عشرات القتلى والجرحى بحريق ضخم داخل مبنى في جوهانسبرغ يسكنه مشردونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4518026-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%87-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86
عشرات القتلى والجرحى بحريق ضخم داخل مبنى في جوهانسبرغ يسكنه مشردون
رجال الإطفاء يعملون في مكان اندلاع حريق مميت في الساعات الأولى من الصباح في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا (رويترز)
جوهانسبرغ :«الشرق الأوسط»
TT
جوهانسبرغ :«الشرق الأوسط»
TT
عشرات القتلى والجرحى بحريق ضخم داخل مبنى في جوهانسبرغ يسكنه مشردون
رجال الإطفاء يعملون في مكان اندلاع حريق مميت في الساعات الأولى من الصباح في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا (رويترز)
قضى 73 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 43 آخرين في حريق اندلع في مبنى مكون من 5 طوابق كان يسكنه مشردون، في جوهانسبرغ، كبرى مدن جنوب أفريقيا، اليوم (الخميس)، وفق ما أفاد جهاز الطوارئ في جنوب أفريقيا.
وقال المتحدث روبرت مولودزي إن 43 شخصاً آخرين أصيبوا في الحريق الذي اندلع في ساعات الفجر، وقال إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع، ووصف المبنى بأنه «مستوطنة غير رسمية».
وقال مولودزي: «على مدار 20 عاماً في الخدمة، لم أواجه شيئاً كهذا من قبل».
At least 20 people have died in a fire that occurred in a five story building at the Corner of Alberts and Delvers street in the Johannesburg CBD.. over 40 people have been injured.This is a developing story @TimesLIVEpic.twitter.com/MxMtWBlFmE
وقالت خدمات إدارة الطوارئ إن 43 شخصاً آخرين أصيبوا في الحريق الذي اندلع في ساعات فجر الخميس، وفقاً لـ«أسوشييتد برس».
وأوضح أن عملية البحث والانتشال جارية ويتحرك رجال الإطفاء عبر المبنى، مشيراً إلى أن الفريق انتشل 73 جثة حتى الآن، ومن المرجح أن تكون العديد من الجثث محاصرة بالداخل. وأضاف مولودزي أن طفلاً واحداً على الأقل كان من بين القتلى.
وقالت السلطات إنه تم إخماد الحريق إلى حد كبير، لكن الدخان ما زال يتسرب من نوافذ المبنى الذي تحول إلى اللون الأسود في وسط المدينة. كما تم تعليق خيوط من الأغطية والمواد الأخرى من بعض النوافذ. ولم يكن من الواضح ما إذا كان الناس قد استخدموا تلك الأشياء لمحاولة الهروب من الحريق أو ما إذا كانوا يحاولون إنقاذ ممتلكاتهم.
وقال مولودزي إن المشردين انتقلوا إلى المبنى من دون أي اتفاقيات إيجار رسمية. وقال إن ذلك جعل من الصعب تفتيش المبنى. وقال شهود عيان إنه ربما كان هناك نحو 200 شخص يعيشون في المبنى.
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.