مقتل 12 جنديا في النيجر بهجوم شنه إرهابيون

رجال شرطة نيجرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها سحب قوتها العسكرية من النيجر (إي بي آي)
رجال شرطة نيجرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها سحب قوتها العسكرية من النيجر (إي بي آي)
TT

مقتل 12 جنديا في النيجر بهجوم شنه إرهابيون

رجال شرطة نيجرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها سحب قوتها العسكرية من النيجر (إي بي آي)
رجال شرطة نيجرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها سحب قوتها العسكرية من النيجر (إي بي آي)

قُتل سبعة جنود، أمس الخميس، في هجوم بالنيجر شنّه مسلّحون يُشتبه بأنهم إرهابيون، فيما قُتل خمسة آخرون في حادث سير وقع أثناء عمليّة التدخّل ردا على هذا الهجوم، بحسب ما أعلن وزير الدفاع في بيان الخميس.

وكتب ساليفو مودي أنّ "وحدة من عملية ألمهاو كانت تؤدي مهمة أمنية في كاندادجي تعرّضت لهجوم عنيف من جانب مئات الإرهابيين". وأشار إلى مقتل اثني عشر جنديا، سبعة منهم "في المعركة" وخمسة في "حادث سير"، متحدثا أيضا عن إصابة سبعة أشخاص.


مقالات ذات صلة

وزراء داخلية الولايات الألمانية يناقشون تشديد الخطوات لمواجهة ازدياد الخطر الإرهابي

أوروبا وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر خلال افتتاح مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية في برلين (د.ب.أ)

وزراء داخلية الولايات الألمانية يناقشون تشديد الخطوات لمواجهة ازدياد الخطر الإرهابي

يناقش وزراء داخلية الولايات الألمانية تشديد الخطوات لمواجهة ازدياد مخاطر عمليات إرهابية في البلاد منذ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أفريقيا قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تقف بجوار ناقلات جند مدرعة في أثناء توفير الأمن لأعضاء مجلس النواب بالبرلمان الصومالي (أرشيفية)

مسؤول صومالي: مقتل أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بوسط البلاد

أفاد مسؤول صومالي بمقتل نحو 33 عنصراً من «ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة» في عملية عسكرية نفذتها القوات المحلية بوسط البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو )
أوروبا عضو من فرقة القنابل بشرطة باريس في ميدان تروكاديرو بالقرب من برج إيفل (رويترز)

فرنسا: الادعاء يطالب بتوجيه تهمة الإرهاب إلى قاتل سائح قرب برج إيفل

طالب ادعاء مكافحة الإرهاب في فرنسا بتوجيه تهمتي القتل والشروع في القتل بدافع إرهابي، إلى معتقل طعن سائحاً حتى الموت وأصاب اثنين آخَرين قرب برج إيفل مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أفريقيا الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة

الجزائر: اعتقال 12 شخصاً بشبهة دعم الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية (الأربعاء)، اعتقال 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة بمناطق البلاد.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

مسؤول صومالي: مقتل أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بوسط البلاد

قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تقف بجوار ناقلات جند مدرعة في أثناء توفير الأمن لأعضاء مجلس النواب بالبرلمان الصومالي (أرشيفية)
قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تقف بجوار ناقلات جند مدرعة في أثناء توفير الأمن لأعضاء مجلس النواب بالبرلمان الصومالي (أرشيفية)
TT

مسؤول صومالي: مقتل أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بوسط البلاد

قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تقف بجوار ناقلات جند مدرعة في أثناء توفير الأمن لأعضاء مجلس النواب بالبرلمان الصومالي (أرشيفية)
قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تقف بجوار ناقلات جند مدرعة في أثناء توفير الأمن لأعضاء مجلس النواب بالبرلمان الصومالي (أرشيفية)

أفاد مسؤول صومالي بمقتل نحو 33 عنصرا من «ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة» في عملية عسكرية نفذتها القوات المحلية في مدينة حرر طيري التابعة لمحافظة مدغ، بولاية غلمدغ الإقليمية بوسط البلاد.

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة الشباب.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية الخميس، قاد عمدة مدينة حرر طيري، محمد يوسف، العملية التي جرت في منطقة «براغ غرغورتي» التي كانت القاعدة الرئيسية للميليشيات المسلحة.

وقال محمد يوسف، في مقابلة مع وسائل إعلام الدولة، إن «القوات المحلية تمكنت من قتل نحو 33 عنصرا من ميليشيات الخوارج الإرهابية»، مؤكدا أن الجيش يسيطر الآن على المنطقة بعد عملية ناجحة.

وطبقا للوكالة: «يواصل الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية ملاحقة فلول ميليشيات المتمردين الذين يضيقون الخناق على المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد».

عناصر من الجيش الصومالي وسط العاصمة مقديشو «متداولة»

في غضون ذلك، رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يقضي برفع القيود النهائية على حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ 30 عاماً. وقالت الأمانة العامة في بيان لها، إن هذا القرار سيساعد في تمكين القوات المسلحة الصومالية من القيام بمسؤولياتها في مواجهة الإرهاب، وينسجم مع ملء الفراغ الذي قد ينتج عن الخطط الجارية لسحب تدريجي لبعثة قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال خلال العام المقبل.

ومنذ مايو (أيار) الماضي، ازدادت وتيرة الهجمات الإرهابية لمقاتلي «الشباب» في مناطق الحدود الكينية الصومالية، وهو ما رجح محللون صوماليون أن تكون محاولة للحركة لزيادة عملياتها على حدود البلدين البالغة نحو 900 كيلومتر، مستغلة ضعف آليات المراقبة في هذه المنطقة الشاسعة.

ونهاية يونيو (حزيران) الماضي، انسحبت القوات الكينية من قاعدة «جيرلي» الحدودية وسلمتها للقوات الصومالية بموجب قرار أممي، ما زاد طمع حركة الشباب للتوغل في هذه المنطقة الحدودية وتنفيذ هجمات إرهابية نوعية طالت مقاطعات كينية متاخمة للصومال.

وبشأن حجم الخطر على الحدود، تحدث محافظ مقاطعة مانديرا الكينية محمد آدم خليف للإعلام المحلي، عن سيطرة «الشباب» الصومالية على 60 في المائة من المقاطعة، ما يعكس القلق المتنامي لدى سكان المناطق الحدودية من تمدد الهجمات الإرهابية إلى داخل كينيا.


الجزائر: اعتقال 12 شخصاً بشبهة دعم الإرهاب

الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة
الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة
TT

الجزائر: اعتقال 12 شخصاً بشبهة دعم الإرهاب

الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة
الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية (الأربعاء)، اعتقال 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة بمناطق البلاد في الفترة بين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي و5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وأظهرت حصيلة، نشرتها وزارة الدفاع للحصيلة المرجعية نفسها، اعتقال 70 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 1332 كيلوغراماً من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، وضبط 348758 قرص مخدر.

كما جرى ضبط 178 مهرباً جنوب البلاد، و30 قنطاراً من خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات تُستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، والتحفظ على 16 مركبة، و 118مولداً كهربائياً، و76 مطرقة ضغط. وأشارت الحصيلة إلى توقيف 30 شخصاً آخرين، وضبط 19 بندقية صيد، و48227 لتراً من الوقود، و6 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و2000 كيلوغرام من مادة التبغ، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

مصادرة الجيش أسلحة ومهربين (وزارة الدفاع الجزائرية)

وأحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ41 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في حين تم توقيف 78 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة.

وتزامنت هذه الحصيلة لأعمال الجيش، مع نشاط مكثف لكوادر وزارة الدفاع، داخل البلاد وخارجها. فمنذ الأربعاء يوجد بالجزائر الفريق أول محمد الغول، رئيس أركان جيش البر للقوات المسلحة التونسية، وذلك للمشاركة في أشغال «الدورة السابعة عشرة للجنة المختلطة الجزائرية - التونسية، المُكلفة متابعة ومراقبة تنفيذ التعاون العسكري بين البلدين»، مع رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول سعيد شنقريحة.

وبحث الاجتماع، الذي حضره كبار المسؤولين العسكريين من البلدين الجارين، تهديدات المسلحين بالحدود المشتركة، وتجارة المخدرات والهجرة السرية، وتهريب المواد الغذائية والوقود بكميات كبيرة.

الصور لوزارة الدفاع الجزائرية تخص نشاط الجيش في المدة الأخيرة

وجرت مناقشة القضايا نفسها بين 4 و6 من الشهر الحالي بواشنطن، في جولة جديدة من «الحوار العسكري» بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية، حيث ضمت المحادثات السفيرة الأميركية لدى الجزائر إليزابيث مور أوبين، و القائم بالأعمال بالإنابة في بعثة السفارة الجزائرية لدى الولايات المتحدة، عبد الحميد إزغلوش، ومسؤولين من وزارة الدفاع الجزائرية والبنتاغون، ووزارة التجارة الأميركية.

وقالت السفارة الأميركية في بيان إن «الحوار العسكري المشترك، ركّز على الدفع بمشروع مذكرة تفاهم حول التعاون الدفاعي بين الجزائر والولايات المتحدة؛ تمهيداً للتوقيع المقرر مطلع 2024. كما ناقش الوفدان الأمن الإقليمي والبحري والأمن السيبراني، فضلاً عن القدرة على مواجهة الكوارث، وجهود مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات (حول نشاط الجماعات المسلحة بالمنطقة)».


بعد سلسلة انسحابات... تشاد وموريتانيا لحل «ائتلاف مكافحة الإرهاب»

ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

بعد سلسلة انسحابات... تشاد وموريتانيا لحل «ائتلاف مكافحة الإرهاب»

ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)

أعلنت تشاد وموريتانيا، الدولتان المتبقيتان في مجموعة دول الساحل الخمس، تمهيد الطريق أمام حل الائتلاف الإقليمي المعني بمحاربة الإرهاب بعد انسحاب الدول الثلاث الأخرى منه. وقال البلدان في بيان إن تشاد وموريتانيا «تأخذان علماً وتحترمان القرار السيادي» لكل من بوركينا فاسو والنيجر الانسحاب من الائتلاف، على غرار ما فعلته مالي، كما نقل تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن البلدين «سيُطبقان كافة الإجراءات الضرورية وفقا للاتفاق التأسيسي لمجموعة الخمس، ولا سيما البند 20». وينصّ البند على إمكانية حل الائتلاف بطلب من ثلاث دول أعضاء على الأقل. وأنشأت الدول الخمس هذه المجموعة في عام 2014، ثمّ نشرت قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب بدعم من فرنسا، في وقت كان العنف الإرهابي ينتشر بقوة في هذه الدول التي تملك جيوشاً غير مجهّزة. غير أن القادة العسكريين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي اتهموا باريس بلعب دور مبالغ فيه بعد سنوات من الانتشار الفرنسي على أراضيهم. وأعلنت بوركينا فاسو والنيجر، في بيان السبت، أنهما قررتا «الانسحاب من كافّة الهيئات التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس، بما في ذلك القوة المشتركة». وأضافت واغادوغو ونيامي في البيان أنّ «المنظمة تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها. والأسوأ من ذلك، أنّ الطموحات المشروعة لدولنا والتي تتمثّل في جعل منطقة مجموعة دول الساحل الخمس منطقة أمن وتنمية، يعوّقها روتين مؤسسي من حقبة سابقة، ما يقنعنا بأنّ سبيلنا إلى الاستقلال والكرامة لا يتوافق مع المشاركة في مجموعة الساحل الخمس بشكلها الحالي». ومنذ إنشاء قوة مكافحة الإرهاب المشتركة، تواصل انتشار أعمال العنف، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين والمقاتلين وتشريد الملايين. كما ساهمت القوة في عدم الاستقرار السياسي في المنطقة التي شهدت عددا من الانقلابات العسكرية.


10 أعوام على وفاة مانديلا... نصير فلسطين

تمثال لمانديلا أمام سجن بقي فيه مانديلا سنوات خارج كيب تاون الثلاثاء (رويترز)
تمثال لمانديلا أمام سجن بقي فيه مانديلا سنوات خارج كيب تاون الثلاثاء (رويترز)
TT

10 أعوام على وفاة مانديلا... نصير فلسطين

تمثال لمانديلا أمام سجن بقي فيه مانديلا سنوات خارج كيب تاون الثلاثاء (رويترز)
تمثال لمانديلا أمام سجن بقي فيه مانديلا سنوات خارج كيب تاون الثلاثاء (رويترز)

بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن الذي قضى فيه 27 عاماً في فبراير (شباط) 1990، عانق نلسون مانديلا، أيقونة مناهضة سياسة الفصل العنصري، الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بحرارة، في رمز لمناصرته قضية ما زال يدعمها حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم في جنوب أفريقيا.

كانت تلك البادرة مثيرة للجدل حينئذ، مثلما يثير دعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية الجدل اليوم، لكن مانديلا لم يعبأ بالانتقادات.

كانت «منظمة التحرير الفلسطينية»، التي تزعمها عرفات داعماً مخلصاً لكفاح مانديلا ضد حكم الأقلية البيضاء، ويرى الكثير من سكان جنوب أفريقيا تشابهاً بينه وبين المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.

وقال ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل، في مقابلة قبيل الذكرى العاشرة لوفاته: «كنا محظوظين بدعمهم، وقد تمكنا من نيل حريتنا... جدي... قال إن حريتنا منقوصة من دون الكفاح الفلسطيني».

مانديلا يعانق عرفات في مطار لوساكا في 27 فبراير 1990 (رويترز)

واستضاف ماندلا، وهو عضو برلمان من حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي»، مؤتمراً للتضامن مع الفلسطينيين في جوهانسبرغ. وحضر هذا المؤتمر أعضاء من «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) في خضم حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وفي الشهر الماضي دعم حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» تحركاً في البرلمان لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لحين موافقتها على وقف إطلاق النار في غزة.

كما دعت جنوب أفريقيا رسمياً المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في ما وصفه الرئيس سيريل رامابوزا بـ«جرائم حرب» ترتكبها إسرائيل في غزة.

وانتقد بعض أفراد الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا موقف حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي»، وأشاروا إلى أن مانديلا نفسه حاول في نهاية المطاف بناء علاقات مع إسرائيل.

وقد جعل مانديلا الذي توفي في 2013 عن 95 عاماً، من قيام دولة فلسطينية إحدى قضاياه الدولية الرئيسية عندما أصبح أول رئيس أسود لدولة جنوب أفريقيا.

ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل، يتقدم المشاركين بوضع أكاليل ورد عند تمثال مانديلا في جوهانسبرغ الثلاثاء (أ.ف.ب)

وشارك ممثلون عن «حماس» بين فلسطينيين بوضع إكليل من الزهور عندما أحيت العائلة ذكرى وفاته أمام تمثال ضخم لرمز مكافحة الفصل العنصري.

وكان كل من باسم نعيم، وزير صحة سابق في حكومة «حماس» في غزة، وخالد قدومي ممثل الحركة في إيران، من بين الفلسطينيين الذين حضروا إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في المؤتمر، وإحياء الذكرى.

وقد أحيت جنوب أفريقيا، الثلاثاء، الذكرى العاشرة لوفاة مانديلا وسط مشاعر الحنين إلى نزاهته، وخيبة الأمل من المرحلة التي تلت رحيله.

وتنطوي هذه الذكرى على مشاعر متفاوتة بالنسبة لشعب جنوب أفريقيا، فمن جهة هي ذكرى «ماديبا» الذي جلب له الديمقراطية والسجين السابق في جزيرة روبن آيلاند، الذي أصبح أول رئيس أسود للبلاد بعد هزيمة نظام الفصل العنصري والنجم العالمي.

ومن جهة ثانية، خيبة الأمل من الوضع الحالي للبلاد التي لا يزال يقودها حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي»، لكن يعمها الفساد، وتشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي، وأكبر تفاوت بين فئات المجتمع في العالم، وفق البنك الدولي».

وقال بروسبر نكوسي الذي يقيم قرب منزل مانديلا السابق في سويتو، المحاذية لجوهانسبرغ، والشاهد والناشط في مكافحة الفصل العنصري لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحب ما فعله (مانديلا)، ونقدر الحرية التي منحنا إياها، لكنني أتمنى فقط أن يتواصل إرثه»، لكن «على مدى 10 سنوات، لم يتغير الوضع أو يتحسن».

الباكستانية ملالا يوسف زاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2014 لنضالها من أجل التعليم تلقي خطاب الذكرى السنوية لرحيل مانديلا في جوهانسبرغ الثلاثاء (أ.ف.ب)

حنين ورمز

نظمت مؤسسة مانديلا هذا الشهر في العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا معرضاً تفاعلياً متواضعاً بعنوان: «مات مانديلا»، ليتمكن الزوار من ترك رسائل وانتقاداتهم وآمالهم، بعد 10 سنوات على رحيله.

لا يزال وجه ماديبا، اسم عشيرته، حاضراً جداً: على الأوراق النقدية وكثير من الجداريات في المدن والبلدات وبشكل رسمي أكثر عبر وجود عشرات التماثيل بينها تمثال يمثله بذراعين مفتوحتين وضع أمام المبنى الذي يقع فيه مقر الحكومة في بريتوريا، وارتفاعه 9 أمتار.

يقول نجابولو منغادي وهو أحد سكان جوهانسبرغ إن «جنوب أفريقيا يجب أن تستعيد روح مانديلا» لكي تتغير بشكل أفضل. ويضيف: «يجب أن نواصل عمله، لأن هناك على الدوام أموراً لا تسير بشكل جيد في جنوب أفريقيا».

يقول فيرن هاريس، رئيس مؤسسة «مانديلا» بالوكالة والذي عمل فترة طويلة على محفوظات مانديلا، إن «الحنين العميق» لا يزال يسكن كثيراً من مواطني جنوب أفريقيا.

لكنه يخشى أنه «عبر التمسك بهذا الرمز»، ستبقى البلاد في مكانها قائلاً: «ربما يكون قد آن الأوان لتركه يرحل وأن نجد نماذج جديدة لأنفسنا».

وشارك فيرن هاريس في أعمال لجنة الحقيقة والمصالحة التي أنشئت مع سقوط نظام الفصل العنصري للبحث في أخطر انتهاكات حقوق الإنسان. وفي وقت لاحق، في عام 2001، اتصل به مكتب مانديلا، ودعاه للعمل على تنظيم صناديق الوثائق.

ورأى هاريس أن أهم درس تعلمه من مانديلا هو أن «الأمل ليس كافياً»، وأضاف: «علينا أن نقتنع فعلاً بأنه حتى لو كان المستقبل أسوأ من الحاضر، فيجب أن نواصل الكفاح؛ فهذا ما يسمح بالصمود».


نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ

قوات من الجيش النيجيري (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش النيجيري (أرشيفية - رويترز)
TT

نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ

قوات من الجيش النيجيري (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش النيجيري (أرشيفية - رويترز)

قُتل عدد غير مؤكد من المدنيين في هجوم بطائرة مسيّرة خلال احتفال ديني في نيجيريا، وفقاً لمسؤول محلي.

وألقى صامويل أروان، ممثل وزارة الأمن الداخلي في ولاية كادونا شمال البلاد، باللوم على الجيش في الهجوم الذي وقع، مساء الأحد، في منطقة ريجاسا في كادونا.

من أضرار الإرهاب في نيجيريا (أرشيفية)

ووفقا لأروان، كان سلاح الجو في مهمة روتينية تستهدف «الإرهابيين».

وتعرضت مجموعة من المسلمين في احتفال ديني شارك فيه العشرات للهجوم عن طريق الخطأ. ولم يذكر أروان عدداً دقيقاً للضحايا.

وأفادت صحف محلية عدة بسقوط ما بين 30 و80 ضحية، يوم الاثنين. ودعا عضو مجلس الشيوخ عن وسط كادونا، شيهو ساني، إلى إجراء تحقيق مستقل.

ونفى الجيش هذه المزاعم. وقالت القوات الجوية النيجيرية إنها لم تكن تنفذ أي عمليات جوية في ولاية كادونا وضواحيها وقت الهجوم. كما أن القوات الجوية ليست الجهة الوحيدة التي تسير طائرات مسيّرة قتالية مسلحة في شمال غربي نيجيريا.

ويقاتل الجيش النيجيري بنشاط جماعة «بوكو حرام» والعصابات الإجرامية العنيفة في المنطقة. وغالباً ما تُنْشر طائرات عسكرية مسيّرة في هذه العملية.

وفي الماضي، وُجهت اتهامات للجيش مرات عدة بقتل مدنيين عن طريق الخطأ في سياق العمليات العسكرية. وفي عام 2017، قصفت القوات الجوية عن طريق الخطأ مخيماً للنازحين داخلياً في بلدة ران الصغيرة في ولاية بورنو الشمالية الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.


10 سنوات على رحيل مانديلا

مانديلا يحيي فرقة موسيقية عسكرية خلال احتفال بعيد ميلاده الـ85 في 18 يوليو 2003 (أ.ف.ب)
مانديلا يحيي فرقة موسيقية عسكرية خلال احتفال بعيد ميلاده الـ85 في 18 يوليو 2003 (أ.ف.ب)
TT

10 سنوات على رحيل مانديلا

مانديلا يحيي فرقة موسيقية عسكرية خلال احتفال بعيد ميلاده الـ85 في 18 يوليو 2003 (أ.ف.ب)
مانديلا يحيي فرقة موسيقية عسكرية خلال احتفال بعيد ميلاده الـ85 في 18 يوليو 2003 (أ.ف.ب)

أحيت جنوب أفريقيا، الثلاثاء، الذكرى العاشرة لوفاة نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود للبلاد، وبطل مكافحة نظام الفصل العنصري، وسط مشاعر الحنين إلى نزاهته، وخيبة الأمل من المرحلة التي تلت رحيله.

وتم اختيار الباكستانية ملالا يوسف زاي، الحائزة «جائزة نوبل للسلام» لعام 2014 لنضالها من أجل التعليم، لإلقاء خطاب الذكرى السنوية، في مسرح كبير في جوهانسبرغ.

تنطوي هذه الذكرى على مشاعر متفاوتة بالنسبة لشعب جنوب أفريقيا، فمن جهة هي ذكرى «ماديبا» الذي جلب له الديمقراطية، والسجين السابق في جزيرة روبن أيلاند الذي أصبح أول رئيس أسود للبلاد، بعد هزيمة نظام الفصل العنصري، والنجم العالمي الذي توفي عن عمر يناهز 95 عاماً، في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 2013.

تمثال لمانديلا في رام الله بالضفة الغربية (أرشيفية- رويترز)

ومن جهة ثانية، خيبة الأمل من الوضع الحالي للبلاد التي لا يزال يقودها حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» لكن يعمها الفساد، وتشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي، وأكبر تفاوت بين فئات المجتمع في العالم؛ حسب البنك الدولي.

وقال بروسبر نكوسي الذي يقيم قرب منزل مانديلا السابق في سويتو، المحاذية لجوهانسبرغ، والشاهد والناشط في مكافحة الفصل العنصري، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحب ما فعله (مانديلا) ونقدر الحرية التي منحنا إياها؛ لكنني أتمنى -فقط- أن يتواصل إرثه»؛ لكن «على مدى 10 سنوات، لم يتغير الكثير أو يتحسن» الوضع.

توفي مانديلا محاطاً بعائلته، بعد معاناة طويلة وأشهر من العذاب، وقلق الجنوب أفريقيين ومعجبيه في العالم بأسره. كانت عائلته خلالها تردد على الدوام أنه في حالة «حرجة لكن مستقرة».

حنين ورمز

نظمت «مؤسسة مانديلا» هذا الشهر في العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا معرضاً تفاعلياً متواضعاً، بعنوان «مات مانديلا»، ليتمكن الزوار من ترك رسائلهم وانتقاداتهم وآمالهم، بعد 10 سنوات على رحيله.

مانديلا يحيي مؤيديه الشباب خلال تجمع خارج دربان (أرشيفية- أ.ف.ب)

لا يزال وجه «ماديبا»، اسم عشيرته، حاضراً جداً: على الأوراق النقدية، وكثير من الجداريات في المدن والبلدات، وبشكل رسمي أكثر عبر وجود عشرات التماثيل، بينها تمثال يمثله بذراعين مفتوحتين وضع أمام المبنى الذي يقع فيه مقر الحكومة في بريتوريا، وارتفاعه 9 أمتار.

يقول نجابولو منغادي، وهو أحد سكان جوهانسبرغ، إن «جنوب أفريقيا يجب أن تستعيد روح مانديلا»، لكي تتغير بشكل أفضل. ويضيف: «يجب أن نواصل عمله؛ لأن هناك على الدوام أموراً لا تسير بشكل جيد في جنوب أفريقيا».

ويقول فيرن هاريس، رئيس «مؤسسة مانديلا» بالوكالة، والذي عمل لفترة طويلة على محفوظات مانديلا، إن «الحنين العميق» لا يزال يسكن كثيراً من مواطني جنوب أفريقيا. لكنه يخشى أنه «عبر التمسك بهذا الرمز»، ستبقى البلاد في مكانها، قائلاً: «قد يكون آن الأوان لتركه يرحل، وأن نجد نماذج جديدة لأنفسنا».

وشارك فيرن هاريس في أعمال «لجنة الحقيقة والمصالحة» التي أنشئت مع سقوط نظام الفصل العنصري، للبحث في أخطر انتهاكات حقوق الإنسان. وفي وقت لاحق، في عام 2001، اتصل به مكتب مانديلا، ودعاه للعمل على تنظيم صناديق الوثائق.

واعتبر أن أهم درس تعلمه من مانديلا هو أن «الأمل ليس كافياً». وأضاف: «علينا أن نقتنع فعلاً بأنه حتى لو كان المستقبل أسوأ من الحاضر، فيجب أن نواصل الكفاح. فهذا ما يسمح بالصمود».


غارة للجيش النيجيري تقتل 85 مدنياً عن طريق الخطأ

قوات تتبع الجيش النيجيري تقوم بدورية (أرشيفية - رويترز)
قوات تتبع الجيش النيجيري تقوم بدورية (أرشيفية - رويترز)
TT

غارة للجيش النيجيري تقتل 85 مدنياً عن طريق الخطأ

قوات تتبع الجيش النيجيري تقوم بدورية (أرشيفية - رويترز)
قوات تتبع الجيش النيجيري تقوم بدورية (أرشيفية - رويترز)

قتلت غارة نفّذتها مسيّرة تابعة للجيش النيجيري 85 مدنياً على الأقل عن طريق الخطأ، الأحد، في قرية بولاية كادونا شمال غربي البلاد، وفق ما أعلن جهاز الإسعاف في بيان اليوم (الثلاثاء).

وأوضحت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ على صفحتها في «فيسبوك»: «تلقى مكتب المنطقة الشمالية الغربية تفاصيل من السلطات المحلية تفيد بأن 85 جثة دفنت حتى الآن، وما زال البحث مستمراً». وقد أكد ناطق الثلاثاء هذا البيان، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الجيش أعلن أمس (الاثنين)، أن غارة نفذتها إحدى مسيّراته أصابت عن طريق الخطأ قرويين كانوا يشاركون في مهرجان، لكنه لم يقدم أي حصيلة.


«الأمم المتحدة»: مقتل نحو 600 مدني بهجمات في جنوب السودان العام الماضي

أفراد من جيش جنوب السودان (موقع الجيش)
أفراد من جيش جنوب السودان (موقع الجيش)
TT

«الأمم المتحدة»: مقتل نحو 600 مدني بهجمات في جنوب السودان العام الماضي

أفراد من جيش جنوب السودان (موقع الجيش)
أفراد من جيش جنوب السودان (موقع الجيش)

قُتل نحو 600 مدني على أثر اندلاع مواجهات في جنوب السودان بين أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول)، العام الماضي، وفق ما أعلنت «الأمم المتحدة»، اليوم الجمعة، متّهمة ميليشيات بالاستعباد الجنسي وشنّ هجمات عشوائية.

وأُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية أعالي النيل بأقصى الشمال على الفرار من منازلهم، واللجوء إلى مستنقعات قريبة من نهر؛ هرباً من أعمال العنف بين المجموعات المسلَّحة.

ووثّقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ما وصفته بأنه «هجمات عشوائية وعمليات خطف وعنف جنسي، بما في ذلك عمليات اغتصاب واغتصابات جماعية واستعباد جنسي وتجنيد واستخدام للأطفال في الأعمال العدائية، ارتكبتها أطراف في النزاع».

وأكدت الهيئتان، في تقرير لخّص استنتاجاتهما، أنهما سجّلتا سقوط «884 ضحية من المدنيين؛ قُتل 594 منهم، وأُصيب 290 بجروح. إضافة إلى ذلك، خُطف 258 شخصاً، وتعرّضت 75 امرأة وفتاة لعنف جنسي».

وذكر التقرير أن أكثر من 62 ألف مدني نزحوا بسبب المواجهات، محدِّداً هويات «22 شخصاً على الأقل قد يتحملون المسؤولية الأكبر عن هذه الانتهاكات».

ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، «الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان محاسبة جميع المسؤولين أمام القضاء»، واصفاً الانتهاكات التي وثّقها التقرير بأنها «جسيمة».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «الحصانة لن تقوم إلا بتكريس وضع حقوق الإنسان الخطير في البلاد».

وغرقت الدولة الأحدث عهداً في العالم، منذ استقلالها عن السودان عام 2011، في أزمات متتالية، بما في ذلك حرب أهلية طاحنة استمرت خمس سنوات وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.

ووقّع اتفاق سلام عام 2018، لكن ما زال العنف يندلع بين فترة وأخرى بين القوات الحكومية والمعارضة، في حين تؤدي نزاعات عِرقية في أجزاء البلاد المضطربة إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.

ورحّب مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد، نيكولاس هيسوم، اليوم الجمعة، بنشر قوات موحّدة تضم متمرّدين سابقين وقوات حكومية في المنطقة، قائلاً إن الأمر يُظهر أن السلطات تتخذ خطوات لمنع استئناف المواجهات وحماية المدنيين.


مقتل 40 مدنياً في هجوم إرهابي شمال بوركينا فاسو

دورية لعناصر في جيش بوركينا فاسو (رويترز- أرشيفية)
دورية لعناصر في جيش بوركينا فاسو (رويترز- أرشيفية)
TT

مقتل 40 مدنياً في هجوم إرهابي شمال بوركينا فاسو

دورية لعناصر في جيش بوركينا فاسو (رويترز- أرشيفية)
دورية لعناصر في جيش بوركينا فاسو (رويترز- أرشيفية)

قُتل 40 مدنياً على الأقل في الهجوم الإرهابي الكبير، الأحد، في مدينة دجيبو بشمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الثلاثاء.

وقالت الوكالة الأممية في بيان، إن عدداً كبيراً من مقاتلي «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بـ«القاعدة»: «هاجموا قاعدة عسكرية ومنازل ومخيمات للنازحين في مدينة دجيبو بمنطقة الساحل، وقتلوا ما لا يقل عن 40 مدنياً وأصابوا أكثر من 42».


مقتل 20 وفرار نحو 2000 سجين في هجوم بسيراليون

نائب رئيس سيراليون محمد جولده جالوه يزور سجن طريق باديمبا المركزي بعد أن هاجم مسلحون مجهولون ثكنة عسكرية والسجن ما أدى إلى فرار السجناء في فريتاون (رويترز)
نائب رئيس سيراليون محمد جولده جالوه يزور سجن طريق باديمبا المركزي بعد أن هاجم مسلحون مجهولون ثكنة عسكرية والسجن ما أدى إلى فرار السجناء في فريتاون (رويترز)
TT

مقتل 20 وفرار نحو 2000 سجين في هجوم بسيراليون

نائب رئيس سيراليون محمد جولده جالوه يزور سجن طريق باديمبا المركزي بعد أن هاجم مسلحون مجهولون ثكنة عسكرية والسجن ما أدى إلى فرار السجناء في فريتاون (رويترز)
نائب رئيس سيراليون محمد جولده جالوه يزور سجن طريق باديمبا المركزي بعد أن هاجم مسلحون مجهولون ثكنة عسكرية والسجن ما أدى إلى فرار السجناء في فريتاون (رويترز)

قال مسؤولون، الاثنين، إن 20 شخصا قتلوا وفر نحو 2000 سجين خلال هجوم وقع أمس على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى في سيراليون.

وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حالة من الذعر في الساعات الأولى من صباح أمس عندما أطلق مهاجمون أعيرة نارية في أنحاء من العاصمة فريتاون. وقالت حكومة سيراليون إن قوات الأمن صدت هجوما شنه «جنود منشقون».

وقال رئيس الدولة جوليوس مادا بيو في خطاب ألقاه مساء أمس إن السلطات ألقت القبض على معظم قادة الهجوم، مضيفا أن العمليات الأمنية جارية للقبض على آخرين وكذلك التحقيقات في الهجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل عيسى بانغورا لـ«رويترز»، إن من بين القتلى العشرين 13 جنديا وثلاثة من منفذي الهجوم وشرطيا ومدنيا وفردا بشركة أمنية خاصة. وأضاف أن عدد المصابين بلغ ثمانية، وأنه أُلقي القبض على ثلاثة أفراد.

وأفاد تقرير عن الوضع بأن نحو 1890 سجينا فروا من سجن باديمبا رود المركزي في فريتاون خلال هجوم شنه مسلحون أمس. وجاء في التقرير الذي أطلع مسؤولو السجن «رويترز» على نسخة منه اليوم أنه أعيد حتى الآن 23 سجينا.

وقال الكولونيل شيك سليمان ماساكوي القائم بأعمال المدير العام لهيئة السجون في سيراليون إن الهجوم استمر لساعتين بعد اقتحام البوابة الرئيسية للسجن.

وشاهد مراسل «رويترز» داخل السجن، الاثنين، أبواب الزنازين مكسورة أو مزالة كلياً.

وحثت الشرطة في بيان اليوم السجناء على العودة إلى السجن، كما أعلنت مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن أماكن وجود الهاربين أو المشاركين في الهجوم.

وأسفرت المواجهات التي شهدتها عاصمة سيراليون، الأحد، عن 13 قتيلاً في صفوف الجيش الموالي للسلطات، وفق ما أفاد المتحدث باسمه، لافتاً إلى أن عسكريين آخرين يقفون وراء تدبيرها. وقال المتحدث الكولونيل عيسى بانغورا للصحافيين: «باشرنا عملية مطاردة للعثور على جميع الضالعين في الهجوم، وبينهم جنود في الخدمة أو متقاعدون». وأوضح لاحقاً في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن 13 جندياً قُتلوا في المعارك وأُصيب 8 آخرون بجروح بالغة.