مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)

قال مصدر أمني والجيش النيجيري، اليوم (الأربعاء)، إن 6 أشخاص، بينهم 4 جنود قُتلوا، بينما اختُطف موظفان كوريان جنوبيان بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلتهم في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وتراجعت الهجمات التي يشنها المسلحون في دلتا النيجر بشكل كبير على مر السنين، لكن المنطقة لا تزال مضطربة وتعاني من سرقة النفط الخام وتخريب خطوط الأنابيب، مما أضر بإنتاج النفط في نيجيريا.

وقال دانجوما جونا دانجوما، المتحدث باسم الفرقة السادسة بالجيش النيجيري، إن القوات التي كانت تقوم بمهمة حراسة روتينية لشركة خدمات نفطية في ولاية ريفرز الجنوبية تعرضت لهجوم من جانب مسلحين مشتبه بهم، أمس. وأضاف دانجوما في بيان: «للأسف، قُتل 4 جنود أثناء القتال، ولم يعرف مصير اثنين آخرين من عمال النفط».

وقال مصدر أمني للوكالة إن سائقين مدنيين لقيا حتفهما أيضاً في الهجوم، مضيفاً أن عاملي النفط المفقودَين هما مواطنان كوريان جنوبيان.



سلفا كير يقيل رئيس جهاز الاستخبارات في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (رويترز)
TT

سلفا كير يقيل رئيس جهاز الاستخبارات في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (رويترز)

أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور، الذي يتولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وتكليفه بتولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، لم يتم تحديد أسباب هذه الخطوة التي أعلنت في مرسوم تمت تلاوته، مساء الأربعاء، على التلفزيون الوطني.

ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين لأول انتخابات في تاريخ البلاد، المقرر إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول).

وتولى أكيك تونغ أليو المقرب من الرئيس كير، رئاسة جهاز الأمن القومي خلفاً لأكول كور.

وقال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، دانيال أكيش، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه قرار مفاجئ نظراً إلى أن أكول كور شغل هذا المنصب 13 عاماً، وأصبح ثاني أقوى شخص في جوبا، ويقود قوة أفضل تجهيزاً من الجيش الوطني».

وأشار إلى مفاوضات جارية بين الحكومة والجماعات المتمردة.

وتجري الحكومة محادثات في العاصمة الكينية نيروبي مع الجماعات المسلحة التي لم توقع اتفاق سلام عام 2018 أنهى الحرب الأهلية الدموية.

ولفت أكيش إلى أن أكول «يعارض ذلك»، مشيراً إلى أن إقالته «قرار جريء يحمل مخاطر أمنية (...) كل شيء ممكن في هذه الأجواء السياسية غير المستقرة».

بعد عامين على الاستقلال، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفا كير ورياك مشار، مما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.

وأرسى اتفاق 2018 مبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الخصمان في منصبي الرئيس والنائب الأول للرئيس على التوالي. لكن البلاد لا تزال منذ ذلك الحين تشهد صراعات على السلطة والفساد والصراعات العرقية المحلية، بالإضافة إلى الكوارث المناخية.