مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)

قال مصدر أمني والجيش النيجيري، اليوم (الأربعاء)، إن 6 أشخاص، بينهم 4 جنود قُتلوا، بينما اختُطف موظفان كوريان جنوبيان بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلتهم في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وتراجعت الهجمات التي يشنها المسلحون في دلتا النيجر بشكل كبير على مر السنين، لكن المنطقة لا تزال مضطربة وتعاني من سرقة النفط الخام وتخريب خطوط الأنابيب، مما أضر بإنتاج النفط في نيجيريا.

وقال دانجوما جونا دانجوما، المتحدث باسم الفرقة السادسة بالجيش النيجيري، إن القوات التي كانت تقوم بمهمة حراسة روتينية لشركة خدمات نفطية في ولاية ريفرز الجنوبية تعرضت لهجوم من جانب مسلحين مشتبه بهم، أمس. وأضاف دانجوما في بيان: «للأسف، قُتل 4 جنود أثناء القتال، ولم يعرف مصير اثنين آخرين من عمال النفط».

وقال مصدر أمني للوكالة إن سائقين مدنيين لقيا حتفهما أيضاً في الهجوم، مضيفاً أن عاملي النفط المفقودَين هما مواطنان كوريان جنوبيان.



7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
TT

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)
لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان؛ أي ما يناهز 60 في المائة من سكان هذا البلد الذي يعاني من العنف والكوارث المناخية، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

تدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان، أفقر دول العالم، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عقود، ووصول أعداد كبيرة من اللاجئين من السودان المجاور الذي يعيش حرباً.

وتوقع أحدث تقرير أصدرته الأمم المتحدة ويستند إلى مؤشر «آي بي سي» (الإطار المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي) الذي يتضمن خمسة مستويات لعتبة الجوع، زيادة في عدد الأشخاص المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر آخر تقييم للوضع أن 7.69 مليون شخص، من ضمنهم 2.1 مليون طفل، سيواجهون في أبريل (نيسان) خطر «عدم التمكن من استهلاك كمية كافية من الغذاء، يعرض حياتهم أو سبل عيشهم لخطر فوري» (أي في المستوى الثالث أو أكثر)، مقابل 7.1 مليون هذا العام.

وسيجد من بينهم 63 ألفاً أنفسهم في وضع «كارثة» غذائية (المرحلة 5) التي تسبق المجاعة.

وتقول ماري إلين ماكغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان في بيان: «عاماً بعد عام، نلاحظ أن الجوع يبلغ أعلى مستوياته في جنوب السودان».

وأوضحت: «عندما نعاين المناطق التي تشهد أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي، فمن الواضح أن مزيجاً من اليأس والنزاع والأزمة المناخية هو السبب الرئيسي».

ويواجه جنوب السودان المعرّض للكوارث المناخية، أسوأ فيضانات منذ عشرات السنين أدت إلى نزوح 380 ألف شخص وتضرر 4.1 مليون، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).

كما ينبغي أن يتعامل مع وصول 810 آلاف شخص فروا من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في السودان المجاور، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وعلى الصعيد السياسي، تعاني البلاد من الشلل وينخرها الفساد والخلافات الناجمة عن الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل 400 ألف شخص ونزوح الملايين بين عامَي 2013 و2018.

كما أعلنت الحكومة في سبتمبر (أيلول) إرجاء أول انتخابات في تاريخ البلد كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول) لعامين.

وتعرّض اقتصاد جنوب السودان إلى ضربة كبيرة حرمته من مصدر عائداته الرئيسي عندما انفجر أنبوب رئيسي للنفط في السودان في فبراير (شباط)؛ ما أدى إلى تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.