20 قتيلاً على الأقل في هجوم نُسب إلى متمردين مرتبطين ﺑ«داعش» في الكونغو الديمقراطية

جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بدورية ضد متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» و«الجيش الوطني لتحرير أوغندا» بالقرب من بيني في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية 31 ديسمبر 2013 (رويترز)
جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بدورية ضد متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» و«الجيش الوطني لتحرير أوغندا» بالقرب من بيني في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية 31 ديسمبر 2013 (رويترز)
TT

20 قتيلاً على الأقل في هجوم نُسب إلى متمردين مرتبطين ﺑ«داعش» في الكونغو الديمقراطية

جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بدورية ضد متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» و«الجيش الوطني لتحرير أوغندا» بالقرب من بيني في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية 31 ديسمبر 2013 (رويترز)
جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بدورية ضد متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» و«الجيش الوطني لتحرير أوغندا» بالقرب من بيني في مقاطعة شمال كيفو بالكونغو الديمقراطية 31 ديسمبر 2013 (رويترز)

قُتل عشرون مدنياً على الأقل ليل الاثنين - الثلاثاء بهجوم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نُسب إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، حسبما أكدت مصادر محلية.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، وقع الهجوم في حي على أطراف مدينة أويشا الواقعة في منطقة بيني في شمال مقاطعة شمال كيفو؛ حيث قام المهاجمون بأعمال قتل ونهب.

وقال رئيس بلدية المدينة نيكولاس كيكوكو لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء «لدينا حتى الآن 20 جثة... التوتر مرتفع، والقوات الديمقراطية المتحالفة وضعت أويشا في حالة حداد مرة أخرى».

وقال داريوس سييرا، مقرر المجتمع المدني في بيني «قمنا للتو بإيداع 26 جثة في مشرحة مستشفى أويشا العام»، مشيرا إلى أن هؤلاء هم 12 قاصراً و14 بالغاً معظمهم قتلوا بأسلحة بيضاء.

وتحدث سييرا بدوره عن توتر شديد في أويشا؛ حيث أضرم متظاهرون النار في مركبات للخدمات الإنسانية كانت تستعد لتوزيع مواد غذائية.

قال أحد المتظاهرين لدى سؤاله عن سبب مهاجمة السكان للشاحنات «لا نحتاج إلى مساعدات إنسانية، بل نريد الأمن».

وتأسّست حركة التمرد التي تضم مقاتلين غالبيتهم من المسلمين في تسعينات القرن الماضي في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي متهمة بقتل آلاف المدنيين.

وبايعت «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 2019 قيادة تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن بعض أعمالها.

وشنت أوغندا والكونغو الديمقراطية هجوماً مشتركاً في 2021 لطردها من معاقلها الكونغولية من دون أن تنجحا حتى الآن في وضع حد لهجماتها.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
صحتك طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية منتخب سيدات المغرب من المرشحات لجائزة الأفضل في القارة الأفريقية (الشرق الأوسط)

«كاف» يعلن قوائم المرشحات للفوز بجوائز السيدات 

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم (الأربعاء)، القوائم المرشحة للحصول على جوائزه لعام 2024 في فئة السيدات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كولر مدرب الأهلي المصري ينافس 4 مدربين لمنتخبات على الأفضل في أفريقيا (أ.ف.ب)

«كاف»: 5 مرشحين لجائزة أفضل مدرب في أفريقيا

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أشرف حكيمي (أ.ب)

حكيمي يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

ينافس المغربي الدولي أشرف حكيمي بقوة على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي بعد دخوله القائمة المختصرة للمرشحين، التي أعلنها الاتحاد الأفريقي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.