز)
سكان محليون من جنوب السودان يتجمعون في مخيم لقوات حفظ السلام بعد اشتباكات في المنطقة الحدودية مع السودان (أرشيفية - رويترز)

قُتل 39 شخصاً، وأُصيب 53 آخرون في جنوب السودان، خلال مواجهات بين مجموعتين من الرعاة من ولايتين متجاورتين في وسط البلاد، وفق ما أفادت السلطات المحلية، اليوم الجمعة.

وقال متحدث باسم الشرطة المحلية في ولاية البحيرات، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الاشتباكات التي وقعت، يوم الأربعاء، خلفت «20 قتيلاً و36 جريحاً» بين الرعاة.

في السياق نفسه، أفاد وزير الإعلام في ولاية واراب بتسجيل «19 قتيلاً و17 جريحاً» في منطقته.

وأضاف: «هناك اشتباكات داخلية تتجدد، كل عام، بين عشيرة باكام من ولاية البحيرات، وعشيرة لوانيغانغ من ولاية واراب، ويمكن إرجاعها إلى نزاعات على الأراضي». وتابع: «في كل موسم جافّ ينتقمون من بعضهم بعضاً، وهذه بعض الأمور التي تسبِّب الاشتباكات».

وقال المتحدث باسم شرطة البحيرات إن قوات الأمن التي أرسلت إلى موقع الاشتباكات تمكنت من احتواء أعمال العنف. وبدأ القتال بين الرعاة في ولايتي البحيرات وواراب، يوم الأربعاء، واستمر حتى أمس الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».



جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
TT

جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

تعتزم حكومة جيبوتي عرض الوصول الحصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد لنزع فتيل التوترات التي أشعلتها طموحات الدولة الحبيسة جغرافياً للحصول على طريق مباشر إلى البحر.

وأثارت إثيوبيا خلافاً دبلوماسياً في يناير (كانون الثاني) عندما كشفت عن اقتراح للاعتراف بدولة أرض الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي كدولة ذات سيادة، مقابل الوصول إلى ميناء على خليج عدن.

وعارضت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءاً من أراضيها، الخطة وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين.

وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمد علي يوسف، في مقابلة مع إذاعة «بي بي سي» بثتها أمس الجمعة أن بلاده، التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا وأرض الصومال، على وشك أن تقترح على إثيوبيا طريقاً بديلاً إلى خليج عدن.

وأضاف: «نحن نعرض إدارة بنسبة 100 في المائة لميناء في الشمال، وهو ممر جديد تم بناؤه بالفعل» في تاجورة على ساحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وتابع يوسف أن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة طرح الاقتراح «لإيجاد طريقة للحوار» لوقف التصعيد في التوترات في منطقة القرن الأفريقي.

وذكر يوسف أن جيبوتي، التي تقع على نقطة اختناق شحن عالمية تربط البحر الأحمر وقناة السويس بخليج عدن والمحيط الهندي، تشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة.

واستطرد «رغم أن جيبوتي دولة مستقرة وآمنة تماماً، فإننا لا نستطيع أن نقول إن التوترات في الدول المجاورة لا تؤثر علينا». مضيفاً أنه إذا تصاعدت الأزمة في المنطقة، فستكون «مصدر قلق كبير».

وأشار يوسف إلى أن الزعيم الجيبوتي جيلة يعتزم لقاء زعماء المنطقة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي يعقد في بكين الأسبوع المقبل لمناقشة هذه القضية.