الاتحاد الأوروبي يتبنى إطار عقوبات على النيجر

قافلة من القوات الفرنسية في النيجر تغادر العاصمة نيامي في 22 أكتوبر 2023 (رويترز)
قافلة من القوات الفرنسية في النيجر تغادر العاصمة نيامي في 22 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتبنى إطار عقوبات على النيجر

قافلة من القوات الفرنسية في النيجر تغادر العاصمة نيامي في 22 أكتوبر 2023 (رويترز)
قافلة من القوات الفرنسية في النيجر تغادر العاصمة نيامي في 22 أكتوبر 2023 (رويترز)

تبنت دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إطاراً لفرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في يوليو (تموز)، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن الإطار الجديد سيسمح للتكتل بمعاقبة الأفراد والكيانات المسؤولة عن الأعمال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في النيجر، أو تقوض النظام الدستوري أو ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي. ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال هذا الإطار لاتباع وتعزيز أي إجراءات اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن التكتل «يدين انقلاب النيجر منذ البداية بأشد العبارات». وأضاف: «من خلال قرار اليوم، يعزز الاتحاد الأوروبي دعمه جهود (الإيكواس)، ويبعث برسالة واضحة هي أن الانقلابات العسكرية لها ثمنها».

ومن خلال الإجراءات التقييدية، يمكن للاتحاد الأوروبي استهداف الكيانات والأفراد بتجميد الأصول وحظر السفر.


مقالات ذات صلة

مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

صرح مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي الاثنين بأن إدارة ترمب لا تبدو منخرطة في محادثات هادفة لتجنب تصعيد الصراع التجاري.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
أوروبا إغلاق أبواب مطار هانوفر بعد أن دعت نقابة فيردي العمالية موظفي الخدمة العامة وموظفي الخدمات الأرضية للإضراب التحذيري لمدة 24 ساعة اليوم (د.ب.أ)

شلل جوي في ألمانيا بسبب الإضراب في مطارات رئيسية

بدأت إضرابات في مطارات ألمانية كبرى من موظفين بسبب نزاع حول الأجور.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا العنف المتصاعد في مالي التي تمتلك حدوداً مشتركة مع موريتانيا يفاقم مخاوف الحكومة الموريتانية (إ.ب.أ)

 تطمينات موريتانية لدول أفريقية بعد ترحيل قسري لمهاجرين أفارقة

أجرى وزير الخارجية الموريتاني محادثات هاتفية مع وزراء خارجية ساحل العاج والسنغال وغامبيا ومالي تم خلالها التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة الهجرة غير النظامية.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
الاقتصاد عملات يورو أمام علم الاتحاد الأوروبي (رويترز)

اقتصاد منطقة اليورو يُسجّل نمواً يفوق التوقعات العام الماضي

سجَّل اقتصاد منطقة اليورو نمواً بنسبة 0.9 في المائة خلال عام 2024، متجاوزاً التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.7 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (أ.ف.ب)

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي «أي اهتمام» بالسلام في أوكرانيا

رأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدي «أي اهتمام» بإحلال السلام في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

فرنسا تعيد أولى المنشآت العسكرية إلى السنغال

جنود فرنسيون في أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
جنود فرنسيون في أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تعيد أولى المنشآت العسكرية إلى السنغال

جنود فرنسيون في أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
جنود فرنسيون في أفريقيا (أرشيفية - رويترز)

أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي، حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية، الجمعة.

وجاء في بيان صادر عن السفارة في دكار أن «الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت إكزوبيري يوم الجمعة 7 مارس (آذار) 2025».

وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى «ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين»، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.

وفي 12 فبراير (شباط)، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية عام 2025.

واجتمعت اللجنة «للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا، مدير معهد الدفاع في السنغال، وبحضور السفيرة الفرنسية لدى السنغال كريستين فاج، وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني»، وفق ما جاء في بيان السفارة.

ونظرت في «المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضاً أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن»، وفق المصدر عينه.

وبقيت السنغال بعد استقلالها سنة 1960 من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب، بذريعة استعادة سيادة البلد.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.

ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول «الأوّل من يوليو (تموز) 2025»، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.

وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصاً مباشرة، وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.