رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4561101-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D9%84%D8%AD-%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقيا
مامادي دومبويا ملقيا كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقيا
مامادي دومبويا ملقيا كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)
قال مامادي دومبويا القائد العسكري لغينيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، إن النموذج الغربي للديمقراطية لا يصلح لأفريقيا كما هو واضح من موجة الانقلابات الأخيرة.
واستولى دومبويا على السلطة في انقلاب جرى في 2021، وهو واحد من ثمانية انقلابات شهدتها دول بوسط أفريقيا وغربها في السنوات الثلاث الماضية. كما استولى عسكريون على السلطة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد والجابون. وقوبلت الانقلابات باستنكار شديد من جانب الأمم المتحدة والقوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، كما طالبت هذه القوى باستعادة الديمقراطية في أقرب وقت ممكن. وانتقد دومبويا رد فعلهم ووصفه بأنه عنصري ومتعالٍ.
وقال أمام زعماء العالم في نيويورك إن "أفريقيا تعاني من نموذج حكم فُرض عليها... نموذج جيد وفعال بالنسبة للغرب ولكن من الصعب أن يلائم واقعنا وعاداتنا وبيئتنا". وتابع "لقد حان الوقت للكف عن إلقاء المحاضرات علينا والتوقف عن معاملتنا باستعلاء مثل الأطفال"، مضيفا أن الأفارقة ناضجون بما فيه الكفاية لتصميم نماذجهم الخاصة للحكم.
وسبق أن اقترحت حكومة دومبويا فترة انتقالية لحين إجراء انتخابات بعد مفاوضات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلا أنه لا توجد مؤشرات تذكر على الإعداد لانتخابات.
وأشار دومبويا إلى أنه يتم وضع الدول الأفريقية بشكل غير منصف في صناديق وإجبارها على الانحياز لأطراف بعينها في معركة أيديولوجية من حقبة الحرب الباردة ولا صلة لها بعلاقاتها الحالية. وقال إن الأفارقة ليسوا مؤيدين أو مناهضين للأمريكيين أو الصينيين أو الفرنسيين أو الروس أو الأتراك وإنما "ببساطة مؤيدون لأفريقيا".
قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.